أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم الكيلاني - أدونيس والعائلة السعيدة














المزيد.....

أدونيس والعائلة السعيدة


عبدالكريم الكيلاني
شاعر وروائي

(Abdulkareem Al Gilany)


الحوار المتمدن-العدد: 987 - 2004 / 10 / 15 - 08:33
المحور: الادب والفن
    


حين يكون المبدع متربعا على عرش التفرد , ضاربا جذوره في تخوم وأغوار
الابداع , ممتطياً صهوة المجد والشهرة , تطفوا على الساحه أصوات عقيمة ميتة تحاول أن تشوه الصورة الناصعة والوجه المشرق التي يراها فيه الاخرون بحجج واهية وأساليب معروفة وهذا ناتج عن شعور بفراغ معرفي ونقص في عوالم التفكير أو عن حقد وكراهية مسبقة فكلنا نعرف أدونيس الذي حفر أسمه في خارطة الادب العربي بجدارة وساهم في إثراء وإرساء مفاهيم جديدة للشعر بل كان مؤسسا لمدارس حديثة وحصد على إثرها عشرات الجوائز التي استحقها بجدارة عن أعماله الشعرية ورؤاه التنظيرية حتى أصبح مرجعاً للنقاد والباحثين في مجال الشعر الحديث وباتت كتبه وآراءه مثار نقاشات في كثير من المحافل الادبية وتردد ت روائعه في المنتديات والمقاهي والاوساط الادبية وكل هذا بالتأكيد لم يأت من فراع أو بتزكية من أحد بل أرضه الصلبة وفكره الخلاب الذي أسس لإنطلاقه نحو آفاق ومراقي التفرد والابداع والاشارة وعندما يتهمه أحد بأنه لم يقدم شيئاً يذكر في تاريخه الحافل بالمنجزات يجب أن يكون هو إسما معروفاً قدم مالم يقدمه أدونيس وليس دخيلاً على الادب وثناياه .. ولاأخفيكم سراً بأنني تألمت كثيراً عندما قرأت مقالا لشاعر مغمور يحاول الصعود على أكتاف العباقرة والعظماء بينما هو قابع في صومعته المغلفة بشبح النسيان والعقد المحشوة بالخيبة والحرمان فلقمان ديركي الذي خلط الاوراق واصبح ناقماً على آل أسبر لالشيء إلا لأنهم من عائلة أدونيس الشاعر والمفكر والمنظر وحاول سلب محمد الماغوط شاعريته وعبقريته في صناعة الشعر الحديث .. يحاول بمقاله المنشور في موقع كيكا لفت الانظار لاسمه المبهم المنزوي في دهاليز العتمة .. فمن أنت ياترى ؟؟ وماذا تشكل في خارطة الادب الحديث؟؟ وماذا قدمت للمكتبة العربية والقاريء العربي من اسهامات ؟ وعلى اي اساس أطلقت هذه الاتهامات ؟ ألأنهم مبدعين إستطاعوا لفت الانتباه من خلال بحوثهم وروائعهم الادبية التي ملأت الصحف وشغلت النقاد والدارسين ؟ أم لأنك ترمي للفت الانتباه من خلال الطعن بالمبدعين والمتميزين ؟؟ كان من ألحرى والاجدر بك أن تحاول الصعود من خلال ماتقدمه من نتاج أدبي أو حتى دحض ماوصل اليه أدونيس بأسلوب علمي وأسس مبنية على ألادلة والبراهين التي أوصلته الى ماهو عليه من شهرة ومجد تؤيد ماذهبت اليه . ام كان أتهامك ناتج عن مشاعر مكبوتة وغيرة قد تودي بصاحبها الى العزلة والابتعاد عن الواقع والحقائق الجلية وبالتالي الانزواء في العزلة ..
الشهرة لاتؤخذ هكذا ياصديقي الشاعر والساحة مفتوحة للأقلام المبدعة التي تطرز بأحرف من نور قلائد المعرفة ..
سيبقى أدونيس عظيماً لاغبار على كتفه وسيبقى الماغوط علماً يرفرف في سماء الادب وأديبا مميزاً يشار أليه بالبنان ؟؟ وستبقى عائلة أسبر عائلة سعيدة ولادة للشعراء والمبدعين وسيظل التشهير والتجريح والطعن خصال منبوذة والساحة مفتوحة للجميع



#عبدالكريم_الكيلاني (هاشتاغ)       Abdulkareem_Al_Gilany#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار صريح مع المذيعة ومقدمة البرامج فرقد ملكو
- حوار مع الشاعر العراقي المبدع .. عدنان الصائغ
- حوار مع الروائي .. ابراهيم سليمان نادر
- سجف على الوجه
- الغربه
- حوار صريح مع الروائي بيات محمد مرعي
- التشكيل الجمالي في الروي المزدوج
- حوار مع القاصة الروائية الاردنية رقية كنعان
- الفنان التشكيلي العالمي .. بديوي .. في حوار صريح
- سيدة المطر
- حوار مع الفنانة .. بشرى الفائزة بجائزة الاوسكار في مهرجان ال ...
- المركز الثقافي الكردي في الموصل
- حوار مع المخرج التلفزيوني غازي فيصل
- عري القناديل
- المتخيل ألشعري في المجموعة الشعرية ( هذا التعري قبل قدوم الب ...
- حوار مع الشاعرة والصحفية سعدية مفرح
- حوار صحفي مع الشاعرة العراقية منى كريم
- مجدي القاسم .. سأغني لأهلي في العراق الحر
- خيط النور......
- حفر في المرايا


المزيد.....




- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم الكيلاني - أدونيس والعائلة السعيدة