أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - اقترب يوم الحساب














المزيد.....

اقترب يوم الحساب


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 23:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب الليبو يسطر ملحمة تاريخية بدماء الثوار , و يغير المفاهيم الزائفة القدافية حول الثورة الجماهيرية وسلطة الشعب والقيادة الثورية ,مفاهيم مغلوطة سادت طيلة السلطة الفردية المطلقة , ترويج من قبل القوى الانتهازية والمصلحية الداخلية والخارجية تكريسا للحكم المطلق اللاشرعي المفروض بانقلاب عسكري مخطط له من طرف المخابرات الناصرية.
اختير لقيادة الانقلاب الابيض على الملك الغائب , معمر المولع بشخصية الناصر وخطاباته الشوفينية , و الجاهل باْمور السياسة والمعرفة , سيشحن بالفكر الشوفيني القومجي الناصري الرافض لكل ما هو خارج المنظومة الفكرية العروبية , الرافض للاختلاف الثقافي والحضاري والهوياتي .
الثورة حركة تقدم الى الامام , عمل تغييري لما هو سائد للانتقال للافضل , اما الانقلاب العسكري الناصري - القدافيي فقد ارجع البلد للقرون الوسطى ولطغيان الملوك واستبدادهم , وبتعصبه للقومجية العروبية , سيحارب بلا هوادة الثقافة المحلية ومنتجها الاصلي ويلغي كل الثقافات الانسانية وحضارات الشعوب وبالحديد والنار سيخضع الشعب الليبو لسلطته المنفذة بواسطة اللجان الفاشستية على غرار التنظيمات النازية س ا و س س . هذه هي ّ ثورة ّ ال قدافي الزائفة وهذه هي سلطته ّ الثورية ّ , فشتان بين الانقلاب الناصري - ال قدافي ونظامه الدموي , الرجعي , الظلامي وثورة الشباب الليبي التواقة للحرية والديموقراطية والتقدم ..
ليس من الصدف ان يثور الشعب الليبو على الطغيان والعبودية ويلقن درسا للمعمر في الثورية وقيادة الجماهير الشعبية للثورة والتغيير , وليس مفاجئ رد فعل النظام الشوفيني , الاستبدادي لقمع الثورة بتواطؤ الانظمة الرجعية الاستبدادية داخل القارة السمراء وخارجها, الثورة المضادة المعتمدة اساسا على كتائب المرتزقة وفرق اللجان النازية فاقدة لمقومات الصمود, ولا تصمد لمدة طويلة لزحف الجماهير الشعبية الثائرة , الرافضة للنظم السائدة وتركيبة الدولة البوليسية , ايمانها بالثورة والتغيير والانتصار يقودها لتحرير ليبيا شبر شبر من ايدي بيادق الطاغية وردا على خطاب التهديدي للمهرج (بيت بيت , زنك زنك ..... ) والذي اصبح الان مختبئا في معقله الاخير , بعد ان تخلى عنه الجيش وبعض حاشيته السابقة , واصبح يستنجد باعدائه المبدئيين , وفد يرسل لاسرائيل لطلب المساعدة ( حسب بعض المواقع )والثمن سري في مثل هذه الصفقات و وفد يطرد من طرف اهالي نفوسا , من انكر الطاغة الشوفيني وجودهم وادعى ان الامازيغ انقرضوا وكل من يطالب بالامازيغية فهو عميل للاستعمار ورجعي , وهمشهم واقصاهم وتجبر عليهم وهاهو الان يتوسل اليهم بكل وقاحة ومتناسيا العداء التاريخي ( مرحلة القدافية ) ومتحاهل ان ابناء الجبل الغربي انضم للثورة من البداية وان زوارة وجادو وايفران وكباو وغيرها من المدن الامازيغية طردت فيالق الارهاب والقتل القدافية وانظمت قبائل الامازيغ للثورة من ورقلة ومرقس وجريجن وتينزعت وتندميرت وغيرها وتقدم ابنائها شهداء للحرية والكرامة .
ثورة الشعب اليبو ضرورة حتمية لتحطيم اغلال العبودية والقهر والاضطهاد , فبواسطتها وحدها سيكتب تاريخ جديديد لليبيا و ستفتح افاق جديدة لشعب عاش طيلة 42 سنة منحنيا لسوط الجلاد ومستسلما لرغبات الطاغية الموهوس بالعظمة والمجد الوهميين .
المجد للثورة المسلحة بعدما استحيل نجاحها سلميا بسبب المجازر الوحشية و الرهيبة التي ارتكبتها الميليشيات الفاشستية بقرار من ال قدافي كبير الديكتاتوريين .
باب العزيزية يقترب من الجماهير الثورية المسلحة بالامان والارادة , يوما عن يوم فلا مفر لال قدافي وحاشيته من وراءهم ليبيا ومن امامهم ليبيا فلا مفر . .

كوسلا ابشن



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارحل يا طاغية
- سيكولوجية الخنوع والخوف سقطت في ليبيا
- متى تبدئ الثورة الامازيغية
- الضرورة الموضوعية لبروز حزب من طراز جديد
- التنظيم الشيوعي الامازيغي
- عشرية الوريث بين الاستبداد وشعار الثقافة الحقوقية
- من الجائزة الى الفضائية
- الشغيلة بين سندان الراْس مال ومطرقة المافيوية
- سيف ال قدافي ومسرحية الاصلاح
- النضال الهوياتي والطبقي
- الحكم الذاتي عائق ام بداية لتحرير تامازغا ( 2)
- الحكم الذاتي عائق ام بداية لتحرير تامازغا ( 1)
- اسكواس امينو امازيغ
- تافسوت الابية
- الماركسية اللينينية والقضية الامازيغية التحررية
- تحية نضالية لاسرة الحوار المتمدن
- المرض الطفولي القاعدي
- لا يرضى عليك المرتزقة و العنصريون الا اذا كنت من ملتهم (2)
- لا يرضى عليك المرتزقة و العنصريون الا اذا كنت من ملتهم (1 )
- الملكية الاستبدادية


المزيد.....




- ترامب يعلن نيته الإبقاء على -أوباما كير- إذا أصبح رئيسا.. وي ...
- العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن المعارك في منطقة كورسك
- حماس ترفض المشاركة في مفاوضات مع إسرائيل
- قتيلان جراء اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين
- مصر.. إيقاف لاعب قطري معروف بأمر -الإنتربول-
- خطوات أساسية في تناول الطعام لحرق السعرات الحرارية
- إسبانيا.. ظهور أول خروف معدل وراثيا!
- فوائد الجبن ومخاطر الإكثار منه
- إسرائيل متخوفة من فتح جبهة الأردن
- سلالة -إلهة الشمس-.. قصة صعود وسقوط -الإمبراطور الإله- في ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - اقترب يوم الحساب