أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - بيان لاسلطوي ( أناركي ) أممي تضامنا مع المتهمين بالخيانة في زيمبابوي














المزيد.....

بيان لاسلطوي ( أناركي ) أممي تضامنا مع المتهمين بالخيانة في زيمبابوي


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 21:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان لاسلطوي ( أناركي ) أممي تضامنا مع المتهمين بالخيانة في زيمبابوي

عندما أحرق محمد البوعزيزي نفسه كان يشعل في نفس الوقت و دون أن يدرك موجة من الانتفاضات و الثورات الشعبية التي انتشرت كالنار في الهشيم في شمال أفريقيا و الشرق الأوسط , و التي أمكن الشعور بحرارتها بعيدا جدا في زيمبابوي , حيث اعتقل يوم السبت 19 فبراير شباط 46 ناشط منهم طلاب , عمال و نقابيون في هراري . لقد اعتقلوا حسب وثائق الشرطة بتهمة التخطيط لثورة على النمط المصري للإطاحة بروبرت موغابي , الموجود في السلطة منذ عام 1980 , في اجتماع نوقش فيه سقوط حسني مبارك و الأحداث في شمال أفريقيا و الشرق الأوسط . المعتقلون , الذين يمثلون فدرالية نقابات زيمبابوي ZCTU و اتحاد الطلاب الوطني في زيمبابوي ZNSU و المنظمة الاشتراكية الأممية ISO , كانوا قد أنهوا للتو مشاهدة برنامج وثائقي أخباري عن الانتفاضة في مصر و قد وجدوا هناك , حسب المدعين العاميين للدولة , بغرض "تنظيم , و وضع إستراتيجية , و تنفيذ الإطاحة بالحكومة الدستورية لزيمبابوي ... على الطريقة المصرية" .
8 أشخاص من المعتقلين على الأقل , ممن تعتبرهم الدولة قادة هذه الحلقة المحظورة , نقلت التقارير أنهم قد ضربوا و عذبوا بينما كانوا في الحجز . من بين أولئك الذين اعتقلوا نساء يحملن فيروس HIV و قد حرمن من العلاج . أحد النسوة اللواتي اعتقلن كانت قد أجرت جراحة كبرى على الدماغ قبل عام , تعرضت للضرب و هي قيد الاعتقال كواحدة من أولئك القادة المزعومين . آخر كسرت ساقه و هو يحاول الهرب عندما اعتقل .
بعد أن قضوا 4 أيام في سجن هراري المركزي قدم المعتقلون ال 46 إلى محكمة يوم الأربعاء 23 فبراير شباط , حيث إلى جانب اتهامهم بالتخطيط للإطاحة بالحكومة بوسائل غير دستورية , التهمة التي تبلغ عقوبتها حتى 12 سنة في السجن , فقد اتهموا أيضا بالخيانة – التي يمكن أن تصل عقوبتها إلى الإعدام .
بحسب مصادر في زيمبابوي فإن ماكينة إعلام النظام تعمل بنشاط لتشويه سمعة الرفاق المعتقلين و لتخويف الرأي العام . مع انتشار الثورات و الانتفاضات الشعبية ضد الأنظمة السلطوية و اللاديمقراطية في شمال أفريقيا و الشرق الأوسط فهناك سبب قوي للاعتقاد بأن الجزار بوب ( موغابي ) و رفاقه قلقون من أن إلهام و مثال – الثورات العفوية للمستغلين و المضطهدين ضد الأنظمة اللاديمقراطية – يمكن أن تمتد جنوبا , لتشعل انتفاضة قد تطيح بموغابي نفسه .
بالنظر لما حدث للديكتاتوريات و الأنظمة السلطوية في الشمال , يبدو أن موغابي و أتباعه يصبحون أكثر عصبية و يريدون أن يجعلوا من أولئك المعتقلين مثالا كي يضعفوا الحركات و النضالات القائمة , بل أيضا ليرسلوا برسالة إلى الشعب بأنه لن يجري السماح بأية مقاومة . أن موغابي لن تكون الإطاحة به بنفس السهولة التي أطيح بها بمبارك . الاتهام الجديد بالخيانة يثبت هذا .
لقد اعتقل ال 46 من هراري لأنه – في الأحداث العظيمة التي بدأت في شمال أفريقيا و الشرق الأوسط – على الرغم من كل نقاط ضعفها و تناقضاتها – فإنها تبعث ضوءا من الأمل . الأمل في أن الناس العاديين , العمال , الطلاب , العاطلين عن العمل و المحرومين , يمتلكون القوة ليس فقط ليبنوا الأهرامات للفراعنة ... بل أننا نملك القوة أيضا لكي نطيح بهم , أن نطيح بالطغاة . لقد اعتقلوا لأن موغابي و عصابته و الطغاة في كل مكان يرون أن أنظمة شبيهة بأنظمتهم المستبدة تدك إلى الأرض .
نحن أيضا يتملكنا الأمل . نحن نأمل أنه مع انتشار لهيب السخط و الثورة , فإن تأثيرها سيزداد عمقا و نفاذا مع كل يوم . مع انفتاح الأبواب على أفكار و احتمالات جديدة , فإننا نأمل أن الشعب سيعمل على تعزيز حرياته و مكاسبه التي كسبها حتى الآن من خلال النضال , و أن يتقدم من خلال النضال دون أن يسمح للأحزاب أو للسياسيين أو القادة السلطويين و الانتهازيين بالاستيلاء على حركته . إننا نأمل أيضا أنه مع تزايد ثقة هذه الحركات الناشئة بنفسها في النضال , فإنها ستطور آفاقا أعرض , أبعد مدى للتحول الاجتماعي .
عندما نمد أيدينا متضامنين مع الناشطين ال 46 في زيمبابوي فإننا ندعو كل اللاسلطويين ( الأناركيين ) و الثوريين الاشتراكيين , كل الناشطين و الباحثين عن حرية حقيقية في كل مكان لتوسيع تضامنهم مع كل الذين اعتقلوا , ضربوا و عذبوا – في زيمبابوي , مصر , ليبيا , تونس و في كل مكان – لأنهم تجرؤوا على أن يطالبوا بمستقبل أفضل , مستقبل من الكرامة , الحرية و الأمل .

نطالب بالحرية الفورية و غير المشروطة لناشطي هراري ال 46 ! أسقطوا كل التهم الآن !

الحرية الفورية و غير المشروطة لكل من اعتقل في انتفاضات مصر , تونس , ليبيا و في كل مكان !

وقع على البيان :

الفيدرالية الشيوعية اللاسلطوية ( الأناركية ) ( إيطاليا )

المجموعة اللاسلطوية ( الأناركية ) الشيوعية ( كولومبيا )

الاشتراكي التحرري ( الدانمارك )

مجموعة ملبورن اللاسلطوية ( الأناركية ) الشيوعية ( أوستراليا )

المنظمة الاشتراكية التحررية ( سويسرا )

التحرريون الحمر في بيونس آيرس ( الأرجنتين )

الاتحاد الاشتراكي التحرري ( بيرو )

تحالف تضامن العمال ( الولايات المتحدة الأمريكية )

جبهة زابالازا اللاسلطوية ( الأناركية ) الشيوعية ( جنوب أفريقيا )

حركة تضامن العمال ( إيرلندا )

القضية المشتركة ( كندا )



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تخنق أمريكا الديمقراطية
- علاقة الماركسية التحررية باللاسلطوية ( الأناركية ) .. للأنار ...
- كلمات ثائر لبيتر كروبوتكين , الفصل الثاني
- كلمات ثائر لبيتر كروبوتكين الفصل الأول
- إيريكو مالاتيستا : عن الأناركية و الثورة
- عن حديث بشار الأسد للوول ستريت جورنال
- محاولة لفهم الثورات العربية الحالية
- من القاهرة إلى ماديسون : الأمل و التضامن حيان ! لميديا بنجام ...
- بنغازي الرائعة , العنوان الجديد للحرية
- الأناركي لإيريكو مالاتيستا
- الثورة في الممارسة لإيريكو مالاتيستا
- من المنامة إلى بنغازي : هذا الشرق المصاب بلوثة الحرية
- قبل سؤال ماذا بعد ؟ محاولة لفهم ما جرى ....
- ارفعوا أيديكم عن الشباب الثائر
- مانيفيستو الماخنوفيين لنستور ماخنو
- معركة الحرية في سوريا 2
- كورنيليوس كاستورياديس : الديمقراطية المباشرة و المركزية - من ...
- نعوم تشومسكي : هذه هي الانتفاضة الإقليمية الأروع التي يمكنني ...
- معركة الحرية في سوريا
- الأزمة في مصر : حوار مع حسام الحملاوي


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - بيان لاسلطوي ( أناركي ) أممي تضامنا مع المتهمين بالخيانة في زيمبابوي