أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبوعيسى - لنْ تستفيدَ مِنَ الخداعِ!














المزيد.....


لنْ تستفيدَ مِنَ الخداعِ!


حميد أبوعيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 4 - 21:54
المحور: الادب والفن
    


مِـئـةً مِـنَ الأيّـامِ يحـتاجُ الـرئـيسُ لـكي يـلـمـلـمَ شـأنَهُ، أي مـالـَهُ قـبـل الـوداعِ!
لكـنًّ ما فـاتَ الخسيسَ العـرنـفـيسَ دهـاؤنا في فـهـمِ أولادِ الـرعاعِ
هو يطلبُ الوقـتَ المناسبَ كي يُهـرِّبَ ما خفاهُ مِـنْ متاعِ!
لـصٌّ عـمـيـلٌ ، قـاتـلٌ ومـخـادعٌ حــدَّ الـنـخـاعِ
منْ يا ترى تنوي ضلالهُ في الصراعِ؟!
شُــلـَّـتْ يــداكَ مـعَ الــذراعِ
يــا ابـنَ الأفـاعـي!

إرحــلْ بـعــيـدا
وتذكـَّـرِ الـقـسَـمَ العـنـيـدا
إنْ لـمْ تـغـادرْ بـعــد أيـّـامٍ عــديـدةْ
ستواجهَ الموتَ الزؤامَ خناجراً تهري الوريدا
إعـقـلْ أيا مـخـبـولَ مـالٍ فـالـحـياةُ مسـارُ أعـوامٍ وئـيـدةْ
كـلُّ الذي يبقى بُعـيـدَ رحـيلنا ذكـرى لما كـنـّـا : خـيارى أمْ عَـبـيـدا
والبغـلُ مَنْ ينسى صفيرَالموتِ في صخبِ الحياةِ ويضمنُ الأيامَ أعماراً مديدةْ!

غادرْوإلّاسوف تقصفُ عمرَكَ المأفونَ صرخاتُ الجياعِ ونقمةُ الشعبِ المغابِ
غادرْ قـبيلَ المـدِّ إنـَّـهُ عاصـفٌ وتعـلـَّمِ الدرسَ الـمؤدي إلى الصوابِ
إعلمْ بأنـَّـكَ قد تخـطـَّيتَ الحدودَ وتُهتَ في طرقِ الخـرابِ!
لـنْ ينفعَ التخديرُ في ردِّ الحـشودِ عـنِ الحـرابِ
أنتَ الذي أصبحـتَ في كـُـمِّ القـرابِ
مخـنوقَ روحٍ في الذهابِ
يا ابنَ الجرابِ!
4 آذار 2011



#حميد_أبوعيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إهجمْ وطالبْ بالرحيلِ!
- أليفٌ وياءٌ أخيرةْ!
- ثوروا عَماراً يا غيارى!
- أَزفَ اللقاءُ
- إرحلْ وإلا سوف تُسحلْ!
- موتُ أمينة ْ
- غرِّدْ نشيدَكَ صاعقاً
- صفُّ الرحيلِ طويلُ!
- سيولُ الحزن ِ ثوّارُ


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبوعيسى - لنْ تستفيدَ مِنَ الخداعِ!