أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ليثال اليفن - حماية الثورة من الاعلام المصرى















المزيد.....

حماية الثورة من الاعلام المصرى


ليثال اليفن

الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 22:47
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لعل المتابع لمجريات الاحداث منذ قيام الثورة فى 25 يناير وحتى الان يلاحظ ان الوقت هو نقطة ضعف النظام المصرى ... كان الرئيس المخلوع مبارك يخرج على الشعب بخطب جوفاء من اجل كسب الوقت لعله يتمكن من الالتفاف واحتواء الثورة بطريقة او باخرى ولكن كانت النتيجه عكسية حيث كانت اعداد المتظاهريين ترتفع مع الوقت ويرتفع معها سقف المطالب الى ان تمكن الشعب من خلع الرئيس من القاهرة وبقيت فلول النظام ترتع وتمرح فى ربوع مصر ...

تمكن النظام من الترتيب بطريقة ما تمكن من بقاء الرئيس المخلوع فى شرم الشيخ ويقوم رئيس الحكومة احمد شفيق والمجلس العسكرى بقيادة طنطاوى وهما مواليان لمبارك حتى النخاع .... وكل مايحتاجه النظام للقضاء على الثورة هو الوقت مرة اخرى ... ولكن هذه المرة الوقت مع النظام وضد الثورة .......

النظام يمتلك كل ادوات اللعبة ....لديه السلطة .. والمال ...ومؤسسات الدولة واعضاء حزب ومنتفعيين كلهم يعملون من اجل الالتفاف على الثورة ... ولعل اكثر الاسلحة ضراوة هو الاعلام

الاعلام يدس السم فى العسل ويقدم نفسه على انه مع الثورة ولكنه فى الواقع يقوض الثورة ويوؤدها فى المهد ... والاعلام التابع للنظام يقوم وبطريقة منهجية ومنظمة بغسل عقول الجمهور بطريقة خبيثة كعهده دائما وذلك بدس السم فى العسل. ويلاحظ ان الاعلام يقوم بالترويج الغير مباشر للأهداف التالية :
1. التركيز على ان اعداد المتظاهريين يقل وذلك لخفض الروح المعنوية وبالتالى التقليل من قوة الدفع لدى المتظاهريين أو المؤيديين لهم
2. منح الوقت الكاف للمجلس العسكرى والحكومه
3. تاكيد الموالون للنظام على حيادتهم وعدم الانتماء للحزب الوطنى .
4. الثناء على الثورة وعلى الشباب وفى المقابل حثهم على العزوف عن التظاهر بحجة ان ذلك يعيق أداء الحكومة والمجلس العسكرى ويضر باقتصاد ومصالح وشئون البلاد .
5. فى خطابهم الاعلامى يقدم الرئيس المخلوع باسم الرئيس السابق واحيانا الرئيس حسنى مبارك ... وفى هذا الخطاب نسف للثورة من اساسها
6. اتهام المتظاهرون باثارة الفوضى والخروج عن القانون والتطاول على رموز اللدولة كالرئيس السابق بحجة ان له تاريخا عسكريا مشرفا ويجب ان يحترم .
7. المطالبة بعودة الهيبة لضباط الشرطة بعد الفضيحة التى الحقت بهم العار على يد وزريهم السابق القابع فى السجون حبيب العادلى وكذلك هيبة واحترام المجلس العسكرى
8. التأكيد على الدور العظيم التى لعبته القوات المسلحة فى نجاح الثورة ووقوفها على الحياد
9. تقديم الخطاب الاعلامى مدعوما بشخصيات لها تاثير وتقديم الخطاب الموالى للثورة بشخصيات شبابية سطحية او تنتمى للاخوان وباعداد غير متساوية من المتحاوريين حتى يتمكن فريق النظام من اقناع المشاهدين بقوة حجته والتأسيس للفتنه الطائفية بتقديم فكر الاخوان دون الافكار الاخرى.
10. التأكيد على وجود عناصر بين المتظاهريين مندسييين من جهات معادية لتخريب البلاد
11. محاولة اتهام الجماعات الاسلامية باسلوب مبطن بالاستيلاء على الثورة وعلى النظام حماية الثورة منهم
12. اتهام القنوات الفضائية الاخرى بمحاولة اثارة الفتنة الطائفية وضرب الاقتصاد والامن المصرى واغلاق بعضها كالجزيرة والحوار
13. اتهام الشخصيات ذات التاثير السيا سى والجماهيرى بالدعم الغربى والعمل لصالح اسرائيل وتشويه صورهم والنيل منهم
14. التاكيد فقط على مظاهرات القاهرة والاسكندرية وعدم ذكر اى اخبار من المدن والمحافظات الاخرى لاايهام الناس بان الثورة فى اضمحلال
15. التهديد بنفاذ المخزون من الطعام واننا مقبلون على مجاعة لاثارة الرعب بين الجمور
16. مقارنة النظام المصرى بنظام القذافى وكيف كان نظام مبارك حريصا على شعبه وفضل الرحيل عن سياسة الارض المحروقة
17. مهاجمة الاعلاميين والفنانيين الذين ينزلون مع المتظاهريين امثال وائل الابراشى وخالد يوسف
18. الخطاب المعادى للثورة يؤكد انه لولامساحة الحرية والتعليم الذى وفره النظام للشباب لما قامت الثورة


وحتى لايكون كلامى مجردا عن الواقع ساعرض عليكم سيناريو من بث قناة " المصريه" الفضائية يوم الجمعة المعروفة بجمعة التطهير الموافق ‏25‏/02‏/2011
وهذا السيناريو حدث بعد صلاة الجمعه بساعتين تقريبا:
بدات المذيعة بسؤال مراسلها: حاتم صالح عن الوضع فى ميدان التحرير واجابها مؤكدا على قلة الاعداد وبأن معظمهم من الاخوان المسلميين ولاادرى كيف عرف ذلك هل مكتوب على وجوه المتظاهرون انتماؤهم السياسى او الدينى …. اذن لاحظوا تحقيق الاهداف المذكورة آنفا فقلة العدد تقلل من قوة الدفع الثورية للجمهور وتقتل الروح المعنوية وكل هذة الامور تدخل فى نطاق الحرب النفسية وهى مدمرة لو تم استخدامها بطريقة منهجية ومنظمه كهذة... لاحظ ايضا استخدامه لفزاعة الاخوان المسلميين لااثارة حفيظة المسيحيين والعلمانيين وطوائف المجتمع الاخرى مما يؤسس لسياسة فرق تسد .

بعد ذلك تم الحديث مع المخرج خالد يوسف وهو مناهض للنظام ومؤيد للمتظاهريين لكى يظهر الاعلام انه مع الثوار وانه موضوعيا فى طرحه ... وطبعا انتقد خالد يوسف النظام وطالب بسقوط بعض رموز النظام بما فيهم احمد شفيق وانتقد البطىء الشديد فى عمل المجلس العسكرى ولم يعط الوقت الكاف لانهاء حديثة كما كم اعطى لغيره من المتحدثيين وكما سنجد فى بقية السيناريو ..

فى مقابل مؤيد واحد وهو خالد يوسف للثورة تم اللقاء مع 3 من المناهضيين للثورة فالكفه هنا تميل لمناهضى الثورة والذين يشترك خطابهم بالسمات السابقة الذكر .

من هؤلاء كان ناجى الشها بى الذى ظل يتكلم فى الامور السابقة حتى انهى مافى جعبته دون مقاطعه من المذيع

كان بينهم ايضا عباس الطرابيلى كاتب صحفى وقيادى بحزب الوفد وقام بانتقاد الاخوان المسلميين واتهمهم بسرقة الثورة باعتلائهم المنصه فى الجمعه الماضيه وهذة اثارة فتنه بين المسلين والمسيحيين والطوائف الاخرى كما اوضحت سابقا.

ايضا تحدثت د: عزه هيكل- كاتبة صحفية التى اسهبت فى انتقاد المتظاهريين لاان المظاهرات – على حدقولها - توفر مناخا للفوضى والبلطجه واعداء الثورة ودعت ايضا الى عودة الهيبه للشرطة وان المجتمع يعيش فى حالة من الرعب والخوف بسبب عدم وجود عناصر الامن والشرطة فى الشارع وانها لاتنتمى الى الحزب الوطنى وليس لها اى اغراض سوى مصلحة الوطن . وتتحدث ايضا عن الحرية والتعليم الذى وفرة النظام للشباب ( حريه اية يادكتورة فى قانون الطوارىء وتعليم اية يادكتورة هو فيه طلاب بيروحو مدارس اصلا _ انت عايشه فى المريخ )
نلاحظ ايضا ان المتحدثة تكلمت لمدة طويلة ولم تقاطعها المذيعة ..

هذا النوع من الاعلام يدس السم فى العسل ويلتف على الثورة ليوؤدها فى المهد ..
يجب ان نطهر الاعلام من امثالهم وفورا ....



#ليثال_اليفن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسقاط النظام من اساسه
- ثورة 25 يناير والثورة المضادة
- تطهير مصر من نظام مبارك
- - ربنا ماشفنهوش .... عرفناه بالعقل -
- سيد القمنى والأختيار الصعب


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ليثال اليفن - حماية الثورة من الاعلام المصرى