صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3287 - 2011 / 2 / 24 - 19:47
المحور:
الادب والفن
لا تخضعينَ
إلا لاندلاعِ الاشتعالِ
أيّتها المكتنفة بخمرةِ الانتشاءِ
بهالةِ البدرِ
بأريجِ الرِّيحانِ!
أيّتها المخضّبة بيخضورِ الحياةِ
كيفَ يستطيعُ آدم
أن يعيشَ
بعيداً عن دفئكِ
يا عبيرَ البيلسانِ؟!
وشمُ آزالِ العشقِ
موشومٌ على نضارةِ خدِّيكِ
على إيقاعِ البقاءِ
هل تحنّينَ كثيراً
إلى ظلالِ البستانِ؟!
كيفَ تُطرحُ الذُّكورة قوّةً
والذُّكورُ تخورُ حالما تسطعُ
رقّةَ النِّساءِ؟
لا أؤمنُ إلا بقوّةِ العشقِ
ونقاءِ الوجدانِ!
قوّةُ الحبِّ
لا يضاهيها
إلا رحابةَ الصَّدرِ
إلا براءةَ الوردِ
إلا إنسانيّةَ الإنسانِ!
قوّةٌ الحبِّ
قوّةٌ من وهجِ الجمرِ
من نسغِ الاشتهاءِ
تنسابُ كإيقاع المزاميرِ
كأمواجِ الألحانِ!
أيّتها الحقيقة السَّابحة
فوقَ سديمِ المدائن
فوقَ بحارِ العمرِ
تعالي أرسـمُكِ برعماً
فوقَ دموعِ الأوطانِ!
.... ... .... ... .. يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟