رياض سبتي
الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 20:43
المحور:
الادب والفن
الثلج والدخان توأمان ابيضان ،
مكيدة السؤال
وحرقة الجواب
موسيقى موحشة تلوذ بسمائي الخافتة ،
للمسافة فصول
وللوجع شتائه ،
خريطة باردة
لابواب مشوّشة
تقذفني الى شوارع اسئلتكِ
و أُردِّد :
لان روحها في تلك الحروف ,,
لا اطلال هناك
الاسئلة باردة
والشاعر وحده ثلج شاحب
في المدينة ،
كل صباح تأتي لترسم حياة اخرى
كل صباح تقرأ تلك الشمس
لتحيلها الى حروف تنثرها
ومضة اثر ومضة
تكبر سطورها
يقرأها ساحر الناي
عند ضفاف الطين قصيدة ،
وبخفة العذارى
يصنع تراتيل النهارعلى سُلَّم الكأس
وانا المجهول في قوافل الهوى
استلقي متعباً
ابحث عن فجوة
ينطلق منها لساني ( ** )
أتسيّد فراغاً مثل يقين السؤال
انا والوهم وباب الكلام
حيث ،
للمسافة وجع
والفصول كلها شتاء ،
حين تدخلين جنّتي
تختفي الفصول
تختزل الاسماء حروفها
وارتكب ما يكفي من الخطيئة
لاني في جنّتي
سأغني اسمك
على ضفة الخمر
يسمعه نبيُّ مغدور
آلهي لِمَ شبكتني
يسألُ ،
ماكنت غير اسمها
واقول
ما كان السؤال فجيعة
تدور الحروف في رأسي
تدور الخمر
وهي تلوذ بنافذتي
خائفة من الرعد والعتمة
بقلب فيه نهرين
وجسد وِسْعهُ البرِّيّة
ها هي القيامة تضيء غرفتي
وتعلّمني كيف ادفن الضجر
أغنّي خطايايَ على ضفة شفتيك
والنبّي المغدور شاهِدُنا .
( * ) عازف الناي العراقي صديقي عدنان شنّان
( * * ) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (13 ) سورة الشعراء
#رياض_سبتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟