محمد نوري قادر
الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 19:16
المحور:
الادب والفن
عندما الأقنعة تفزع
ينقشع الوهم , نراها كما هي دمى الجراد
ترتعش الأيدي كارتعاش النهر حين يسقط المطر
يتوارى العهر
الضوء يلامس حقيقة الوجع
يستيقظ المارد يختفي الفزع
أتمسك بمعطفي برائحة الزهر
يكتبه الفرح فيضا من النشوة لسلالم روحي
أيتها الأقنعة
أعطيتك كل ما تشتهي ولم تصغي ما أحب
يقرفني حضورك
لا ابتغي أكثر ما استحق , بل ما يجب
أيتها الرثة الفاجرة لقد عرفتك مومسا فهجرتك
أيتها المومس لقد عرفتك
أني من الريح كسنبلة ارتجف , أنغامي تقشعر المراوغة
يهمسني الطين , تأسرني البسمة
لذلك أنا هكذا أقف أصغي مثل شجرة
*
عندما العهر ينتهي سأطبق فمي للأبد
وأقهقه مثل طفل يمرح
على أيام مضت
أشيح بوجه أرعبته الحمى
وكي لا اسقط في الجب , ارتشفت ما بقي من حلاوة الكأس
وأنصت لأفرغ حقائبي
لقد جئت لأحيا
لقد كنت أحيا بلا إذن
#محمد_نوري_قادر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟