أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابطة الكتاب الأردنيين - الكتاب الأسود لطاغية ليبيا














المزيد.....

الكتاب الأسود لطاغية ليبيا


رابطة الكتاب الأردنيين

الحوار المتمدن-العدد: 3287 - 2011 / 2 / 24 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان صادر عن رابطة الكتاب الأردنيين

الكتاب الأسود لطاغية ليبيا



تعرب رابطة الكتاب الأردنيين، عن كامل شجبها وإدانتها للنظام الليبي، الذي مارس ولا زال يمارس جرائم إبادة جماعية، وجرائم ضد حقوق الإنسان، في حق الشعب العربي الليبي الذي انتفض ضد طاغية ليبيا، ونيرونها معمر القذافي.

إن رابطة الكتاب إذ تعرب عن إدانتها للقذافي وبطانته والذي بات متماهيا، مع الفاشية والنازية، لتؤكد على كامل تضامنها مع الشعب الليبي البطل، في ثورته المباركة لإسقاط النظام وإقامة نظام وطني ديمقراطي، يستجيب لتطلعات الشعب الليبي، في الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية.

لقد عبّد الشعب الليبي البطل، ولا يزال يعبد طريقه إلى الحرية بالتضحيات الجسام، وقدم حتى اللحظة مئات الشهداء وآلاف الجرحى، ولن يثنيه عن المضي في طريقه، القمع المنفلت من عقاله، الذي مارسه ولا يزال يمارسه مجنون ليبيا مستخدما كل ما في جعبته، من أسلحة الفتك والدمار، وكل ما في حوزته من أدوات امنية،ومجاميع مرتزقة أحضرها يائساً من دول أفريقية وآسيوية وأوروبية. فغدت أمميته المزعومة أممية القمع والهمجية وجنون العظمة الذي لا يمكن لشعب مهما يكن متعقلا أو صبورا أن يحتمله.

إننا في رابطة الكتاب الأردنيين، إذ نعلن تضامنا واصطفافنا إلى جانب ثورة 17 فبراير شباط الليبية، لنشجب وندين أيضاً الصمت العربي الرسمي على المجازر الدموية التي يرتكبها القذافي وزمرته، بحق الشعب الليبي، ونطالب الجامعة العربية أن تتجاوز موقفها الشكلي في إدانة عنف نظام القذافي ضد شعبه، باتجاه اتخاذ اجراءات ملموسة لإنقاذ الشعب الليبي من المذابح المروعة القادمة،التي بات نظام القذافي العائلي والفاشي يهدد بارتكابها ضد الشعب الليبي.

كما تعرب الرابطة، عن إدانتها لصمت المجتمع الدولي وصمت دول الغرب الرأسمالي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية، على جرائم نظام القذافي ضد الشعب الليبي، وترى ان هذا الصمت مرده الحفاظ على المصالح الغربية في ليبيا، بعد ردة نظام القذافي، وتحوله الى اداة للادارة الامريكية، وحليفاً لعملاء وادوات أميركا في الوطن العربي.

وترى الرابطة، أن هذا الموقف المشين لدول الغرب الرأسمالي، يكشف زيف ادعاءاتها حول حقوق الانسان وحق تقرير المصير، ويؤكد أن هذه الدول تعمل على مقايضة دماء الشعب الليبي بالنفط، بعد ان فتح القذافي ليبيا امام الشركات متعددة الجنسيات لترتع في ترواتها النفطية وغيرها، على حساب الشعب الليبي، الذي يعاني من جحيم الفقر والبطالة. ويعاني من الفصول الدموية الجديدة التي يضيفها الطاغية إلى "كتابه الاسود".

وتؤكد الرابطة، أنه يتوجب على جماهير الأمة وطلائعها الثقافية، أن تتجاوز حالة "الفرجة" على الشعب الليبي وهو يتعرض يومياً لأبشع المجازر التي يرتكبها نظام دموي غير شرعي ضد شعبه الأعزل، باتجاه اشتقاق آليات فاعلة، لدعم ثورته وباتجاه الضغط على النظام العربي الرسمي، للتدخل لإنقاذ الشعب الليبي من براثن طاغية مجنون، يمضي قدما في إحراق شعبه ليستمتع بجنون عظمته ولو على أنقاض شعب محترق وبلاد مدمرة.

المجد والخلود لشهداء ليبيا العروبة.

الخزي والعار لنيرون ليبيا وأدواته.

والنصر حليف الثورة الليبية

على طريق ثورة الشعبين التونسي والمصري ضد الطغاة والظالمين.

وعلى طريق الجماهير العربية كلها بعدما وصل الظلم إلى منتهاه وجاء أوان محاسبة الطغاة والظالمين.



رابطة الكتاب الأردنيين

عمان في 23/2/2011



#رابطة_الكتاب_الأردنيين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- بالأرقام.. العجز التجاري الأمريكي أمام الصين وكم من الوقت يح ...
- قبيل زيارة بن غفير.. شاهد كيف احتج متظاهرون بجامعة ييل وهتاف ...
- كييف تتعرض لأحد أعنف الهجمات الصاروخية وتصادم بين ترامب زيلي ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: فشل السياسة الأمريكية حول العالم
- الملك سلمان يكرم 102 سعودي ومقيم تبرعوا بالدم 50 مرة
- المغرب.. استقالات جماعية في شركة -ميرسك- بسبب إسرائيل
- مدفيديف: كان على -الجنائية الدولية- حلّ نفسها بعد قضية نتنيا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مجمع قيادة لـ-حماس- و-الجهاد ا ...
- باشينيان يدين حرق أعلام تركيا وأذربيجان في يريفان
- ترامب يحيي مرور أول 100 يوم من ولايته بتجمع جماهيري في ميشيغ ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابطة الكتاب الأردنيين - الكتاب الأسود لطاغية ليبيا