صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 11:42
المحور:
الادب والفن
بسمةُ عشقٍ مندلعة من ثُغورِ الآلهاتِ 40
..... .... .. .......
تعالي ننثرُ بابتهالٍ
ضياءَ الرُّوحِ
فوقَ جراحِ العمرِ
فوقَ بسماتِ البنينِ
فوقَ هاماتِ الوِهَادِ!
سموُّكِ ينبعُ
من خمائلِ القلبِ
من بيادرِ الحياةِ
يشمخُ عالياً
مثلَ ثمارِ الحصادِ!
يا نصيرةَ الأرضِ
يا صديقةَ البرِّ والبحرِ
وكلَّ الكائنات
يا بوّابةَ الضَّوءِ
رغمَ تفاقمِ الاسودادِ!
يا نصيرةَ السَّماء
يا صديقةَ النَّسيمِ والطَّيرِ
يا أمّ الأمّهاتِ
كم من الدّفءِ
والعيشِ الرَّغيدِ!
تشتعلينَ مثل شموعِ الرُّوحِ
تحرقينَ سمومَ العمرِ
ترمينَ بعيداً كلّ الترّهاتِ
لا يقلقكِ إلا العطاءَ
إلا بريقَ المزيدِ!
تهطلينَ عبقاً مصفّى
مثلَ غيمةٍ حبلى
بدفءِ الواحات
بيلسانُ العشقِ أنتِ
بلسمٌ في نسغِ الوريدِ!
تعالي يا غزالةَ الرُّوحِ
يا بسمةَ عشقٍ مندلعة
من ثُغورِ الآلهاتِ
هديّةٌ من السَّماءِ أنتِ
مِنَ الضّياءِ البعيدِ!
.... .... .... .... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟