|
الثورة و إعادة تجذير مفهوم الديمقراطية
نعيمة الرياحي
د.مختصة في الفلسفة الحديثة و المعاصرة
(Naima Riahi)
الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 19:28
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يبدو إسناد جنسية للديمقراطية أمر مفارق في مستوى المنطق ولكنّنا نلاحظ على مستوى الواقع أنّ ما كان يبدو مفارقيا يتحول إلى عين اليقين. منطقيا الديمقراطية مفهوم أنتجته الإنسانية منذ اليونان وأعيد تفعيله في القرن الثامن عشر مع الثورة الفرنسية وبعد استثمار فلسفة الأنوار وتحديدا مع النظرية الماركسية ثم أخذ دلالة كونية مع ما يسمى بالوثيقة العالمية لحقوق الإنسان وكأن هنالك نهضة إنسانية تعلو على كل "تجنس" وتتعالى عن ما هو عرقي محدود إلى أفق إنساني "عالمي" حيث تنعم الإنسانية جمعاء بالقيم العقلية التي لا يجب أن يطالها أي خرق تاريخي ولكن في مستوى الواقع التاريخي وتحديدا منذ حرب الخليج الأولى والثانية إنفضحت "كونية " حقوق الإنسان وانفضحت الديمقراطية الغربية وصدق التحذير الماركسي عندما اعتبر أن حقوق الإنسان مفهوم بورجوازي. وكأن "الغرب" الذين يدّعون إنتاج الديمقراطية ورعايتها تنكروا دون وعي منهم إلى مفاهيمهم وارتدّوا ضد أنفسهم. لا أريد في هذا الصدد أن أميز بين الديمقراطيتين العربية والغربية فأفاضل أو أدين، وإنما غرضي هو إبراز تجليات الهيمنة المفهومية وبالتالي الثقافية من خلال مفهوم الديمقراطية وكيف تم التلاعب به إلى حد اليوم وإبراز كيف تزعزع مفهوم الديمقراطية وما هي شروط إمكانها في المستقبل. لن أعود إلى الفترة الإستعمارية في منتهى القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين بل سأكتفي بتفحص هذا المفهوم منذ نهاية القرن العشرين إلى حد اليوم أعني إلى الفترة الاستعمارية الجديدة حيث تفطّن الاستعمار في حركة متأخرة إلى أنه يجب أن يغيّر من أساليبه الفضيعة المفضوحة. لقد غزت الولايات المتّحدة وحلفاؤها العراق بحجة نشر الديمقراطية ورعايتها إلى حد إرسائها و"الإطمئنان عليها" وبحجة نشر السلام في العالم وحماية "الشعوب" من الدمار الشامل –ولا يخفى عن أحد محرقة هيروشيما"- منذ هذا المعطى التاريخي يمكننا أن نفهم بداية خرق "كونية" الديمقراطية وخصخصتها ( بتجنيسها) إذ بأي حق يسمح "الغرب" لأنفسهم أن يتدخلوا في شؤون الشعوب الأخرى حتى ولو كان ذلك باسم نشر الديمقراطية؟ إن المفارقة ها هنا تنكشف منذ أن نعود إلى الدلالة الحقيقية لعبارة ديمقراطية التي تعني حكم الشعب نفسه بنفسه؟ هل أنّ الغرب بكل "نقاوة" يريد أن يحافظ على "كونية" الديمقراطية وتعميمها فعليا بين الحضارات ؟ بأي شرعية يحق لهم أن يعمموا ثقافتهم الخاصة على الشعوب الأخرى ثم أليست الحضارات متواصلة بطبعها وبالتالي فإن العرب سيمرون بالديمقراطية بفعل اللقاء التاريخي ( بول ريكور) أم هل أن "الغرب" يريد أن يحمي مفاهيمه وثقافته الخاصة وتحصينها من "التوحش" العربي؟ وهل هو مصيب في كلّ ذلك أم مخطئ؟ ألا يقرّ بخصوصية دلالة الديمقراطية العربية ؟ أم أن العرب لا يعدون أن يكونوا إلا متوحشين؟ إن كل هذه الأسئلة يمكن أن يطرحها المرء إذا فكر فقط من جانب "موضوعي" يريد أن يخفي ما هو ذاتي وينكره وإذا فكر أيضا من منطلق متحيز إلى الموقف "الغربي" ويريد أن يرى الأمور من منظاره وإن السؤال الأهم والأخطر في نظري هو: أليس ثمة ما هو أخطر من وراء "حماية "كونية الديمقراطية وحقوق الإنسان" أليست الآلة الصانعة لقرار الهيمنة "الغربية" هي التي تنشط وراء كل ما يطفو من ممارسات تبدو معقدة إذا أخذناها فقط في ظاهرها ؟ أليست حماية النفط هي الأهم في كل هذا ؟ ثم هل تحرر الغرب حقّا من فكرة الاستعمار والهيمنة على الشعوب ؟ أخيرا شهدت تونس ومن بعدها مصر ثم ليبيا تجربة حلا للبعض الذين حرموا من حق التعبير أن يسميها "ثورة وطنية ديمقراطية" وأنا من أنصار هذه التسمية ولكنني أخشى وأحترس من ذلك، ف"الغرب" الذي حما الوزارة الوحيدة في العراق وأعني بذلك وزارة النفط ليس أبلها وليس كذلك ساذجا إلى حد هذه الدرجة من فك قيوده على الشعوب وجعل الأمور تفلت من أيديه وليس أيضا متقدما وإنسانيا جدا لكي يعترف بحرية الشعوب في تقرير مصيرها. صحيح أن هذه الشعوب قد ثارت بفعل أوضاعها وواقعها الخاص والتفاقم إلى حد الموت بل والإحتراق وصحيح أن التدخل "الأجنبي" كان غير صريح خاصة في بداياته وكان مختلفا بين تونس ومصر وليبيا. ولكننا لا بد أن لا نغفل على فطنة ونباهة الذكاء الأوبامي إلى ضرورة تفادي الخطأ البوشي و"ترك" الشعوب تقرر مصيرها بأنفسها ولقد كان حساسا تجاه ما وصلت إليه الشعوب العربية من تطور في مستوى الوعي بالكرامة والعزة والإستقلاقية وفكر بعمق في كيفية التعامل مع الأزمات العربية المستجدة وكيفية إدارتها فكان رد فعله محتشما وفي نفس الوقت دقيقا .. "ترك" البيت الأبيض تونس وبشكل أقل تسامحا مصر ثم ليبيا "تصنع" مصيرها و"تتحرر" بنفسها ولم يفعل كما فعل بوش في العراق –إجبار العراقيين على التمتع بالديمقراطية- في الواقع المباشر، كانت الحركة البوعزيزية هي التي أيقظت عربيا وعالميا مشاعر العزة والكرامة من نعاسها الطويل. لقد كانت حركة خاصة جدا وكانت إبداعا وخلقا فنيا تونسيا فريدا وإن تكررت فقد كانت محاكاة . هذه الحركة اتخذت فيما بعد بعدا عربيا و كونيا إذ لم تكن اجتماعية وفنية فحسب بل أيضا وهذا هو الأهم هي أجبرت الديمقراطية الغربية إلى مراجعة نفسها وإعادة النظر في طرق جديدة تهيمن بها على الشعوب وتحمي كما تقول "كونية الديمقراطية" و"حقوق الإنسان" دون أن يتفطن لها حتى أكبر المنظرين. لقد كان على الديمقراطية الغربية أن تحمي ذاتها بواسطة استراتيجيات متطورة تستدعي فيها أكبر منظري وخبراء السياسة. في البدء وعلى المستوى العملي كان يجب أن تحافظ "الديمقراطية الغربية" على من يصونها داخل هذه الشعوب الثائرة وهو ما يفسر بقاء بعض رموز الأنظمة السابقة ممن توفرت فيهم الثقة والكفاءة التقنية الدقيقة وتكون لهم القدرة النفسية والأخلاقية للتضحية بما تبقى من ماء الوجه أمام شعوبهم الثائرة ومواصلة الولاء لأسيادهم لحين إنطفاء الثورة وملل الشباب من الإعتصام ونسيان وصايا الشهيد محمد البوعزيزي. وفي مصر نجد نفس الممارسة تقوم بها الديمقراطية الغربية تجاه الشعب المصري. لم يعد مبارك كما لم يعد بن علي ولن يكون أيضا القذافي صالحا لحماية الديمقراطية الغربية. لم يعد كل هؤلاء وأمثالهم الآتين صالحين في الإستراتيجيات القادمة التي تتزامن مع تطور تكنولوجيا التواصل وتفاقم إقتصاد العولمة أو النيوليبيرالية. لا بد من التفكير في استراتيجيات جديدة تكون قادرة اليوم على إنعاس الشعوب من جديد إلى أجل غير محدد. وفي انتظار ذلك تحافظ الديمقراطية الغربية على أشلاء قديمة تحاول أن تلمّعها أكثر ما يمكن إلى حين انتهاء مهامها ثم سيتم رميها فهي لم تعد قابلة للإستهلاك "الرشيد". إن الديمقراطية الغربية هي الآن بصدد إجتياز إمتحان عسير أمام يقظة الشعوب وذلك ما يصرح به فلاسفتها سيّما المفكر الفيلسوف الأمريكي شومسكي . لم تعد الشعوب ترضى بتغيير رؤسائها بل باتت تحلم بتغيير شكل الأنظمة التي تحكمها. لقد ضاقت الشعوب ضرعا بالإستبداد والهيمنة والفقر وهاهي رياح العولمة تنقلب إلى إعصار، فإلى أي مدى لا يزال يحق لمنظري الإقتصاد الليبرالي أن يأملوا في إنجاح إقتصادهم؟ وإلى أي مدى لا تزال الديمقراطية الغربية متمسكة بفكرة الواحد / المثال؟ أليست هي ناشرة فكرة الغيرية؟ أم هل أن هذه الفكرة لا تفعّل إلا لحماية إسرائيل؟ لقد "خرج" الأمريكان من العراق عندما أوصلوا "ديمقراطيتهم" إلى بر السلام، أفهكذا ينطلق أوباما وحلفائه من تصحيح أخطاء سابقيه و"يترك" الشعوب العربية اليوم "تقرر مصيرها بنفسها"؟ إن الديمقراطية تريد أن تنشغل اليوم بطرق أكثر خفاءا وأكثر نجاعة وهي تريد أن تبسط هيمنتها تحت غطاء "ترك الشعوب تقرر مصيرها بنفسها" ولكن في الواقع ها هو تمسك الغنوشي وشفيق بمنصبيهما اللاشرعيين يؤكد ما تخفيه الديمقراطية الغربية. فليس هنالك أي معنى للجدل الذي تقوم به النخب المثقفة أو المجتمع المدني حول المجلس الدستوري والنظام البرلماني – الذي يجب أن نتحفظ أيضا عنه لأنه إنتاج غربي أيضا- لقد ألقى الغنوشي وحكومته المؤقتة التي ستؤبد الفترة السابقة عرض الحائط كل هذا الفضاء العمومي وكل نضالات الشباب لكي يستجيب إلى الديمقراطية الغربية ويحفظ مصالحها وإلا فكيف نفسر صمته حين يجب أن يتكلم؟ لماذا لا تكون له الجرأة ليتصالح مع الناس إذا كان يحب حقا تونس؟ أليست هذه هي الفترة الحاسمة لقلب نوايا الديمقراطية الغربية الخبيثة المزمنة؟ لماذا تحتاج تونس إلى تمويلات كما يستجدي محافظ البنك المركزي دول الإتحاد الأوروبي، ما الذي يبرر هذا الإذعان المتزايد فيه ؟ أليس هذا تنكرا لثورة الشباب ومواصلة لنفس النهج الذي دأب عليه النظام البائد و منذ حكم بورقيبة، حيث لا يقدر الحاكم أن يصدر أية أمر إلا بعد استشارة سفارات الدول العظمى، أو بالأحرى هو يقوم بتنفيذ القرارات الصادرة عن هذه السفارات دون أدنى تحريف. لماذا هذه العودة إلى الوراء و الثورة قد تحصّنت و بدأ عودها يشتدّ حيث كان لها الكثير من الجرأة و هرع شبابها إلى سفارة فرنسا، ليلقنوا هؤلاء الإستعماريين درسا في الديمقراطية واعتبار الآخر المختلف وفي الإستقلالية ويعلمه معاني الكرامة و الحرية التي يتميز بها العربي رغم أخلاق التزلف التي أجبر عليها في الفترة السابقة. لأول مرة في تاريخ تونس يعتذر سفير فرنسا علنا للجماهير التي هبت لطرده و طرد أفكاره الاستعمارية. هكذا تعلن الثورة حرية تونس و استقلال قرارها. أما ما فعله محافظ البنك التونسي فيلزمه هو ذاته و الحكومة اللاشرعية فحسب، أما الشعب الحر فلا يستجدي أي أحد، بل بالعكس إن ثورة تونس هي نموذج أصبح يحتذى به في الوطن العربي، الذي قام بكلّ قواه لطرد العملاء و تطهير الأرض من المدنسين، إنها ثورة ستعمّ أرجاء الوطن العربي في إتجاه تحرير فلسطين وإعادة الإعتبار للإنسان كقيمة مطلقة. وإن ما سرقه الحكام وما كشف إلى حد الآن كاف لتموين شعوبهم وتحقيق حريتهم. أليست الأموال المخزونة في "شقاقة" بن على كافية لتموين التونسيين عشرات السنين؟ أم أن محافظ البنك المركزي يريد أن يشعرنا بخطورة الموقف وضرورة التمسك بالولاء إلى الديمقراطية الغربية؟ هل كان هذا المحافظ يعلمنا بحاجتنا إلى الديون وهلا أعلمنا بمن يحتاج إلى التمويل هل الحاكم أم الدولة ومن ورائها الشعب ؟ هذه هي الحجة الإقتصادية التي تعلل بها الديمقراطية الغربية تدخلها في شؤوننا وهنالك أيضا حجة أخرى وهي حجة خطورة الإرهاب. إنّ الديمقراطية الغربية لا تزال دوما تبحث لها عن شرعية في وطننا ومن المعاذير التي تخلقها هي ترهيب الشعوب وحتى المثقفين منهم بما يسمى ب"الإخوان" حتى أن القذافي يوجه خطابه التوسلي "للغرب" قائلا إذا ذهب هو فسيحكم ليبيا بن لادن؟ أي سخافة هذه؟ هل هو يستبله شعبه أم الغرب؟ إن القذافي يعي جيدا ما يقول فهو يخاطب الغرب وهو يدرك جيدا أن الغرب أبدعوا مصطلح الإرهاب وتلاعبوا به كثيرا ضد العرب والمسلمين ولكن إذا كانوا جادين في ديمقراطيتهم لماذا لا يقبلون الآخر المختلف؟ ولماذا يريدون أن يقدموا "مجانيا" المعونة للعرب ويتسارعون في ذلك ولماذا لا يكونون ديمقراطيين خارج بلدهم مثلما هم ديمقراطيين في بلدهم؟ ولماذا يريدون أن يعطوننا وصفات بعينها للديمقراطية؟ أليس أساس الديمقراطية هو قبول الآخر كما هو؟ فماذا تعني الدعوة إلى اللائكية اليوم هل أننا سنعود إلى فتح أبواب فتحت منذ كمال آتاتورك أم إلى فترة بورقيبة؟ أظن أنه من الزيف العودة إلى الوراء فتلك العودة ما هي إلا تغليط وتزييف للصراع المركزي وهو كيف نرسي مجتمعا ديمقراطيا عربيا يقبل كل الشرائح وكل مكوناته لا على الطريقة الفيدرالية فنحن لسنا طوائف وإنما على الطريقة المدنية. علينا أن نفوّق الأولويات وأن نعمل بجدية على بناء الديمقراطية بدل أن نسقط ونخوض في زيف صراعات عقدية لن نخرج منها أبدا. الصراع الحقيقي يجب أن يكون مع ممثلي الديمقراطية الغربية في تونس لا مع الإسلام الذي هو مكون حضاري من حضارتنا وفي مرحلة ثانية نعود إلى ترتيب بيتنا الداخلي فيتم اختيار نظام حكمنا بكل حساسياته المدنية. كفانا رعبا من الإرهاب إنه حيلة إستراتيجية خطيرة. أفلم يمارس علينا بن علي الإرهاب بحجة القضاء على الإرهاب أنريد أن نعود إلى مفارقات بن علي اليوم؟ لنتحرر من مفارقات الديمقراطية الغربية ولنكشف عن تزعزعها أمام احتراق البوعزيزي.
#نعيمة_الرياحي (هاشتاغ)
Naima__Riahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|