أيها الشيوعيون والديمقراطيون لا تغضبوا..!

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 08:30
المحور: كتابات ساخرة
    

مسامير جاسم المطير 1854
أيها الشيوعيون والديمقراطيون لا تغضبوا..!
قالت أخبار اليوم أن إجراءا خطيرا للغاية اتخذته الحكومة العراقية، التي لا تجيد قراءة التاريخ ولا تعرف حركته ، لحرمان الحزب الشيوعي العراقي من مكانٍ يجمع نشاطاته واجتماعاته ويطبع في مكان آخر جريدته المناضلة، طريق الشعب. ليس هناك كما يبدو أي عذر قانوني أو سياسي أو اجتماعي يبرر هذا الإجراء، لتطويق ركن من أركان الديمقراطية في العراق ولخنق صوت من أصواتها، بمحاولة بائسة يائسة من جانب الحكومة الطائفية في عصر جديد يتميز بكل أنحاء العالم بأنه عصر التحول الاجتماعي الجذري، عصر انتقال البشرية ، من القهر والعبودية إلى الحرية والديمقراطية.
أيها الشيوعيون لا تغضبوا من المشير الركن نوري المالكي ، القائد العام للقوات المسلحة ، وزير الدفاع وكالة ، وزير الداخلية وكالة، وزير الأمن القومي وكالة، مدير المخابرات وكالة، فأن نوري السعيد الذي حاربكم ذهب إلى مزبلة التاريخ وانتم الباقون..
الحرس القومي صاحب بيان رقم 13 لم يعد له وجود بينما لا توجد مدينة أو قرية عراقية من دون مناضل شيوعي.
ولى أدولف هتلر بينما انتم تحققون وجودكم إلى الأبد.
ولى موسوليني وانتم تنمون كالزهور مع مطلع كل شمس.
ولى ناظم كزار وانتم تمضون من شارع إلى شارع.
ولى عبد السلام عارف وانتم الباقون.
أصبح صدام حسين مجرد قصاصة ورق وسخة مدفونة في البراري لا صوت لها ولا صدى، بينما الشيوعيون العراقيون يملئون الأرض صوتا من أعلى صخور الجبال حتى زنابق الوديان.
اسألوا عن فلان وفلان من أعداء الشيوعية تجدونهم ملعونين إلى الأبد في كل كتابٍ وتاريخ ٍ وروايةٍ وقصيدة ِ شعر ٍ، بينما علم الشيوعية يرفرف عاليا في منبع الكون وقلوب الناس.
ليزداد شعوركم بالحق والعدل.
السفينة تبحر،
تنبض بماء الوجود ،
بحر الظلم لا يبتلع غير الظالمين مهما طال الزمان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• إنكم معشر الشيوعيين العراقيين اقرب الناس إلى الشعب وهذا هو الفخر فلا تغضبوا..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 7 – 3 - 2011

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات