ابراهيم الحمدان
الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 20:34
المحور:
الادب والفن
أَستغيثكِ ... فأغيثيني
أنا متعبٌ منكِ ... متعبٌ عليكِ
أغيثي قلباً خاشعاً بين كفيكِ
كعصفورٍ تطاردهُ الريحُ ... فأوى اليكِ
أغيثيني ... أغيثيني
واقتُليني مِثلَ ما مِن قبلُ ... أحييتني
وأعيدي الي تابوتَ أحزاني
أعيدي الي أرقي وألامي
أعيدي قبورَ أيامي
وأغيثيني ... أغيثيني وسامحيني
سامحي رضيعاً حَبَا الى أحلى لياليكي
وكَسَّرَ من ألعابكِ الحلوى
وشتَّتَ كل أوانيكِ
وأبى أن يفغوَ لأحلامهِ
إلا جاثياً فوقَ رُكبتيكِ
أغيثيني ... أغيثيني وأيقظيني
أيقظي روحاً بعشقكِ ذهبتْ
فزارَتْ كُّل حدائِقَكِ
فرأت مُروجاً من أزهارٍ
لا تحملُ الاَّ مَعانيكِ
يا زيزفونةَ أحلامي
ابتعدي عن أشواكِ صُباري
واتركيني ... اتركيني
أتركيني أعودُ لأحزاني
كشجرةِ الصفصافِ في النارِ
وأغيثيني
#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟