صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3291 - 2011 / 2 / 28 - 00:25
المحور:
الادب والفن
غيمةٌ حُبلى بأريجِ الجنّةِ 35
.... ... ... .. .....
هل أنتِ أنثى
من لحمٍ ودم
أم أنّكِ غابةُ وردٍ
أبهى ألفَ مرّةٍ
من مروجِ الخميلِ؟!
ليليت يا أمَّ البهاءِ
يا أحلى
من أحلى العطاءِ
يا ترتيلةَ الخلاصِ
يا قدري الجميلِ!
أيّتها القمر المندلع
من قيثارةِ الحلمِ
من تواشيحِ الضّياءِ
يا شهقةَ طفلٍ منسابة
معَ قدومِ الرَّحيلِ!
أيّتها الغيمة الحبلى
بأريجِ الجنّةِ
يا موجةَ حلمي الآتي
تعالي نضيءُ أنينَ الرُّوحِ
بارتعاشِ القناديلِ!
تشبهينَ مدىً مفتوحاً
على غاباتِ القلبِ
على شهقاتِ الوفاءِ
أهلاً بعروسِ البحرِ
بنسيماتِ العشقِ البليلِ!
تسطعُ من رحابِكِ
لذَّةٌ راعشة
تجنحُ نحوَ أسرارِ الفضاءِ
نحوَ أعشابِ المروجِ
نحوَ اشتعالِ الفتيلِ!
يا بسمةَ الأملِ
يا نسيماً هائجاً
فوقَ وجنةِ القدرِ
تزهرُ الدُّنيا عطوراً
فوقَ خدّكِ الجميلِ!
.... ... .... ... .. يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟