علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 4 - 03:12
المحور:
الادب والفن
هكذا بدأت الأغنية الأخيرة
قصص قصيرة جدا علي حسين كاظم
(1)
لاأدري هل أحتاج الى وجع آخر..! ام أنه الألتصاق الأبدي مع الوجع، حين يختمر الحزن، وتنصلب الروح في انكسار الزجاج... يختنق الرأس.!
(2)
أكثر من ظلمة... بعد قيلولة الصمت الموسيقي، بعدما نزلت آنارة الأعمدة الضوئية من السقوف، لتعانق زفرات السكارى.... يبدأ تبادل الأدوار.!
(3)
أنها لشرنقة الحنين مع الغناء المبحوح، ملتصق بالألم المعتق، شاخ من الثلج، مع معاناة ذاكرة المكان.. وللأغنية الأخيرة... أزهار بنفسج تتفتح.!
(4)
أرفرف طوال الليل، لأسمع أغنيتك السوسنية، لأطير معك.!
(5 )
ألتصقت بألمي، لملمت وجهي بتثاقل، غسلت وجهي لبقايا حزن آخر، في أقصى الزوايا، ما أنجزه الفضاء في هذا السفر اللامتناهي... حكاية بلهاء في انتحار..أطلقوا عنها الحياة.!
(6)
قارورة المغني، صلبة الأنتظار في أغنيته الأخيرة.. فأزهر البنفسج مزرقاً.!
كندا
2/3/2011
[email protected]
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟