صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 10:18
المحور:
الادب والفن
تحتَ ظلالِ الكرومِ 32
... .... ... ... .....
كم مرة غفوتِ
تحتَ ظلالِ الكرومِ
تنتظرينَ شروقَ الشَّمسِ
خيوطَ النَّهارِ
اندحارَ الخصامِ؟!
كم مرّة عانقتِ
اهتياجاتِ البحارِ
خشخشاتِ الرِّيحِ
تحلمينَ برذاذاتِ الثَّلجِ
ببشائرِ الأحلام؟!
تبدِّدينَ زمهريرَ الصَّحارى
بشهقةٍ راعشة
من وهجِِ الاخضرار
من سموِّ التجلِّي
من نِعَمِ السَّلامِ!
أيّتها الأنثى المبلسمة
بنكهةِ التفَّاحِ
تزدادينَ ألقاً
منذُ بزوغِ الفجرِ
حتّى اكتمالِ الختامِ!
لماذا يرتعشُ خافقُ الرِّجال
عندما يرتمي أشجعهم
بين تلالِكِ المعشوشبة
حيثُ دفءِ الحياةِ
يتهاطلُ مثلَ هديلِ الحمامِ؟!
قرأتُ بشهيّة مفتوحة
"عودة ليليت"*
عودة ولا كلّ العودات
قصيدةُ انذهالٍ
من أبهى الكلامِ!
جمانة حدّاد
فارسةُ حرفٍٍ دائمِ الاشتعالِ
يتراقصُ حرفُها
على إيقاعِ اللَّيلِ
على طقوسِ الوئامِ!
.... ... .... ... .. يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟