أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالمنعم عبدالعظيم - الماساة














المزيد.....

الماساة


عبدالمنعم عبدالعظيم

الحوار المتمدن-العدد: 3301 - 2011 / 3 / 10 - 01:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الماساة
رسالة الى كل مصرى
كتب/غبدالمنعم عبدالعظيم
مايحدث فى مصر الآن مأساة قد تنهى كل نجاحات الثورة وترتد بنا الى هاوية غير مأمونة
الانفلات الامنى وماذا تريد الشرطة حتى تعود لتؤمن سلامة المواطنين وثرواتهم وتتعامل مع البلطجة والاستغلال وهل خلا جهاز الشرطة من الشرفاء وهل هم فصيل مارق مازال يبكى على أيام حبيبهم العادلى ويمارس من المؤامرات ماينوء بها كاهل الوطن والموطن بدءا من الهروب العظيم وقت الزحف حتى مؤامرة امن الدولة مرورا بإحراق مراكز واقسام الشرطة وتهريب ارباب السجون
نحن نواجه تشكيل عصابى منظم يدفع الفتنة وويحرض المطالب الفئوية فى الوقت الذى تتشكل فيه الحكومة الجديدة ولم يفتح فيها وزير ملفاته ويضع خططه للنهوض بهذا الوطن المسروق
اثق ان اللواء الغيسوى شرطى يعرف كيف يدير جهاز الشرطة ويعرف اكثر من غيره ومن يصنع المؤامرة وهم فلول تدافع بالرمق الاخير عن مصالحها
فلا يجب ان يتخاذل او يرحم
من اراد ان يفرق امر هذه الامة وهى جمع فاضربوا عنقه بالسيف كائنا من كان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليست هذه دعوة لدموية الصراع ولكن دعوة لحسم الصراع لصالح الوطن والاغلبية من اجل وطن امن
يا اقباط مصر ليس هذا وقت الفتنة قضاياكم تحل بالحوار الهادىء فالشعب المصرى يعتبركم جزء فاعل فى النسيج الوطنى ولن يبخسكم احد حقكم فى بناء الكنائس والتعبير عن حقكم كمواطنين فى الوطن لكن بالشرعية واعنى بها شرعية الثورة
عندما نضرم النار فى الهشيم فان النار لن تبقى ولن تذر وسيدفع ثمنها نضال شعب بأسرة يريد ان يعيش فى امن وسلام وحرية بكل ماتعنيه الحرية
انا ضد انتهاز فرصة الرخاوة الأمنية لتحقيق مطالب قد تكون مشرعة ولكنها تحتاج دراسة وروية
يااقباط مصر تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم بالحوار الهادىء والامن
لاتصلبوا مصر بهذه الصلبان الخشبية والهتافات المريبة التى تهدم ماتم بناءه فى ساحة التحرير ودفع شهداء مصر مسيحيين وميلمين دمائهم من اجله
وليعود القسس الى معبد الرب وجاريبهم يدعون الى التسامح والحكمة وليتغاونوا مع ا المشايخ الاجلاء فالامام الاكبر شيخ الازهر رجل يعرف معنى الوحدة الوطنية وساحة اجدادة بالقرنة تحل مشاكل المسيحيين قبل المسلمين وهو رجل متحضر درس الفلسفة فى السوربون وبدء خطواته من التدريس فى الازهر
يارجال الشرطة عودوا الى رباطكم المقدس وتلتعاملوا مع الناس بالحب والود والحسم ايضا وجودكم مهم جدا ودوركم لايستهان به وطهروا انفسكم بانفسكم من اعدائكم واعداء الشعب من المجرمين والضالين ومن البلطجية ليعود للشارع امنه وامانه
ليكن الحزب الوطنى فاسدا ولكن لاتتركوا لفساده الفرصة لهدم مابنيناه فى التحرير ورغم ذلك اثق ان فى الحزب شرفاء يمكن ان يعيدوا بناء ماافسده غيرهم
وكما قلت ليس بالمؤتمرات ورفع الشغارات نعيد الامان للوطن الشعب يجب ان يخرج ويواجه ولا يستسلم للمارقين
ليكن الوطن محلا للسعادة المشتركة نبنيه بالمصنع والفأس كما قال رفاعة الطهطاوى
الى معركتنا الأهم معركة الإنتاج كل فى موقعة
واشكر للقوات المسلحة سعة صدرها لكن هذه السعة يجب ان تحمل مكانا للقوة والحسم
عبدالمنعم عبدالعظيم



#عبدالمنعم_عبدالعظيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ,واخيرا تحقق الحلم
- التماسك الاجتماعي ومستقبله فى مصر
- اشهر اطباء النسا فى العالم
- طيورنا الخيالية
- الصناعات الشعبية تجربة انسانية
- حمار الشيخ عبدالموجود


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالمنعم عبدالعظيم - الماساة