ثوب الشمس

حسين البهادلي

الحوار المتمدن-العدد: 3291 - 2011 / 2 / 28 - 15:12
المحور: الادب والفن
    

أنعصر ثـــوب الشــمس ..

بـﭽــفوف النجــوم ..

وعــلى خـــدك اثـاري الـنور واﮔــع
لا تــخــــــــــجــــــل إذا

أتـغـازل ويـــــــاك ..

وإذا ﮔـــتلـك أبوجـهـك بــرق لامـع
اشـﮔـد عــينـك وسيـعـه ..

مــــن أحــــاجــيك ..

أريــد ابـﮔــدهه خلـﮔـك كون واسع

علــى ﮔــــلــــبي بـأدّي ..

ســـديت انه الباب ..

ومــن شفــتك حــبيبـي أبثوب دالع
الضلوع ( 12 واحـد) ..

قـــافـــلـه البــــاب ..

ولـــن ﮔلـبي وراك ابســرعه طالع
هــنــيـال الرومـــوش ..

الـــدايــــر العـــين ..

لان زمــزم تـمــر بيـهــه المـدامـع
مدري احسد اصابيعك ..

علــــى الأيـــــــــد ..

مــدري احـسـد أديك أعله الأصابع
رغم طولـك مـقــاطـع ..

سابــي العـــــيون ..

بــس عندي الخصر احلى المقاطع
كـــون ابجــام خــــانه ..

اهـــلـــك يخـــلوك ..

حـتى الـيّ يـزورك .. بـــس يبــاوع
الجمال أبنفـسه مــــا ..

يقنـــعني فـد يـوم ..

لان ظــلــيت بــس ويـــاك قــــانـــع
وطفل ويــاك صـــرت ..

أبزحــــمة النــاس ..

إذا هـــديت أديــّـه .. أنـــا ضـــايــع
البســاطه البـيك مــــا ..

تــنوجــد بأنـسان ..

انفــعـــالك وحـــده يــرمـز للتواضع
نابـع مــن ســــــــواد ..

اعــيونك اللــــيل ..

ومـــن خــدك نهـار الــدنيـا نـــابـــع
شـبر عـنك واحــسّن ..

ﭽـــن الــف مــيل ..

يبعــدني عــلـيـك .. وهـــذا واقـــــع
اجـــيت الـﮔـلــبي أنت ..

أبوقــتــك الـــيوم ..

وابــد لا ما اجـــيت أبوقـت ضــايــع
أذن لا ســــامــح الله ..

امنـزعـــل ويـــاك ..

إذا أﮔــــلك أروحـــن يعـــني راجـــع
كتبت اسمك قصــيده ..

ابـصــفــنـة اللــيل ..

عنـد أهــل العـــشـك قلـــبت مواجـــع
نشرتـــهه الجـــرايــد ..

والمــــــــجــــلات ..

وعلـــيهه أنكـــتب هــاي امنـالروائع
كلّك جـــاذبيه ورقــّـه ..

وإحــــــــســــاس

وأضـــافه الكـــل هــذن الطــول فارع
مشيت أبشارع أنــــت ..

انخبصت الــناس ..

الجـــبل أخذته الغيره انـﮔــلب شـارع

#حسين_البهادلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات