ابراهيم الحمدان
الحوار المتمدن-العدد: 3305 - 2011 / 3 / 14 - 16:56
المحور:
الادب والفن
أنامُ فَيُوقظُني حَنيني إليكِ
أسْتَّلُ قَلَمي لأحَارِبَ
فَوقَ دفَاتري
شَوقي وَأنيني
أيُعاقبُني الله بِعشقِكِ
أمْ يُشفيني ...
شَوقي إليكِ يُشَّردُني
حزني يَأويني
آلافُ الأحزَانِ قابعَةٌ
تُفَرِّقُ مَابين عينيكِ... وبيني
أحبُكِ ... وحُبُكِ لَيسَ اختيارْ
حُبُكِ جُنون
حُبُكِ انتِحار
أحُبك وأعرفُ أن نهايتَي على يَدَيكِ
وَبشَغفِ طِفلٍ ... أُتابعُ المشوار
أحبُكِ وأعلمُ أني بِحبُكِ أكونْ
طَريدَ الجنَّةِ ... طَريدَ النارْ
وأعلَمُ أنَّي سَأُلاقي حَتفي
وبَشَغفِ طفلٍ أتابعُ المشوَار
أحبكِ وأغارُ مِن قلبيَ
إذا ما أحَبَكِ أكثرَ مِني
لأني إذا ماتِبتُ يَوماً
يَهجُرني القَلبُ
وَبشَغفِ طِفلٍ يُتابِعُ المشوار
#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟