حميد أبوعيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 02:49
المحور:
الادب والفن
يا جمعةَ الزحفِ الكـريمِ تحـيَّةً مِنْ قـلبِ مغتربٍ يمارسُ دورَهُ الوطنيَّ شعـرا
أنا في المَهاجرِ مثلَ غيري أخزنُ الأحزانَ والآلامَ حرماناً وقسـرا
لكنـَّـني أغـلي اشـتياقـاً كلـَّـما أسـتنشـقُ الأخـبارَ جـسـرا
نحـو الـتـحـرُّرِ مِـنْ قـياداتٍ مـنـافـقـةٍ وعِـرَّةْ!
فالـمالكـيُّ ورهـطـهُ أسـرارُ جـفـرةْ
مضـمونُها قهـرٌ وحسـرةْ!
ورجوعُ كسـرى!
هـلْ فـي الحـيـاةِ
أغـلى وأروعَ مِـنْ مَـبـاتِ
في حضنِ بغـدادَ الأشـاوسِ والأباةِ؟!
آهٍ لحـضـنـِكِ يا أعـزَّ حـبـيـبـةٍ ، حـتى مماتي
يبقى التفاؤلُ موئلي ومعاضِدي وصلاً بدجلةَ والفـراتِ
وهناك سوف تردُّ روحي عمرَها بين النخيلِ وبهجةِ اللقيا بذاتي!
تلكَ التي وضعتْ وشاحَ الحـزنِ فوق جبينِها حتى يحينَ مدى التحـرُّرِ مِن سباتي
وأعـود ضمآناً إلى هِـمَـمِ الشـبابِ وعـزمِهـمْ فـي دربِ إنـقاذِ الـبلادِ مِـنَ الخـرابِ
أنـا مـؤمـنٌ بالعـدلِ يـأتـي عـاصـفـاَ ومُـمَـرِّغـاً وجـهَ الأراذلِ بالـتـرابِ
بـلْ أنـَّـني تـوّاقُ أنْ يَـعِــدَ الشـــبـابُ بـأســرِ أولادِ الـكـلابِ
نوري وذي الكرشينِ والأوغادِ مِنْ صنفِ الجرادِ!
ثوروا عـلى الحـرباءِ بالحَـولِ الـمهابِ
وتـذكـَّـروا وعـدَ الشــبـابِ
يـومَ الحسـابِ!
6 آذار2011
#حميد_أبوعيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟