أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - ليس دفاعاً عن المالكي/جمعة الغضب والدكتور قاسم حسين صالح















المزيد.....


ليس دفاعاً عن المالكي/جمعة الغضب والدكتور قاسم حسين صالح


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3291 - 2011 / 2 / 28 - 21:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس دفاعاً عن المالكي/.جمعة الغضب والدكتور قاسم حسين صالح
نشر موقع الحوار المتمدن للأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح بتاريخ25/02/2011مقال بعنوان(قراءه أوليه في مظاهرات جمعة الغضب العراقي)
وأود هنا وبعد الأستاذان بأن أناقش الدكتور قاسم على ما ورد فيه وسأضع نص ما ورد في المقال بين قوسين وأقدم ما اعتقده بعد ذلك
أولاً:.عنوان المقال وهو(قراءه أوليه في مظاهرات جمعة الغضب العراقي)
هذا العنوان يعكس اهتمام الأستاذ الدكتور قاسم با الحدث وقد أرخ الموضع في نهاية المقال بأن أكد على وقت كتابته للموضوع حيث كتب(مساء الجمعه25فبراير11
أستشف من ذلك هو تأكيده على أن القراءة أوليه وستتبع بدراسة تحليليه معمقه لما جرى وانعكاسات ذلك على كل الصعد وهذا ما أتمناه شخصياً للأستفاده
ثانياً:يقول أ.د قاسم(السبب الرئيسي الذي أدى إلى جمعة الغضب هو احتقان أنفجر من يأس وإحباط ونفاذ صبر من أداء حكومة سابقه ارتكبت خمس خطايا كبيره
1.(شرعنت الفساد بمنحها المسئولين فيها رواتب ضخمه وامتيازات خياليه)
أتسائل هل أن الرواتب والامتيازات قررتها حكومة المالكي السابقة أم أنها استلمت الحكم وهذه الامتيازات والرواتب كان قد تم إقرارها في حكومة السيد إياد علاوي أو ما قبلها من حكومة بريمر سيء الصيت
وهل باستطاعة حكومة المالكي تغيير رواتب الرئاسات الثلاثة وتوابعها ورواتب أعضاء مجلس النواب وتوابعها
وأكيد يعلم الأستاذ قاسم أن الجلسة الوحيدة لمجلس النواب التي حضرها جميع النواب حتى من كان منهم يتسكع في لندن أو عمان هي الجلسة التي كانت تناقش رواتب وامتيازات وتقاعد النواب
2.(سكوتها على محاسبة مسئولين كبار ارتكبوا جرائم فساد بعقود وصفقات لم يشهدها تاريخ العراق والمنطقة)
أعتقد إن الأستاذ الدكتور قاسم يعني فيما قال أن الحكومة سكتت على عدم محاسبة الفاسدين الكبار..وهنا أقول أن هناك ما اعتقده خارج صلاحيات الحكومة في ذلك وهذه المحاسبات من اختصاص مجلس النواب وهيئة النزاهة والمحكمة العليا..وأن الصفقات المشبوه الكبرى تمت في زمن علاوي وما قبله من صفقات تسليح بطلها حازم الشعلان وصفقات الكهرباء بطلها أيهم السامرائي الذي تم اعتقاله وتم تهريبه من المعتقل بتنسيق بين الأمريكان وأياد علاوي ألذي أعترف صراحة وفي وسائل الأعلام انه طلب ذلك من الأمريكان
وان الفساد ورثه المالكي من شيخ الفاسدين والمفسدين بريمر ومن بعده حكومة علاوي وحكومة الجعفري
وهل يستطيع المالكي تعقب الفساد الرهيب الذي ينخر في دولتي إقليم كردستان أربيل والسليمانية وهل يستطيع المالكي من محاسبة الطالباني على المليارات التي تديرها عائلته أو المليارات التي يتحكم بها نجرفان البرزاني أو أتباع الاثنين
3.(تزايد البطالة بنسب قياسيه لا سيما بين الخريجين وإفقار الشعب وإهمال مدنه التي صارت هي الأسواء في العالم مع أن العراق هو البلد الأغنى)
هذه ألنقطه تحتاج إلى تجزاه وكما يلي:
*البطالة:
هل حكومة المالكي هي من تسببت بالبطالة أم أن البطالة وكما عرفت من تصفحي لموقعكم الفرعي في الحوار أنكم أستاذ جامعي كنت ولا تزال وقد عايشت البطالة التي كانت في العراق بعد عام 1985حيث تم بيع القطاع العام ومن ثم تسريح المواليد بعد وقف إطلاق النار مع إيران ومن ثم احتلال الكويت وما جرى بعد ذلك من تقليص الجيش والتصنيع العسكري والأجهزة الأمنية وما تسبب به الحصار الذي دمر كل شيء
وقد كان ذلك جزء مما نبهت إليه دراسة سريه قدمتها لجنه عليا ضمت علماء نفس واساتذه جامعيين وعسكريين وكان أحد أعضائها الدكتور العقيد ألخزرجي* من التوجيه السياسي..عن آثار الحرب العراقية الأيرانيه قبل توقف الحرب
ثم ما جرى بعد احتلال العراق وتدميره بالكامل وحل دوائر ألدوله العسكرية والمدنية وعمليات النهب والتدمير والتهريب للدوائر والمصانع والمؤسسات والمعسكرات
وما تبع ذلك من تحلل إداري وسياسي واجتماعي
هل كل تلك الأسباب يتحمل نتائجها المالكي الذي استلم بلد محطم بالكامل واكبر عملية تحطيم ونهب وتدمير تمت خلال حكومة إياد علاوي سواء بموافقته أو بعدم موافقته
*إفقار الشعب:
هل المالكي من أفقر الشعب أم أن صدام جعل من الشعب يعيش تحت خط الفقر وأنت شاهد على ذلك من خلال ما كنت تستلم من راتب شهري أو تعرف زملائك من الأساتذة وما يستلمون من رواتب
وهل راتبكم الشهري بعد عام2003 يقارن بما كان عليه قبل ذلك
*إهمال المدن:
لقد توقفت الخدمات البلدية في عموم العراق لا نقول قبل عام 1991 ولكنها توقفت نهائياً بعد عام1991 وكانت أكوام النفايات في كل مناطق بغداد والمحافظات لا يمكن وصفها مما استدعى تنادي سكان الأحياء للتصرف تارةً بحرقها وأخرى بدفنها في الساحات الفارغة في الأحياء ونحن شهود على ذلك
ثم جاء الاحتلال وغباء المجرم بريمر وضعف مجلس الحكم وتطورات الوضع الأمني الذي جعل الجندي الأمريكي لا يستحم بالشهر مره واحده ولم تتمكن قواعد الأمريكان بما تملك من إمكانيات من التصرف بنفاياتها فكيف بالحكومة المهزومه المهزوزه الخائفة الدنيئة
وهل المالكي تسبب با الإهمال أم انه استلم بلد مهمل تماماً
*إن العراق هو البلد الأغنى:
هذا طرح أجده غريب..ماهي صور الغنى..التصحر..أم توقف الحياة الصناعية والزراعية ونشاط الفساد ..أم الجفاف وانعدام الخدمات
ستقول ويقول البعض النفط والغاز...يا سيدي لن يتمكن العراق من النهوض لو استمرت هذه المقولة في التداول ..العراق من أفقر دول العالم...جميع دول العالم تملك ثروات كامنة في أعماق الأرض..ما قيمتها العراق فقير في الصحة والرعاية الأجتماعيه والكهرباء والماء الصالح للشرب والطرق وخطوط النقل والمواصلات وأجهزة الجباية والقضاء والتعليم والزراعة والصناعة...وكل موارد العراق لا تستطيع لعشرات السنين من معالجة مشكله واحده فالعراق في عالم ما قبل الحياة
ثلاثين مليون إنسان مريض...بدون هوايات ولا طموح ولا أمل...ثلاثون انسان يعانون من سوء التغذيه ومن امراض لم تشهد البشرية مثيل لها بلد كل شيء فيه ملوث بكل أنواع الملوثات...ثلاثين مليون مريض نفسي وأنت أستاذ علم نفس وتعرف تأثير اربعة عقود من الكبت والحرمان والإرهاب والحروب المدمرة والتي استخدمت فيها كل الأسلحة المحرمة دولياً
شعب يحتاج أن يتجمع كل علماء وأطباء النفس في العالم ومساعديهم ومستشفياتهم وأجهزتهم وأدويتهم ليتفرغوا له لعقود حتى يتمكنوا من إنتاج شعب يتعافى
أن واردات العراق السنوية بأحسن الأحوال لا تتجاوز السبعين مليار دولار...بلد لا توجد فيه مدرسه واحده مطابقة للمواصفات التربوية ألحديثه وليس فيه مستشفى وليس فيه مركز شرطه يليق بالشعب بلد كل ما فيه من حدائق وملاعب ووسائل راحة ومنتديات وأماكن لهو ومكتبات عامه لا يعادل الموجود في المدينة الصغيرة التي أعيش فيها وعدد سكانها لا يتعدى العشرة آلاف نسمه
كل رياض الأطفال في العراق لا تضاهي واحده موجودة في حي للمهاجرين هنا...بلد أكثر من 60%من شعبه شباب لا هوايات لديهم ولا أماكن يمارسون فيها الترفيه...مدن كامله لا يوجد فيها شخص واحد يمارس الركض أو صيد السمك كهواية ومتعه
4.(تشكيل حكومات محليه ومجالس بلديات على أساس المحاصصه الحزبية ومن أشخاص معظمهم لا يتمتع بالكفاءة والنزاهة)
هل من يشكل الحكومات المحلية ومجالس البلديات ويختار أعضائها المالكي..وهل يستطيع المالكي استدعاء محافظ الناصرية للحضور إلى بغداد لمناقشته ولا أقول محافظ الموصل أو الرمادي أو تكريت
5.(عدم اعتذار الحكومة الحالية لشعبها وتقديمها تبريرات غير مقنعه للناس)
تعتذر الحكومة عن ماذا..الم يفصح المالكي عن كل شيء في بيانه الوزاري أمام مجلس النواب..هل يعتذر المالكي عن تصرفات وجرائم بريمر أو على ما حصل في حكومة علاوي أو الجعفري..أو يعتذر عن أعمال حكومة إقليم كردستان أو الحكومات المحلية..عن ماذا يعتذر وهو قد اعتذر وقال وناقش واقترح وطرح
ثم تقول جنابكم فيما بعد الأتي:
(الغريب في الديمقراطيه ان الشعب ينتفض غضباً ضد الحكومة التي شكلها برلمان انتخبه هو...فأين الخلل..في الجماهير التي انتخبته أم في العملية الأنتخابيه؟..أم في الحكومة المنتخبة ديمقراطياً؟)
هذه التساؤلات تلغي كل الموضوع لأنكم في ختام ما كتبتم وأتهمتم الحكومة السابقة وحددتم بشكل قاطع بالنسبة لكم أسباب جمعة الغضب لتعود في الختام لتتساءل محتار وتبحث عن السبب وأنت الأستاذ فكيف بالإنسان البسيط
ثم انه في كل العالم يحدث ذلك فالشعب الفرنسي انتفض بمظاهرات شلت الحياة ضد الحكومة التي انتخبها وكذلك الشعب البريطاني واليوناني والأسباني
كنت أتمنى ولا أزال أن تكون قراءتكم المعمقة القادمة عن جمعة الغضب تنصب لتفسير وتحليل هذه الأسئلة لتكون الفائدة للجميع
ثم اسمح لي أن أقول أنكم قلتم شيء غريب أخر في الأتي:
(أن الإجابه على ذلك نجده في الأهزوجات والشعارات التي رافقت التظاهرات واليكم عدد منها)
اعتقد أنكم تقصدون بالإجابه هي الأجابه على الأسئلة التي تفضلتم بطرحها..وهنا ألغرابه
وارجوا أن تسمح لي أن أقول هل أن الأمور تقاس بالأهازيج..وهل يعني ذلك أن الأهازيج التي كانت تقال أمام صدام وما كان يرافق إطلالاته غير المرغوبه على الجماهير..تعني شيء
ثم تعددون تلك الأهازيج وكما يلي:
(الشعب يريد أصلاح النظام)..كما تساءلتم أن الشعب هو من استفتى على أسس هذا النظام وهو من انتخب تلك الشلة من البرلمانيين الذين توافقوا وأنتجوا هذه الحكومة البائسة
أي مرحله من مراحل أو أي جزئيه من جزئيات النظام يريد الشعب إصلاحها...والأصلاح يعني ترقيع لأن كل متظاهر أو مجموعه أوكل محافظه خرجت بنفس خاص بها فهل أهالي الناصرية تظاهروا لنفس أسباب أهالي ديالى وهل أهالي تكريت يقبلون أن يأتي نزيه ومخلص من أهالي الناصرية ليكون محافظ في تكريت
(نفط الشعب للشعب مو للحراميه)
هذا شعار الجميع والكل يهتف به ويقول انه يعمل على تحقيقه ...فهل تخلف المالكي عن الركب في ذلك ليكون هذا الشعار ضد حكومته
(جينه نطالب بحقنه من ذوله الحراميه)
كل قادة القوائم وكل أعضاء البرلمان وكل السياسيين وحتى الحراميه يهتفون نفس الهتاف
(25شباط نهاية الفاسدين)
هذا يعني أن الموضوع تم حسمه والقادمات مبهجات صحيحات تتنعم الناس بها بخيرات العراق وهذا يعني أن لا تظاهرات بعد الأن لأن الموضوع حسم والفاصل هو يوم25شباط ما قبله فاسد وما بعده طاهر
هل يعقل من سياسي أو مهتم بالشأن العام أن يطرح مثل هكذا طرح((اقصد هنا المتظاهرين))..كان يمكن أن يكون(25شباط بداية نهاية الفاسدين)
ثم حيرني ويحيرني لماذا اختير يوم25شباط وانا اعلم إن الشعوب والأحزاب والمنظمات تختار لفعالياتها التي يخطط لها تواريخ ذات دلالات تتناسب مع أهمية الفعالية ومضمونها وأهدافها...فكيف تم اختيار يوم25 وفي شهر ارتبط بوجدان شريحه واسعة من الشعب بالمآسي حيث عندما يذكر شباط تذكر جريمة8شباط ويطلق عليه الكثير من الشعب بالشهر الأسود
ونفس الأمور والاعتراضات تنسحب على بقية الشعارات والأهزوجات
وهنا اطرح سؤال وهو..هل كانت الشعارات في كل التظاهرات في أنحاء العراق نفسها التي رفعت في ساحة التحرير
ثم تقول:
(هذا يعني أن الحكومة السابقة الذي صار العراق في زمنها رابع أفسد دوله في العالم)
لا اعرف كم كان تسلسل العراق في حكومة بريمر وعلاوي والجعفري
وتقول(وسرقة المال العام بنوعيه المشرعن والخفي والخطايا الأخرى التي ذكرناها كانت السبب الرئيسي لما حصل)
أعتقد في قولك سرقة المال العام بنوعيه المشرعن والخفي تقصد المشرعن والخفي ليس المال العام كما يفهم من القول وإنما السرقة المشرعنه والخفية
ومع ذلك أقول من شرعن السرقات هل المالكي أم الرئاسات أم مجلس النواب ومن شرعن ذلك قبل المالكي
أما السرقات الخفية فهي خفيه عن من...وكما يفهم من قولكم أن الحكومة السابقة أي حكومة المالكي تستطيع شرعنت السرقة فما حاجتها للمخاطرة بسرقات أخرى..وهل حكومة المالكي هي الوحيدة التي شرعنت السرقة أو سرقت بالخفاء
ثم تقول:
(فضلاً عن سببين جديدين:تشكيل حكومة محاصصه لا يتمتع معظم وزرائها بالكفاءة والخبرة وأوسع حكومة في تاريخ العراق مترهلة ومستنزفه لخزينة ألدوله)
اسمح أن أعيد نفس الصياغة بالرد وأقول هل المالكي أو الحكومة السابقه هو من أوجد المحاصصه ولو فرضنا أن علاوي أو عادل عبد المهدي أو صالح المطلكَ أو عبد مطلكَ الجبوري أو غازي الياور أو حميد مجيد موسى سيشكل الحكومة ..كيف ستكون؟! هل تكون بدون محاصصه والتي تصل إلى درجة حتى الموظف البسيط
ثم إن الحكومة مترهلة صحيح وأول من أشار إلى ذلك هو المالكي في بيان نيل الثقة..وهل هو المسئول عن ترشيحات القوائم للوزراء وهل أكفاء أم لا وقد حشرته القوائم بأسماء محدده خيرهم غير كفوء مع الأعتذار للبعض وقد أشار الرجل إلى مشكلة عدم وجود مرشحات للوزارة من النساء
ثم تقول:
(ولأول مره في تاريخ الأنظمة الديمقراطية...تسّور الحكومة والبرلمان نفسيهما بحواجز كونكريتيه وآليات عسكريه وتستخدم العيارات النارية في تفريق مظاهره بين المشاركين فيها من انتخبها)
أعتقد أن في وضع مثل أوضاع العراق هذا غير مستبعد..بخصوص الحواجز والأعيرة النارية ولكن التسوير مستخدم اليوم وقد استخدم سابقاً لأن المخاطر كبيره...وهل تسوير الأحياء والمدن والمناطق هو ضد المتظاهرين
وأين كان تقيم حكومة بريمر وعلاوي والجعفري وكيف تصرف علاوي مع الفلوجه والنجف...وهل من اللائق أن يزور العراق بوش وزبانيته ووزراءه ومن بعده الكثير من الحكام أو المسئولين سراً ولديهم مئات آلاف الكلاب التي تحميهم وأكثر المعدات تطوراً وأجهزة مخابرات تهز العالم وتسيطر على كل صغيره وكبيره فيه
لقد كان مبارك وبن علي منتخبين ديمقراطياً ويعيشون ظروف مستقره وبلدانهم تحكمها مؤسسات بشكل أفضل من العراق وقد بطشوا بشعوبهم..وهل المالكي من قتل المتظاهرين في الموصل أو الحويجه أو ألعماره
ثم تقول:
(مع كل السلبيات التي رافقت التظاهرات فأنها حققت نتائج كبيره فللمرة الأولى تجبر محافظين ومجالس بلديه على الأستقاله ويثبت المتظاهرين أنهم قادرون على إسقاط أي مسئول فاسد)
هل النتائج الكبيرة تعني لكم استقالة محافظ ألبصره وأكيد اطلعتم على ما جرى له ممن يسمونه رجل دين والكلام الخارج عن الأدب والأخلاق الذي تلفظ به
هل استقال اثيل النجيفي بعد مقتل سبعة شبان...أم استقال مجلس بلدية الحويجه وهل ما جرى في الحويجه هو لأسباب وطنيه أو مطلبيه أو ماجرى في الخالديه...اعتقد إنها تصفية حسابات وان أهالي المنطقتين كانوا قادرين على فعل أي شيء سواء وافق المسئول أم لم يوافق
وكم مره استقال فيها محافظ قبل 25شباط أو تم حل مجلس بلدي أو انسحاب شخصيه هنا وأخرى هناك
لقد جرت عشرات المظاهرات بل مئات منذ سقوط صدام حتى25شباط وبفعالية أكثر مما جرى في 25شباط
ثم يقول الدكتور:
(وما ينبغي التقاطه من هذه النتيجة إنها تمهد لخطوه اكبر هي إضعاف المحاصصه في مجالس المحافظات والبلديات التي جاءت بأشخاص غير كفوئين وغير نزيهين)
أتمنى على الأستاذ الدكتور أن يشرح لنا أكثر في هذا الاتجاه لكي نسير في درب القضاء على المحاصصه...وهل ستشكل مجالس من حزب واحد أو طيف واحد وهذا ما يصدح برفضه كل رجال السياسة والدين وكل المتنفذين ليل نهار...فكيف ستققل مثل هذه الأمور المحاصصه
ثم يقول الدكتور:
(أن كسر حاجز الخوف هذا يفضي إلى تظاهرات أوسع واقوي مستقبلاً مالم تقم الحكومة بإجراءات انيه تتمثل بتشكيل محكمه من قضاة مستقلين لمقاضاة الفاسدين الكبار وإرجاع المال العام الذي اغتصب بفساد مشرع ناو بسرعة.وتحديد راتب أعلى مسؤؤل بالدولة بعشرة ملايين دينار..نزولا)
عن أي حاجز خوف تتكلم سيدي ..وهل أن أهالي الفلوجه لو قرروا الخروج بمظاهره عارمة سيمنعهم المالكي أم أهالي ألبصره لو قرروا ذلك ينتظرون الموافقة..الحكومة هي التي تحتاج لكسر حاجز الخوف وليس الجماهير
هل انقطعت المظاهرات والإضرابات من يوم سقوط الصنم حتى اليوم وهل التيار الصدري أو الوقف السني يخاف من المالكي إذا قرر تنظيم اعتصام آو تجمع آو مظاهره
أما تشكيل محكمه لمقاضاة الفاسدين ..هل يقصد الدكتور محكمه أخرى غير الموجودة فعلاً وهل هذا من اختصاص الحكومة وما دور استقلال القضاء والمحكمة العليا وهيئة النزاهة
وهل أن تحديد رواتب المسئولين من صلاحيات المالكي وحكومته
ثم يقول الدكتور العبارة الأعجب والأغرب وهي:
(مالم تقم الحكومة بهذه الأجراأت في غضون أسبوعين فأن المطالب الخدمية تحتاج إلى تشريع من قبل البرلمان وأجرأات تنفيذيه من قبل الحكومة وهذه تحتاج إلى وقت)
الحقيقة عبارة غير مفهومه بالنسبة لي..ولماذا أسبوعين...وما هي الأجرأات التي يجب أن تقوم بها الحكومة خلال أسبوعين.هل يعني تشكيل محكمة الفساد وتحديد رواتب المسئولين وإلغاء المحاصصه وغيرها مما ورد في المقال ..هل يمكن أن تتم في أسبوعين..لوكان الذي سيقوم بذلك دكتاتور مثل صدام حسين لأخذت منه تلك الأجرأات اشهر طويلة
ثم يعقب الدكتور ليقول (ان المطالب الخدمية تحتاج إلى تشريع من البرلمان)..إذا كان البرلمان هو من يشرع فكيف للحكومة أن تتجاوز ذلك
الأستاذ الفاضل الدكتور قاسم حسين صالح في مقالكم المنشور يوم 14/02/2011تحت عنوان (نصائح للمتظاهرين العراقيين)
أوصيت المتظاهرين قائلاً:
(نقترح تسمية المظاهره التي تنوون القيام بها يوم25شباط ب((يوم الثورة على الفساد))وان يكون مطلبكم الرئيسي هو تقديم الفاسدين إلى القضاء وملاحقة الذين هربوا المليارات)وأوصيتهم:ارفعوا شعار(إقرار راتب شهري قدره ثلاثون دولار لكل عراقي حصته من النفط)
أقول يا سيدي من هم الفاسدين أن كل ما جرى في العراق منذ عام 1980لليوم فاسد وكل ما مر على العراق من أشخاص وقرارات واجرأات من يوم09/04/2003لليوم فاسد جداً مع احترامي لبعض الشخصيات الكريمة النزيهة التي حاولت ولا زالت من اجل تحسين الوضع وقدمت لذلك تضحيات كبيره.
ثم تقول عبارة غريبة أخرى وهي:
(أن اعتمادكم على هذه النصائح يؤسس لثقافة تظاهرات مقبله فالمشوار أمامكم طويل في صنع عراق يليق بكم ينفرد بامتلاكه ثلاث ثروات لجعله مزدهر تحت الأرض وفرقها وفي العقول)
ألم تجد في ذلك سيدي الفاضل شيء يثير التساؤل ولو لم يعتمدوا على ما أوصيتهم به.. ماذا ستكون النتيجه.وهل يحق للآخرين غيركم نصيحة الشباب بنصائح أخرى والقول مثل ما قلتم..كان الأفضل أن تطلب منهم دراسة ما قدمت لهم وتترك لهم الأختيار لا أن تربط تطبيق ما أوصيتهم به وبين التأسيس لشيء قادم
الخاتمـــــــــــــــــه/ رجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء وتوســــــــــــــــــــــــــــــل
أساتذتي الأفاضل
أن العراق بلد ممزق لا دولة مؤسسات فيه وليس فيه جيش وطني..وقد تضائل الحس الوطني للغالبية من أبناء الشعب بعد أن تقدم الحس العشائري والطائفي والقومي والمناطقي
العراق يتحوي على كميه هائلة من المعدات العسكرية خارج سيطرة الأجهزة المفروض تسمى مسئوله وهناك روح قتاليه عاليه واو حرفه قتاليه نتجت عن سنوات الحروب وفترة الإرهاب وهناك فساد هائل وعبث مخابراتي إقليمي ودولي وحدود مفتوحة سائبه مخترقه وهناك عصابات ومافيا لكل شيء
ولو تمردت محافظه واحده لا تستطيع الحكومة عمل شيء وسيتشضى المتشضي ويتمزق الممزق
أحذروا التشجيع على ما قد يفسره العامة تحريض على العصيان..ظروف العراق تختلف عن ظروف دول الإقليم وما يجري في الإقليم لا يناسب العراق
دول الإقليم دول ذات سيادة تقيم علاقات متوازنة مع بعضها ومع غيرها يحكمها قانون دولي ومعاهدات ثنائيه...العراق لا أحد يحترم حدوده وهو مهدد من الجميع وما يحصل فيه يؤثر بالآخرين..العراق متعدد الأعراق والأديان والطوائف
في تونس ما جرى انتفاضه شعبيه أوصلتها إلى نتائج جيده تضحيات شعب شبه متجانس قومياً ودينياً واستطاع الجيش أن يبين لرأس النظام بصراحة أنه لن يحميه فولى هارباً ذليلاً ولم تتدخل أي دوله من محيطه فيه بشكل مؤثر
وما جرى في مصر من ثوره عظيمه أوصلتها إلى جزء من مطالبيها تضحيات الشباب والشابات وحرصهم ووحدتهم وتفانيهم وإخلاصهم.ووقوف الجيش المصري الموقف المشرف الذي يليق به لحماية الوطن والشعب وكان سبباً في تخلي الفرعون المتيبس عن الرئاسة
رافق ذلك للثورتين دعم مطلق من أقوى تنظيم سياسي اقتصادي علني وسري وأقصد به التنظيم العالمي للإخوان المسلمين ترافق مع دعم إعلامي هائل من قناة الجزيرة التي استطاعة التفرد بالوضع في البلدين وجندت شبكات سريه وعلنية من الصحفيين والناقلين وجندت خبراء رأي وسياسة وأداره وخبراء عسكريين
في العراق كما أسلفت لا وجود لجيش له عقيدة وطنيه ومع احترامي له كأشخاص فهو مشتت الولاأت وسيمزقه الأعلام المعادي له وللعراق..وليس في العراق وسيلة إعلام يجمع على احترامها العراقيين فهو ممزق إعلاميا
ثم هناك انهار من الدماء بين البعض من التيارات السياسية والطوائف يمكن وتحت أي حادث بسيط يتم استغلاله إعلاميا أن تعود دوامة العنف وهذه المرة بشكل أبشع بعد أن وصل الدم إلى نفس الطوائف
ثم هناك مليشيات متعطشة للقتل وهتك الحرمات والسلب والسرقة وهناك القاعدة وبقايا حزب البعث التواق للعودة لإثبات الوجود وهو لن ولم ينسى ما حصل وهذا شيء منطقي ومتوقع فأن من عدم الدقة والموضوعية أن يتم الاستخفاف ببناء سياسي عمره أكثر من نصف قرن لم يحل ولم يحل نفسه وإنما انسحب من المواجهة وهذا جزء من عقيدته السياسية
كنت أتمنى ولا أزال أن ينبري اساتذه أفاضل ليتصلوا بالشباب ويتدارسوا معهم الوضع ويتم تحديد مطاليب مناسبة للمرحلة مثل حل البرلمان وإعادة كتابة الدستور ليتسنى وضع أسس للتقليل من تأثير المحاصصه والتقليل من الفساد الذي من أسبابه المحاصصه وتعدد الولاأت وضعف حالة ألمواطنه التي تجعل البعض يعتبرون النجاح هو مقدار ما يحصل عليه من الوطن والعكس هو المفروض والصحيح
أرجو المعذرة مع كامل احترامي وتقديري للجميع وفي المقدمة الأستاذ الدكتور الفاضل قاسم حسين صالح
أدناه رابطي موضوعي الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح المشار أليهما أعلاه


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=247929


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=246091



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأيت
- مصر والعراق/من25/01 الى25/02/2011
- الى الشهيد الشيوعي وكل شهيد
- ثورة القرن21
- المتفضل مازن البلداوي المحترم/إجابات2
- السيد مازن البلداوي/أجابات
- بنعلي هرب/من سيقطف الثمار؟
- لماذا أخاف على تونس
- الى كلاب الحريه/ الدول الغربيه
- أريد الجنه
- عيد اللومانتيه/2011
- الموت
- وثائق ويكي ليكس الجديده/العرب
- دمعه وابتسامه/شجرة عيد الميلاد
- غزه في نهاية عام2008
- فضائية الأمل
- وصية أم/قول مأثور
- الطبيب وابيه
- من حياتي/مواقف
- الخاتمه/الحوار المتمدن في مجلس الشيوخ الفرنسي


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - ليس دفاعاً عن المالكي/جمعة الغضب والدكتور قاسم حسين صالح