أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمعية حمورابي للثقافة - نداء للتضامن مع الثورة الشعبية في العراق ودعمها














المزيد.....

نداء للتضامن مع الثورة الشعبية في العراق ودعمها


جمعية حمورابي للثقافة

الحوار المتمدن-العدد: 3287 - 2011 / 2 / 24 - 14:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




شهد العالم العربي ويشهد اليوم ثوراتٍ شعبيةً شاملة تطالب بالحرّية والعدالة الاجتماعية. وتكللت الثورتان التونسية والمصرية بالنجاح التام، وأطاحتا بنظاميّ الطغاة في تونس ومصر. وقد ألهبت هذه الثورة العربية الجذرية والأصيلة مشاعرَ العرب في كلّ مكان. وانتقلت شرارتها إلى العراق أيضاً، حيث خرج المواطنون إلى الشوارع احتجاجاً على سياسة الحكومة الحالية المغرقة في الطائفية والفساد. ولم ير العراق في تاريخه الحديث حكومةً متورطة في أعمال القتل والتمييز والنهب والخضوع للاحتلال الأجنبي مثل تورّط حكومة نوري المالكي. وفشلت هذه الحكومة العديمة الضمير والأخلاق في توفير أبسط الخدمات للمواطنين، إضافةً إلى عجزها عن تحقيق العدالة والأمن والاستقرار السياسي وإعادة إعمار البلاد. بات العراق في ظلّها مهدداً بالتجزئة والتشرذم والانقسام. وحولت هذه الحكومة العراقيين إلى أشياع وطوائف متناحرة ومحتربة.
وبسبب ذلك كلّه لم يعد الصمت ممكناً وﻻ مبرراً.
وبادر العراقيون إلى التحرّك فنظّموا المسيرات والمظاهرات السلمية في الأسابيع الأخيرة، وشملت حركة الاحتجاج محافظة الأنبار وقضاء الحمزة ومدينة الكوت ومدينة السليمانية. وسقط عدد من الشهداء العراقيين في المواجهات الدامية مع الأجهزة القمعية للسلطات العراقية المختلفة. فقدم هؤﻻء الشهداء أرواحهم من أجل حريّة العراقيين وكرامتهم واستقلالهم، وأصبحت دماؤهم ديناً في أعناقنا نحن الأحياء، ولن تذهب هدراً!
ونحن نهيب بجميع العراقيين في الداخل والخارج إلى رصّ صفوفهم وتجاوز الفرقة والنعرات الطائفية، ليواجهوا، بصفتهم شعباً واحداً، آلةَ القمع المتمثلة في سلطة الفاسدين المدعومة من قبل الاحتلال الأجنبي، وتفويت الفرصة أمامها لشق وحدة الشعب العراقي مرّة أخرى. وندعوا كذلك منظماتِ المجتمع المدني وحقوق الإنسان ووسائل الإعلام، العربية خاصةً، في تقديم أقصى قدر ممكن من الدعم للشعب العراقي وثورته الشاملة.

ونحن هنا نطالب بـ:

• تعديل الدستور بما ينسجم مع ثقافة التسامح المشهودة لدى العراقيين، وسنّ قوانين حضارية بعيدة عن المحاصصة الطائفية والفئوية المقيتة.
• إعادة انتخاب مجلس النواب على أسس ديمقراطية حرّة ونزيهة في جميع أنحاء العراق. وتشكيل حكومـة وطنية من ذوي الكفاءة والاختصـاص.
• تفعيل استقلال القضاء، وانتخاب مجلس قضاء مستقـل ونزيه .
• تحديد رواتب موظفي الدولة من أعلى هرم وظيفي وحتى أدنى الدرجات، بما يتناسب مع الواقع الاقتصادي للبلاد.
• القضاء على البطالة وتوفير الخدمات للمواطنين وإعادة إعمار العراق وتأهيل بنيته التحتية.
• العمل على إزالة جميع مظاهر الطائفية والمحاصصة السياسية والتمييز العرقي والديني التي تمارسها القوى المهيمنة على السلطة في العراق.
• ملاحقة المفسدين من ساسة ووزراء ونواب ومسؤولي الدولة وكشف أرصدتهم المالية وتقديمهم للعدالة، والتحقيق في أمر مئات المليارات المنهوبة منذ أول يوم للاحتلال.
• إنهاء الاحتلال الأجنبي للعراق وإزالة القواعد العسكرية من أراضيه.


ونحن إذ نرفع أصواتنا للتضامن مع نضال الشعب العراقي من أجل التغيير وتحقيق العدالة الاجتماعية، ندعو للتظاهر أمام السفارة العراقية ببرلين، إحتجاجا على ما يجري من انتهاك لحقوق الإنسان في العراق، وذلك في:
الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الجمعة الموافق 25.02.2011 حتى الساعة الثانية بعد الظهر.

عنوان السفارة العراقية:
Botschaft der Rep. Irak
Pacelliallee 19 - 21
14195 Berlin
Deutschland
لجنة التضامن مع الشعب العراقي



#جمعية_حمورابي_للثقافة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الإليزيه يعلن استدعاء السفير لدى الجزائر و-طرد 12 موظفا- في ...
- المغرب يواجه الجفاف: انخفاض حاد في محصول القمح بنسبة 43% مقا ...
- كيف رد نتنياهو ونجله دعوة ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية؟
- أمير الكويت ورقصة العرضة في استقبال السيسي
- الرئيس اللبناني: نسعى إلى -حصر السلاح بيد الدولة- هذا العام ...
- مشاركة عزاء للرفيقتين رؤى وأشرقت داود بوفاة والدتهما
- ويتكوف: الاتفاق بشروط الولايات المتحدة يعني وقف إيران تخصيب ...
- ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
- مصر.. أزمة سوهاج تتصاعد والنيابة تحقق في تسريب فيديو المسؤول ...
- نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية يزور الجزائر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمعية حمورابي للثقافة - نداء للتضامن مع الثورة الشعبية في العراق ودعمها