حيدر تحسين
الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 5 - 00:25
المحور:
الادب والفن
لا تسألي ماذا تريد، إن جئت ابحث في صداكِ
عن ذكريات عشتها يوماً بعيداً عن هواكِ
انه ليل وحيداً كلما غبتِ تراوده الظلال
وأشباح وجوه الناعسات في حضن الحقيقة
لا تعانقه ورود العاشقات، فتهجره الحديقة
على التلال الخائبات يشد راحلة المحبة عن سواكِ
كي تمررنا ليالينا الأخيرة للنجاة
كي تمجدنا ملائكة الخطيئة في الصلاة
اشرعي باب الرحيل إذا ما حل الغروب
واتركي شباكنا مفتوح كي ترافقنا النجوم
مدي جناحيكِ إلى الريح قبل أن يأتي الغمام
قبل أن تمطر فينا لهفة بين الضلوع
كي تسعد الأنفاس يوم كنا كالشموع
تتنهدين!؟... فكأن في صدري لهيب من أنينك
والدموع
انه يوم الرحيل، أما سئمتِ من لقائي والفراق؟
كل يوم نحتفل إنا سهرنا، ثم نرحل في الصباح
أي شوق!. هزه إعصار صبح ثم يخفيه المساء
ثم في يوم كئيب عندما يأتي الشتاء
(كم أهوى حضورك في الشتاء)
عندما يجتاحني شوق الحنين إلى العناق
البسي فستان ذكرانا، وارقصي على الاوراق..
#حيدر_تحسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟