عماد النجار
الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 4 - 00:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عهود والعراق لتبعيته الادارية ببن تركيا وايران فولدت هذه التبعية تبعية فكرية واكثر من تاثر بهذه التبعية هم طائفة الشيعة وذلك لانهم ينهجون منهاج المرجعية والمرجع الديني يكون بمثابة الوالي الذي ترجع اليه عموم الناس للاستشارات الدينية رغم ا ن اهل البيت في اغلب شروحهم يرفضون الجهل وينادون بطلب العلم من المهد الى اللحد وكما قال مثلنا الاعلى الرسول الامجد محمد ص اطلب العلم ولو كان في الصين ولكون اغلب المراجع هم اما من اصول ايرانية او تركية وهذه اقوام لاتتكلم العربية فالدارسين للغة العربية يتفوقون في قواعد اللغة على العرب الاصليين ولهذه الاسباب هم ينالون الدرجات العليا وعلى الرغم من ان العرب هم الذين يمنحونهم هذه الدرجات وباستحقاقها الا ان المافيا التعليمية تمد يد المساعدة للذي ادنى منهم من الغرباء المتعلميين واهل اللغة والعلم الاصلي العرب يستثقلون المعرفة من الغرباء فظلوا يراوحون في اماكنهم ولا يطوروا او يعتنوا بلغتهم العربية فبزدياد طالبين العلم الاجانب تزداد المراجع الغرباء وما ان يظهر مرجع دين عربي الا والحملات التسقيطية والحروب والاستخفاف بهذا المرجع العربي وحتى تصل حروبهم معه الى تحديد كل نشاطه وحركاته والسيد فضل الله رحمه الله ماسلم من اتباع الاتراك وايران حتى وفاته وكل من حاول من العلماء العرب المجتهدين بتحرير الفكر الايماني الا ان الحروب التي تشن ضده تمنعه من مواصلة المسيرة ويبقى الشيعي تابع فكريا الى المرجع رغم ان قانون التقليد هو الجاهل وجب عليه تقليد العالم ولذلك الشيعة ابدعوا في اغلب العلوم العلمية وبقوا جامدين في الروحانية والعرفان وكبار الساسة عندما تحل بهم اي مصيبة او مسالة فقهية يلجؤن الى مراجعنا لكتبهم المكتوبة في المعاملات والعبادات او من يقصدهم التبرك بهم وسماع الحل الفقهي من لسان الفقيه ومنهم من يسلم كل امره للمرجع من باب ذبه براس عالم واطلع منها سالم وهكذا غزة التبعية حتى السياسيين العلمانيين ولكثرة تبعية الحزب الشوعي العراقي في زمن الاتحاد السوفيتي بحيث لو امطرت في موسكو القطبيية الشوعي العراقي يحمل مظلته في الناصرية الملهبة حرارتها فتبعية العراقي الفكرية تبعية عمياء وكلها اصبحت ظاهره واضحة ومرفوضة من العراقي الجديد التابع لتطورات العصر ومظاهرات 25 شباط دليل على رقي وتطور عقله وهل سيقبل تبعية السيد المالكي الفكرية ولمن يتبع هل تصدق الاذن ان السيد المالكي تابع فكريا الى السيد جورج بوش الابن بكل الخطوات ناسيا ا ن اي قرية في امريكا خدماتها افضل مما موجود باضعاف مصاعفة مماهو يسكن حيث المنطقة الخضراء ام توهم السيد المالكي ظان ان كل العراقيين هم يعيشون بنعيم المنطقة الخضراء ام ان السيد المالكي يعتبر الساكنيين في المنطقة الخضراءهم فقط عراقيين والذيين يفترشون العراء بعثييون عليهم مغادرة الحياة والعراق لقد مضى عام والسيد مع حكومته رواتب خيالية ايفادات الى اخره من الامتيازات والشعب اغلبه معدم فقير لايملك قوة يومه فلم يتحرك ساكن خلال هذا العام والاعوام التي سبقت فكيف سيحل مشاكل العراقيين بمئة يوم ومضى عام ولم تكتمل حكومته بالتشكيل الوزاري فهل السيد المالكي يملك عصى سحرية التي ستحول العراق بعد مئة يوم الى ارقى وافضل وان كان يملك مثل هذه الموهبة لماذا لم يستخدمها طيلة الثمان سنوات الماضية فهل يستطيع السيد المالكي ان يقدم لنا شروح ماذا سيفعل بهذه المئة يوم وان يوعدنا ايضا اذ لم تتحقق الوعود بمئة يوم ماذا هو فاعل نرجو من السيد المالكي ان يقدم شروحا للمتظاهرين عن مشروعه السياسي بالمئة يوم وبعد المئة يوم وهل ان حكومة الشراكة مقتنعة بهذه الفترة الزمنية وان كانوا متفقيين مع السيد المالكي فليرصوا الصفوف ويتوكلوا معه عسى وان والذين معارضيين لهذه الفكره فليستقيلوا كي لايكونوا عثرة بمسيرته والذين كانوا يماطلون ويعاركون على الكراسي ليش ظموا روسهم مينزلون بالساحة ويزايدون اليس هكذا السياسة فمن الواجب عليهم اذا كانت عندهم حلول افضل للشعب العراقي فليطرحوها امام الشعب ليحكم عليها والي يكدر يطور العراق ب90يوم ام 30يوم اوبلكي عدكم ساحر اقوى بيوم وينكم اي مو كلكم نصبتكم امريكا ليش المالكي فقط سار بخط بوش واتبعه بالمائة يوم التي اختبروه البيت الابيض بهذه الايام وقد نجح بعد سرقته الحكم من كلنتون ورضخ لكل الاهانات التي واجهها في اي جهة يتوجه اليها فهل سيتحمل السيد المالكي غضب الشعب الثائر وقد برهن لنا الشعب اعقل من ساسته والدليل الشعار الذي بعد خطاب السيد المالكي الذي يقولون فيه كذاب كذاب كذاب نوري المالكي
لكون السيد حدثهم بما لايعقل فصدق من مع المالكي ولم يعقله الشعب فايهما الاجدر بالحكم العقلاءام الذين لاعقل لهم الموجودين في السلطة حفنة بكاكيل حرامية والمائة يوم بيوم وغدا لناظره قريب
#عماد_النجار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟