نداء عاجل إلى سلاح الجَوِّ المصريّْ الباسل

عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3287 - 2011 / 2 / 24 - 10:18
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

نداء عاجل إلى سلاح الجَوِّ المصريّْ الباسل
ولما أفاقت أمّنا العظيمه مصر من سُباتٍ دام أربعينَ عاماً، الواجب القوميُّ يناديكم الآن لإنقاذ أخوتكم في الشعب الليبي المناضل الذي يقاتل من أجل حُريةٍ ما زالت طازجةً في ربوع مصر العظيمه، إن الخطوره التي تتمثَّل في إحتمال تدخل حلف الأطلسي في ليبيا عسكرياً وكذلك في استمرارية النظام الفاشيّ في عمليات الإباده الجماعيه للشعب الأعزل عن طريق المرتزقه، وكذلك خطورة الحرب الأهليه من خلال فصل الشرق الليبي عن الغرب الليبي واللعب القذر الذي يمارسه النظام البائد بالورقه القبليه، كل هذه العوامل تشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي المصري وكذلك تهديدا حقيقيا لمستقبل الثوره الليبيه التي تُمثل الخاصره الغربيه لمصر العروبه، وبالتالي تهديدا حقيقيا لأي ثوره مستقبليه في أيَّ قطر عربي بحكم إمكانية التدخل الأجنبي والحرب الأهليه والإنفصال.
نحن نعلم أنَّكم ما زلتم تُرَتبون بيت الثوره المصريه ولكن الضروره القصوى تقضي بتدخل سلاح الجو المصري الباسل فورا لقصف باب العزيزيه كي تتمكن حشود الشعب الليبي من الإجهاز على بقايا النظام الفاشيِّ البائد، عامل الوقت مهمٌ جدا هنا وكذلك خصوصية الوضع الليبي بحكم شراسة نظامه الفاشيّ وتركيبة المجتمع الليبيّ الإجتماعيه.
أخيراً أوجِّه نداء آخر إلى المجلس العسكري الأعلى في مصر العروبه لإعتقال المدعو قذاف الدم القذافي بتهمة زعزعة الأمن القومي المصري والليبي ولكم كل التقدير والإحترام.
عدنان زيدان/فلسطين

#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات