بشار الاسد مطلبنا الوحيد: حلّ عن سمانا

اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 10:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ولك حلّ عنا....احليق.....ادحال.....انخم.......انقلع ولاه....انصرف......اقلب وجهك.......فرجينا عرض كتافك......او طول رقبتك بس من ورا ..... اتفضل بره
....عنا والا بلندن اريحلك........ولك ما بنطيقك......حبك برص...تضرب شو غليظ.
ولك شو هي ؟جوازة كاثوليكية؟
عوفتنا سمانا......وحالنا.....قرفتنا المهاجرين.....والقرداحة وحتى الساحل كمان
ولك حل عنّا....بكم طريقة لازم نفهمك؟
يعني ما بتفهم الا بالدفش؟ وبالدفش دفشنا
دورية مخابرات في كل مدرسة وعلى كل زاوية.....زعرانك في كل ناصية وعلى كل كورنة...اي شو حبك بالغصب؟ بالرغم عنّا....بالمدافشة....بالعصاية؟؟
ولك مامنحبك ...ولو حطيت مع كل مواطن أزعر
ولو عبيت كل ملعب بلدي بالمواطنين.....ولك طالق طالق طالق ...العمى شو هاد؟
ولك مابدنا اياك.......ولا سياساتك الفاشلة......ولا الست مية ليرة... ليرة تنطح ليرة خذن وحل عنا
ولك عوفتنا لبنان وحزب الله...وحماس وكل شي بتحط اصبعتك فيه
فشل بفشل بفشل........كرهنا كلمة الإمبريالية......العمالة......والمازوت ....وبدل المازوت
كرهنا كلمة "بعدين" كرهنا كلمة "موجاهزين"......كرهنا نسر الجمهورية
كرهنا حيوان الأسد والزرافة....وحديقة الحيوان
كرهنا الحكومة ......"والأمن"......والخطة الخمسية.....العشرية......
بثينة شعبان........ودريد لحام........
كرهنا بكرا......وبعد بكرا.....ومبارح ....وأول مبارح.....وآخر أربعين سنة.....
وكل يوم بنتصبح بهالسحنة.......
كرهنا الوحدة والحرية والإشتراكية.......والعروبة......والإقتصاد الإجتماعي
كرهنا التلفزيون.....والفضائية......وتشرين الثاني......وثمانة آذار......وسبعة نيسان........وخطاب الكذب(القسم)..وشيخ الكذب الدردري
كرهنا الكره....والتخوين......والمحاكم.....والشرطة......وأبو كلبشة
ولك هلكنا من الكره...من التشكيك.....
بدنا نحب.....بدنا نشوف الوان قوس قزح.....
بدنا تكون الأمانة واجب مو مسبة....ونفتخر يالشريف مو نعيب عليه
منشان صحتنا العقلية والنفسية....والإحتماعية الصحية....والشرفية....والديموقراطية........والمستقبلية والبعدية
حل عن سمانا .....حل عن ظهرنا ولك روووووح
العايف حالو منك
اشرف المقداد

#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات