علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 22:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الصوت الهادر فهل من يسمع
العراق يمر اليوم بمرحلة حرجة من تاريخه فبعد الشهور التي قضاها سياسيونا الاكارم وهم يتصارعون مثل الديوك الهراتية على المناصب تمكنوا من تقاسم الكعكة العراقية فيما بينهم وبقى المواطن العراقي الفقير البسيط ينتظر تحقيق الوعود والالتزامات التي قطعها ساستنا الاكارم للشعب في حملاتهم الانتخابية
للأسف حكوماتنا هى حكومة محاصصة سياسية وطائفية وحزبية بكل جدارة
بعد إن هبت الرياح لتغير أنظمة عربية كانت تعتبر نفسها من اعتى الأنظمة العربية
وصلت تلك الرياح إلى العراق الجريح الذي يفتقد إلى الكثير من مقومات الحياة الكريمة في 25 فبراير خرج الشباب العراقي ليطالب بالتغير والإيفاء بالوعود الانتخابية وتوفير العمل والبطاقة التموينية والكهرباء وغيرها من الأمور التي يفتقدها العراقي البسيط وسقط عدد من الشهداء والجرحى مضرجين بدمائهم الزكية برصاص القوى الأمنية التي تضرعت بحجج واهية لا مبرر لها
نقولها بكل صراحة إن السبب الأول لبعض الضحايا كان وجود بعض المندسين بين المتظاهرين الذين كان هدفهم الاستفادة من هكذا تجمع لتحقيق إغراضهم الخاصة
المهم إن لتظاهرات التي ستجري غدا 4/3 نتمنى إن تكون سلمية ونتمنى إن تسمع الحكومة المركزية والحكومات المحلية صوت المواطن الفقير البسيط وتحقق مطالبهم
وكانت من المحافظات التي شهدت سقوط ضحايا مدينة الموصل التي سقط فيها ستة شهداء بسبب إعمال الشغب التي قام بها بعض المشاغبين والمدفوعين والمندسين بين المتظاهرين قرب مبنى المحافظة وإحراقهم لعدد من أقسامها وقد تبادلت القوى الأمنية التهم عن المتسبب والمطلق للنار على المتظاهرين
اللهم ارحم الشهداء وشافي الجرحى وانصر العراقيين
وان لا يكون هناك إعمال شغب وسقوط لضحايا أبرياء وان تسير التظاهرات بشكل سلمي وحضاري
علي الطائي
3/3/2011
#علي_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟