أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عباس الظاهر - باراسيكلوجي














المزيد.....

باراسيكلوجي


طالب عباس الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 4 - 16:41
المحور: الادب والفن
    


باراسيكلوجي
طالب عباس الظاهر
نظرت في عينيها الملائكيتين كي أروي ظمأ روحي من شيء ما،فيهما كلما ارتشفت منه يزداد بي الظمأ.
قلت:
- رأيتك في المدينة ظهر أمس...لكنك لم تنتبهي لي؟
قالت ضاحكة ببراءة الأطفال:
- لكني لم أخرج البارحة أبداً...!!
فكرت قليلا وبوادر الحيرة تدب في عروقي..تساءلت في نفسي :
ترى لم تحاول النكران ؟ أم إنها تشاكسني كالعادة لتروي شبق أنوثتها...من خلال العبث بعواطفي، وتأجيج نار الحيرة في فؤادي . بتلبيس اللا للنعم والنعم للا دونما سبب معقول، حتى صار رفضها قبولاً في كثير من الأحيان... لذلك قلت جازماً :
- لكني رأيتك حقاً يا صغيرتي في الميدان القديم.
اتسعت حدقات عينيها تعجباً...قالت بصدق وحدة:
- قلت لك بأنني لم اخرج...فما الذي يجعلني اكذب عليك ؟!
عدت أسأل نفسي، حقاً ما الذي يجعلها تكذب عليّ ؟
أجهدت ذاكرتي وهي لم تزل صامتة أمامي، وقد بدت أكثر سحراً وتألقا مما رأيت.
يا الهي لقد كانت هي هي بذاتها... اجل لا يمكن الشك بالأمر، فقد رأيتها وجهاً لوجه، ولمدة زمنية ليست قصيرة...قلت لها في محاولة يائسة لفك اللغز راجياً منها أن تساعدني:
- الساعة الواحدة ظهراً بالضبط ؟
أطرقت برأسها قليلاً كي تتذكر جيداً...قالت :
- كنت في البيت طبعاً...نمت قليلاً...آه حقاً وقد حلمت بك في نفس المكان....!!

[email protected]m



#طالب_عباس_الظاهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو سقوط نوال الزغبي على المسرح وفستانها وإطلالتها يثير تف ...
- رحيل أسطورة هوليوود فال كيلمر
- فيديو سقوط نوال الزغبي على المسرح وفستانها وإطلالتها يثير تف ...
- - كذبة أبريل-.. تركي آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بمنشور وفيدي ...
- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عباس الظاهر - باراسيكلوجي