عبد العظيم فنجان
الحوار المتمدن-العدد: 3293 - 2011 / 3 / 2 - 00:15
المحور:
الادب والفن
لأنكِ تتوحدين مع الغيوم ، أشعرُكِ تمطرين حالما أتمُّ عرسَ قصيدتكِ .. لكن ، لأنكِ تتعارضين مع كل شكل : تخلقين أطوارا غير مخلوقة من قبل ، أكتبكِ ثانية فأشعرُكِ كالنار ، تقلبين مزاج الجهات ، بحثا عن شكل يلعب بالريح ، فيقلبُ شكلها ..
أكتبكِ ثالثة ورابعة وخامسة ، ثم أجلسُ القرفصاء داخل الكتابة ، فلستُ أعرف لغة تطلق سراحي من أسر حريتكِ غير أن اخرّبَ الخيال والعقل معا ، لأكتبكِ على لاهدى.
أكتبُ : احبكِ ، وأعني : لا أشعر بالأمان ولا بالخوف .
احبكِ تعني : إنني أطلبُ اعجوبة السقوط على مهل ، مثل عصفور ضربته العاصفة ، فلم يعد يُحسن الامساكَ حتى بجناحيه ..
#عبد_العظيم_فنجان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟