القذافي يعتقد بانه سيد الموقف والدماء تسيل في ليبيا

طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 10:57
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

القذافي يعتقد بانه سيد الموقف والدماء تسيل في ليبيا
لقد اثبتت الأحداث وعلى مر السنين بان القذافي ليس مجنونا فقط وانما خائن بالاضافة الى ذلك .كتب خرافات سماها الكتاب الأخضر وأمن بها شخصيا وأجبر شعبه ان يتخذها قرأنا يهتدي به لحل مشاكله وللتغلب على تحديات الحياة ,في القضية العربية جاء بقصة اسراطين لحل المشكلة الفلسطينية بخلط اسرائيل + فلسطين تساوي اسراطين.هذا المجنون الذي اختار الأغتيالات سبيلا لحل مشاكله ,ولم يرعوي عن قتل ضيفه سماحة أية الله السيد الصدر الذي جاء من لبنان , وانكار المجنون كل شيئ انكر عن وجوده في ليبيا والخ من قصص النذالة وخسة الأخلاق التي امتاز بها .ملأ السجون بالمعارضة الليبية قتل منهم ما شاء وابقى منهم ما شاء بدون محاكمات ,وهو لا يختلف كثيرا عن نموذج الحكام في معظم البلدان العربية واتعس ما قام به هو تنكره لقائد الثورة الليبية عمر المختار واهانته عندما أمر بنحت تمثال لبطل الحفرة صدام حسين ووضعه الى جانب شيخ الشهداء عمر المختار , ويكفي هؤلاء الذين مثلوا حزب البعث العربي الغير اشتراكي في حفلة افتتاح ورفع الستار عن تمثال صدام حسين , ان يشعروا بالخجل لوقوفهم امام هذا الطاغية في حفلة رفع الستار عن التمثال بدلا من ان ينتقدوا انفسهم وينتقدوا حزبهم وصدامهم بطل المقابر الجماعية والحروب العبثية الذي كانت نهايته الحفرة .لقد جلب لنا صداما هذا الاحتلال الامريكي ويتبعه الأن القذافي في تبرير دخول قوات امريكية وبريطانية وكندية من اجل قضية سوف يسمونها انسانية لوقف نزيف الدم وحماماته وعمليات الأبادة الجماعية التي تجري في ليبيا يومنا هذا .تقف البوارج الحربية الأمريكية متأهبة وقد عبرت بارجتين حربيتين قناة السويس منذ خمسة ايام تحمل ما يزيد على الفين من قوات المشاة تتبعها بارجة حاملة طائرات تنتظر الأوامر بعد ان تكتسب شرعيتها لمهاجمة ليبيا القذافي , ان الشعب الليبي يرفض دخول قوات احتلال جديدة بعد التخلص من الاحتلال الداخلي ,وسوف تكون هناك حمامات دم جديدة ومقابر جماعية جديدة أذا دخلت القوات الأمريكية الى ليبيا .
طارق عيسى طه

#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات