امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 09:08
المحور:
كتابات ساخرة
لو أردْتَ رأيي وتقييمي ... عندما يكونُ وزير التربيةِ ، محمد التميمي ... ووكيل الوزيرِ ، علي الإبراهيمي ... فإقرأ السلامَ على المستوى التعليمي !... فلا الوزيرُ ذو حسٍ سليمِ ... ولا الوكيلُ ذو خُلقٍ كريمِ ... فذا بعثيٌ صاحب فكرٍ سقيمِ ... وذاكَ طائفيٌ يلهثُ خلفَ نهجٍ عقيمِ ...
الأبراهيمي ، في العراق الجديد ، وكيل وزيرْ ؟... كيفَ يتبوأ هذا المنصب الخطيرْ ؟ ... هذا الذي وَصَفَ المُدَرسينَ عَلَناً ، بالحميرْ ؟! ... هذا الاُمِيُ شبيه البعيرْ ... كيفَ حصلَ على المركز الكبيرْ ؟... مَنْ وراءهُ وكيفَ اُختيرْ ؟... ايُ مُستقبلٍ للتربيةِ والتعليمِ ، بل أي مصيرْ ؟... إذا كان مثل هذا الجاهل اللامُستنيرْ ... مُتربعاً على كُرسي وكيل الوزيرْ ...!
حيفٌ على بلدي ، العراق ... يتحكمُ فيهِ شُذاذ الآفاق ... تُديرهُ عصابةُ من السُراق ... بينَ تيارٍ وحزبٍ وحركة وِفاق ... قاسمَهُم المُشترك ، الكذب والنِفاق ... تراهُ اليوم مناضِلاً ، وبالأمسِ كانَ من الرِفاق ...
تحاصصوا وتوصلوا الى تدبيرْ ... تقاسموا المناصبَ بعد طول تفكيرْ ... فاولئِكَ لهُم الحنطة وهؤلاء يكفيهم الشعيرْ ... ليَكُنْ سعدُ رئيساً ، فهو الأخ الكبيرْ ... ويكفي سعيداً ان يكونَ سفيرْ ...عَلي الإبراهيمي ؟ إحشروهُ في التربيةِ بِصِفَة وكيل وزيرْ ... صحيحٌ انهُ بذيءٌ فاسدٌ شرّيرْ ... لكنَ إختصاصهُ نادرٌ في اللطمِ والتطبيرْ ... !
#امين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟