أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - في كل بيت بيت شارع شارع زنقه زنقه














المزيد.....

في كل بيت بيت شارع شارع زنقه زنقه


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3291 - 2011 / 2 / 28 - 10:48
المحور: كتابات ساخرة
    


دقة ساعة العمل وإلى الأمام يا ثوار (في كل بيت بيت وزنقه زنقه وشارع شارع) سنلاحقكم في كل (بيت بيت شارع شارع زنقه زنقه) كما كنتم وما زلتم تلاحقوننا وتجوعوننا , وسنبدد أحلامكم التي تحلمون بها في سرقة الوطن والمواطن كما بددتم ثرواتنا الوطنية في كل (بيت بيت شارع شارع زنقه زنقه).. وجاء الوقت لنقول لكم بأنكم قد خسرتم المعركة مع الشعب الأردني في كل (بيت بيت وشارع شارع وزنقه زنقه) ...جاء الوقت لتدفعون به ثمن استهتاركم وفسادكم ولهوكم ولعبكم وضحكاتكم ورقصكم والشعب يصرخ ويرقص من الذبح ومن الألم في كل بيتٍ أردني وفي كل حارة (بيت بيت شارع شارع زنقه زنقه )... جاء الوقت لتدفعون به يا ذئاباً مسعورة ثمن لحم(الحّملان الوديعة) والخراف التي أكلتموها وذبحتموها وسفكتم دماءها في اربد وفي عمان وفي السلط وفي معان في كل (بيت بيت شارع شارع زنقه زنقه) ...جاء الوقت لتدفعون به ثمن الأراضي الأردنية التي بعتموها وشربتم بثمنها على أفخاذ العاهرات شتى أنواع المشروبات الروحية والشعب الأردني لا يجد ثمن الكاز والشاي والسُكّرفي كل (بيت بيت شارع شارع زنقه زنقه)...جاء الوقت لتدفعون به ثمن كل شيء حتى لوكانت إبرة صغيرة سرقتموها من خزانتي لكي لا أتمكن من خياطة ملابسي الممزقة...جاء الوقت لتذوقوا به مرارة الجوع والحرمان والمرارة التي ذاقها الشعب الأردني الأبي في كل (بيت بيت شارع شارع زنقه زنقه).. جاء الوقت لتدفع به نساءكم نفس الثمن الذي دفعته أرامل الأردنيين المثقفين والناشطين السياسيين في المنظمات المجتمع مدنية الذين قتلتم أزواجهن في تجويعكم لهم وملاحقتهم في المستشفيات لتجهزوا عليهم بالإبر السامة وبشتى وسائل الملاحقات الطبية والأمنية في كل (بيت بيت شارع شارع زنقه زنقه).. .... جاء الوقت يا أوغاد لترقصوا من شدة الألم على جثث موتاكم في كل (بيت بيت شارع شارع زنقه زنقه).....وجاء اليوم الذين ستصفون لي به طعم الألم الذي أشعر به أنا وأنا أبحث عن لقمة الخبز في كل (بيت بيت شارع شارع زنقه زنقه).....جاء الوقت يا ذئاب لتدفعوا به ثمن الضحايا الذين سفكتم دماءها... جاء اليوم الذين تبكون به وجاء اليوم الذي تستذكرون به قصائد الألم التي أخرجتها من دموعي ومن آلامي أثناء صراخي وأثناء صحوي وآلامي وجاء الوقت لتكتبوا قصائد الألم والحزن التي أتلذذ عليها وأنا أقرأ عن جوعكم وعن حرمانكم...سننتقم ..سننتقمُ في ثورة شعبية حقيقية لا تراجع فيها ولا استسلام في كل (بيت بيت شارع شارع زنقه زنقه).. ..جاء اليوم الذي ستبكون به أنتم وأولادكم على قارعة الطريق قدرما بكيت أنا وأبي وجدي..جاء الوقت لتزورون به مقابر موتاكم كما أزورها أنا اليوم لأطلب منها النجدة والغيث والاستغاثة..جاء الوقت الذي أراكم به وأنتم لا تنعمون لا بالأمن ولا بالاستقرار الذي يدر عليكم مرابح فاسدة ومناصب فاسدة..سقطت كل أقنعتكم سقطت مدنكم..وسنسحب السجادة من تحت أقدامكم في ثورة شعبية تذوقون فيها طعم الألم لأقرأ قصائدكم وأنتم تنوحون فيها كما كنتُ وما زلتُ أنوح بقصائدي من شدة الألم..جاء وقت النهضة والصحوة من إبر البنج التي كنتم تعطونها للشعب..دقت ساعة الانتقام وجاء اليوم ألذي ندوس به بأقدامنا على قبوركم وقبور التتار الذين جندوكم وقبائل المغول الذين أعطوكم رخصة قانونية للتوغل في أعماقنا في كل (بيت بيت شارع شارع زنقه زنقه).. ..جاء الفرج وأشرقت شمس الحرية لنراكم في كل (بيت بيت زنقه زنقه) وأنتم ترحلون من بيوتنا ولترحلوا من منازلنا جاء الوقت ليكتشف العرب المحكومين أنكم ما كنت حكاما بقدر ما كنتم مستعمرين لقلوبنا ولجيوبنا ولثرواتنا الوطنية جاء اليوم الذي عرفت به الشعوب العربية أنها لم تكن تتمتع بحقوق المواطنة الحقيقية وبأنهم ما كانوا يوما مواطنين بقدر ما كانوا خدام وعبيد لكم (في كل بيت بيت وشارع شارع وفي كل زنقه زنقه )..جاء الوقت لنبصق في وجوهكم كما بصقتم يوما في وجهي على درج الأمن العام في محافظة اربد دون أن أرتكب أي جريمة..جاء الوقت لأعريكم كما فعلتم بي يوما حين أجبرتموني على خلع ملابسي الداخلية والخارجية وأمرتم كلابكم المسعورة بضربي بالأحزمة على كل زاوية من جسمي وفي كل زنقه زنقه من وجهي..جاء اليوم الذي تشعروا به بأن وعد المظلوم حق..جاء اليوم لتدور به عليكم الدائرة في كل بيت بيت وزنقه زنقه وشارع شارع .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤسسة الأفخاذ الحاكمة
- نريد بناء نظام حكم سياسي
- ثوروا يا أردنيين
- الجماهيرية العربية الليبية الاتحادية الديمقراطية الاشتراكية ...
- المؤسسات المدنية هي نظام الحكم الحديث
- الحاكم الفاسد
- رددوا ورائي: يسقط النظام الأردني
- هل الأردنيون خطا أحمر!!
- العمل الشريف
- مستقبل المواطنة في دول النسور العربية
- كنتُ وما زلتُ طفلاً
- الرجل الذي كان يقف خلف عمر سليمان
- مستقبل العلاقات الدولية
- أجاك الخلع يا تارك الديمقراطية
- من الذي يغير شكل العالم اليوم؟
- أناقة محمد أنور السادات
- فساد الملوك لا يحتاج إلى دليل
- نص كلمتي بمناسبة عيد ميلاد ولدي علي اليوم
- مأساة أللواء محمد نجيب,أول رئيس لجمهورية مصر العربية
- وسادتي


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - في كل بيت بيت شارع شارع زنقه زنقه