صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3288 - 2011 / 2 / 25 - 10:28
المحور:
الادب والفن
... ... ... ... ....
أيّتها الأمُّ الملوّنة
بإخضرارِ الجنائن
أيّتها الغاوية المتعرّشة
بأجنحةِ الحمائمِ
أهلاً بنسيمِ الإيمانِ!
طيرٌ من طيورِ الجنّة
أسطورةُ الزَّمنِ الآتي
أسطورةُ الأساطيرِ
قصيدةُ فرحٍ
من أبهى الأفنانِ!
يخفتُ حنانُ الرِّجالِ
إلى أحضانِ اللَّيلِ
كلّما تغيبُ بعيداً
طراوةُ نهدَيكِ
كأنَّكِ ماءُ الأبدانِ!
تشمخين نحو الأعالي
مثلَ جبالِ هيمالايا
مثلَ ألوانِ معلولا
بلسمٌ أنتِ
تشفينَ كلَّ الأحزانِ!
هل نبتَتْ أجنحتُكِ
من غضارِ الرِّيحِ
أم أنّكِ معجونة
من وميضِ الآلهة
من رذاذِ الصوّانِ؟!
هل تتقمّصُكِ أحياناً
تجلّيات نسّاك الهندوسِ
أم أنّكِ تتواصلينَ
كلَّما يهبطُ اللَّيلُ
معَ أغوارِ البركان؟!
هل ترعْرَعْتِ
مع راهباتِ المغائرِ
المعبّقة ببخورِ المحبّة
أم أنَّكِ شهقة أنثى
من موشورِ الألوانِ؟!
.... ... .... ... .. يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟