صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 22:45
المحور:
الادب والفن
صورةُ الشَّمسِ في أوجِ الضّياءِ 41
.... ... ..... .... .......
تعالي قبل أن تغضبَ
نسائمُ الصَّباحِ
قبلَ أن تحومَ حولي
أسرابُ الفراشاتِ
قبلَ انصهارِ الحديدِ!
أيّتها الخصوبة الوارفة
بين ثنايا الحروفِ
بينَ جموحِ اللُّغاتِ
صراعٌ في لبِّ الحياةِ
في البيتِ العتيدِ!
كم من التشرُّدِ
كم من الدُّموعِ
كم من الآهاتِ
وأنتِ ما تزالينَ أنتِ
عذوبةُ الفجرِ المجيدِ!
تشمخينَ عالياً
مثلَ حفيفِ النَّسماتِ
مثلَ عذارى الموجاتِ
رقَصَتِ الطبيعةُ فرحاً
لقدومِ الطِّفلِ الوليدِ!
تمطرينَ نعمةً وبهاءً
كأنَّكِ منبعثة
من مروجِ الجنّاتِ
من ظلالِ الأرزِ
من بشائرِ العيدِ!
أيّتها القبلة النَّابتة
فوقَ وجنةِ الحقيقة
يا نسيماً فائراً
من ربوعِ الأساطيرِ
من عنفوانِ الصَّناضيدِ!
يا سيَّدةَ العتمةِ
يا وهجَ النُّورِ
حلمٌ فسيحُ المدى
صورةُ الشَّمسِ
في أوجِ الضّياءِ!
.... .... .... .... يتبعْ!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟