أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمه قاسم - و نحن لنا موعد أيضاً














المزيد.....

و نحن لنا موعد أيضاً


فاطمه قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 14:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نحن الشباب الفلسطيني،
نحن الذين أهدينا العالم في انتفاضتنا الأولى، انتفاضة الحجارة، نموذجاً خارقاً لم يكن معروفاً من قبل و ذلك في نهاية عام 1987، ثم جددنا النموذج في نهاية شهر أيلول سبتمبر عام 2000 في انتفاضة الأقصى.
نحن الشباب الفلسطيني، لنا موعد أيضاً، في خضم هذا الحراك الشبابي الذي يشمل المنطق من مداخل المحيط الأطلسي إلى مداخل المحيط الهندي، و من شواطئ البحر الأحمر إلى شواطئ بحر قزوين ،حراك يخوضه الشباب، و يقوده الشباب، و يطلق فيه الشباب إبداعهم، و وعيهم بما يحدث حولهم و انتمائهم إلى روح عصرهم الذي يعيشون فيه، و يؤكدون من خلال هذا الحراك على أنهم هم المستقبل، و هم القوة و الدينامية التي تصنع هذا المستقبل.
موعدنا الفلسطيني في الخامس عشر من مارس آذار الحالي، أي بعد أقل من أسبوعين، و الموعد مكانه ساحات مدينة غزة، و ساحات مدينة رام الله، و قد تكون ساحات مدن فلسطينية كثيرة من رفح جنوباً إلى جنين شمالاً هي ساحات هذا الحراك الشبابي الهادر، الذي يجري التحضير له منذ أسابيع، و الذي أصبح ضرورة حتمية لا غنى عنها، و دوافعاً حتمياً لا فرار منه حراك له عنوان واحد، إنهاء الانقسام الضغط السلمي لإنهاء الانقسام، وضع الجميع أمام مسؤولياتهم لإنهاء الانقسام.
و هذا الحراك الشبابي في موعده المقرر الخامس عشر من آذار، و في مكانه ساحات غزة و رام الله، سيكون الاختبار الحقيقي لكل الأطراف بدون استثناء، حيث الكل بلا استثناء طالبوا بإنهاء الانقسام، و تحاوروا من أجل إنهاء الانقسام، و توعدوا من أجل بإنهاء الانقسام، و أعدوا الوثائق و الأوراق لكي يرحل الانقسام بوجهه القبيح عن تفاصيل حياتنا المخنوقة و لكن كل تلك المبادرات و الجهود و الشعارات و المحاولات لم تنجح، لماذا، لأن أطراف الانقسام التي تتحدث عن إنهاء الانقسام لم تغادر مواقعها، و لم تتجرد من مواقفها، و لم ترحل عنها الحسابات الضيقة.
و هكذا أصبح للشباب حقهم و موعدهم في أن يقولوا كلمتهم، فهم المستقبل، و قد ثبت أن بقاء الانقسام موجوداً على حاله معناه أننا نحكم بالإعدام على المستقبل.
و أن الشباب بالهمة العالية، و القدرة الشابة، و الشجاعة البريئة من الأمراض و العقد و المشاعر الطاهرة هم قوة هذا الحراك، و طاقة هذا الحراك، و بركة هذا الحراك، و سر هذا الحراك!!! و أن زمانهم قد حل، و أوانهم قد أتى، و موعدهم قد تحقق، بأن يكونوا الضوء الذي يطرد العتمة، و الشجاعة التي تكسر حاجز الخوف، و الأمل الذي يتعالى فوق اليأس، و القادم الذي يشق طريقه نحو الفجر الجديد.
نعم،
نحن في فلسطين لسنا استثناء، بل إننا أصحاب القضية، و القضية مقيدة، صانعة كل بداية، و وهج كل انطلاقة، و مجد كل المواعيد الجميلة، و نحن الشباب الفلسطيني لنا موعدنا في الخامس عشر من آذار، قيا أيها الفلسطينيون افتحوا نوافذكم للشمس المشرقة، و للريح القوية، و الوعود الآتية، و النداء الشامل
لا للانقسام
فليرحل الانقسام
فليسقط الانقسام
الانقسام هو الخطر المحدق، الانقسام هو محل الاستغلال من قبل الاحتلال، الانقسام يبشع صورتنا، و يتطاول على حصانتنا، و يدمر مشروعنا، فلا و ألف لا للانقسام، و حراكنا الشبابي يريد أن يبدأ الجولة سلمية ضد هذا الانقسام و موعدنا هو الخامس عشر من مارس آذار القادم، فأهلاً بالموعد، و أهلاً بالقادم، و أهلاً بالأمل، و أهلاً بالشباب.



#فاطمه_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصالحة مناورات مفتوحة و أبواب مغلقة
- الانتخابات المحلية نحو تجربة ناجحة
- مصر على مستوى أقدارها
- الحلم يتوهج والهدف يقترب
- زمنwiki leaks
- القاضي هو الجلاد والوسيط هو المنحاز
- شبابنا في غزة بين الحصار والانقسام
- الحوار المتمدن ... إلى الأمام
- هل للعرب من دور يتناسب مع ثقلهم؟
- نأسف...الخدمة غير متوفرة
- إلى الأمام -سرت-
- الانقسام ورطة لأصحابه وخصومه
- مجتمعنا في غزة و فقدان التسامح الاجتماعي
- مجزرة صبرا وشاتيلا ذاكرة القضية التي لا تنطفئ
- بعيداً عن السياسة،
- أنت والنورس
- مزايدة رخيصة ؟
- المصالحة الفلسطينية هل هي إرادة واعية أم مجاملة
- نعم..... للمفاوضات المباشرة
- حفلة سمر للخامس من حزيران


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمه قاسم - و نحن لنا موعد أيضاً