نداء رقم 1

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3288 - 2011 / 2 / 25 - 11:25
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

نداء رقم 1

الى جماهير ثورة 25 شباط

غـــدا ً القـــول الفصــل للشــعب


غداً سيكتب الشعـب العراقي بمداد ٍ من الفخر قصة حياته ويقدم شهادة إثبات عدم الوفاة ..

غدا ًستسقط وتتهاوى العمائم بكل أشكالها ومذاهبها وتظهر من تحتها الشياطين ..

غدا ًستظهر حقيقة المرسال الراكض واللاهث بين طهران وبغداد وتتضح صورته الحقيقية أمام العبـاد ...

غـدا ً سيعرف العراقيون الأصـلاء مالذي جاء به من هنـاك ..

غدا ًسيكون قول الرسول محمد " الساكت عن الحق شـيطان أخرس " وكم من أخرس غطى رأسه بأمتار من السواد والبياض

ويلكم يا من لم تكتفوا بالسكوت عن الحق لسـبع ٍ عجـاف ٍ.. لكنكم تصدرون الأوامر ( وحاشا أن تكون فتاو ٍ) للناس بعدم الخروج للإحتجاج تسترا ً على اللصوص والسراق والمفسدين .

غـدا ً إيها الراجفـون هلعا ً من عودة الحيـاة لجثـة متعفنـة لا حيـاة لها إلا في عقولكم المريضـة

غدا ًستقفون أمام الشعب في بروفة الوقوف أمامه عَـزَّ وعـَلاَ يوم لا ظـِلَّ إلا ظــِلَّه

غدا ً سوف لن تجلب لكم كل أموال السحت والحوسمة ورقا ً من أشجار الجنة ( يا بعدكم ) لتخصفوا به على عوراتكم التي ستنكشف أمام التاريخ وصُنـَّاعَهُ

يا ويلكم ثكلتكم أمهاتكم ..

فالغـد يوم الملحمه ..

يوم يثأر الشعب ممن ظلمـه

ويوم لا تنفع ما جاءت به المكرمه

ولا تستأخر الحساب لكم يا شـرذمه


ويلحقكم يا حيتان الاحتلال والفرهود والارهاب والخراب بالنظام البعثي الفاشي المقبور

وإن غــدا ً لناظــره قريــب





اللجنة القيــادية

التيـار اليسـاري الوطني العراقـي

بغـداد المحتلــة

24 / 2 / 2011

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات