أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - ردود عربية على الارهاب














المزيد.....

ردود عربية على الارهاب


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 982 - 2004 / 10 / 10 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشارع المصري: ندين الارهاب لأنه يؤثر على السياحة(!).
مستشار ياسر عرفات: تفجيرات طابا وكل مايحدث من تفجيرات في العالم (حتى في العراق طبعاً) سببه الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
أحد الناطقين الرسميين باسم "حماس": تفجيرات طابا ردود فعل طبيعية... ولا داعي للقلق.
القرضاوي وزملاؤه من علماء الارهاب الاسلامي.. لا تعليق.. والسكوت علامة الرضا والمباركة.
الشعب الفلسطيني "المضطهد" يتأسف لقلة عدد القتلى في العمليات الجهادية.
شعوب المغرب "العربي" الذين يغرقون في البحار وهم يهربون من الجوع في بلدانهم طلباً للخبز في اوروبا الكافرة، يوزعون الحلوى ويتبادلون التهاني عند كل عملية (استشهادية).
قناة (جزيرة الارهابيين) القطرية تذيع خبر قرار مجلس الامن 1566 على انه قرار لمكافحة (مايُسمى بالارهاب).
ادباء مصر العروبة يجتمعون في (مسلخ الاقصُر) للتغني بقطع رؤوس البشر في العراق.
شعوب المشرق العربي، بقيادة بعثيي سوريا وملالي ايران(من نسل الرسول ص)، تحذر من ربط العمليات الارهابية بالاسلام.. وقد أعذر من أنذر.
الأزهر (الشريف) يواسي الحكومة المصرية وليس ذوي الضحايا.
وزير داخلية مصر يتفقد مكان التفجيرات في طابا بنظارات شمسية ويؤشر برأسه على أن الشكوك في سبب التفجيرات تشمل الكل دون استثناء ( يعني لا ينبغي التركيز على القاعدة وازلامها في مصر).. هذا السيد الذي لايكلف نفسه عناء النظر في عيون الجرحى ولا في عيون ذوي القتلى وهو مسؤول الأمن في مصر وفي طابا وشرم الشيخ تحديداً.. انه يخفي وراء نظاراته المضادة للشمس تواطؤ البعض من رجال الأمن المصريين في تنفيذ تفجيرات طابا.. وليس غريباً على مصر (حكومة ومؤسسات، شعباً وتنظيمات) التستر على الارهاب.. كلنا يتذكر كيف طمطم المصريون وحكومتهم جريمة اسقاط الطائرة المصرية في المحيط على يد الارهابي مساعد الطيار بعد ان (توكل على الله).. وكذلك اسقاط الطائرة المصرية المليئة بالركاب الفرنسيين بفعل (خطأ بشري) في البحر المتوسط كما اثبت ذلك التحري التكنيكي الفرنسي، ولكن تواطؤ حكومة جاك شيراك مع الارهاب سهّل على الحكومة المصرية صفقة (الطمطمة)..... يا وزير داخلية مصر: كم هو عدد جرائم الارهاب التي حدثت في مصر وانت في منصبك هذا؟ وكم هو عدد الارهابيين المصريين الذين تسللوا الى العراق؟ وكم هو عدد الفعاليات المصرية الداعمة للارهاب ضد العراقيين التي تم تنظيمها في مصر بتصريح من وزارتك، وعلى رأسها وفي مقدمتها مؤتمر ادباء مصر في (مسلخ الاقصُر) لدعم الارهاب في العراق؟
قرار مجلس الامن الدولي 1566 جاء ( بالاجماع) ولذلك فهو قرار فاشل.. الاجماع حصل نتيجة مساومة ضد جدية الموقف... لماذا لم يُسمِّ القرار منظمات الارهاب بالإسم؟ كيف تتعرّف شعوب العالم على مصادر الارهاب؟.. الاجماع في القرار1566 يعني المساومة.. والمساومة تعني عدم الجدية في المواجهة... تحرير الشعب العراقي من قبضة صدام وبعثه لم يتم بإجماع مجلس الأمن الدولي ولذلك تمّ التحرير... حتى روسيا صاحبة المبادرة في طرح مشروع القرار 1566 لم تكن جدية في محاربة الارهاب، وذلك بفعل اصطفافها في جبهة الانتهازية الدولية الجديدة التي تقودها فرنسا جاك شيراك، انما طرحته لامتصاص نقمة الشعب الروسي على الارهاب والارهابيين. ان الموقف الذي اتخذه خمسة ركاب روس عندما رفضوا، قبل شهر من اليوم، ركوب الطائرة مع امراتين مصريتين محجبتين على الطريقة الارهابية الاسلامية هو اكثر حزماً وجدية من موقف الحكومة الروسية وحتى أكثر شجاعة من القرار الدولي 1566 ..
ليس الاسلام دين ارهاب وليس كل المسلمين ارهابيين، لا مشكلة في ذلك، المشكلة هي أن كل الارهابيين اليوم هم مسلمون ويرتكبون جرائمهم باسم الاسلام وان الاعلام العربي هو إعلام يحرض على الارهاب.. وعلى المجتمع الدولي وبضمنه شعوب البلدان الناطقة بالعربية وتلك التي تدين بالاسلام، أن يُسمي مصادر الارهاب ويحدد الاجراءات الناسبة أزاءها:
تنظيمات واحزاب (الاسلام السياسي) غير الديموقراطية.
تنظيمات القومجية العربية.
نظام الملالي في ايران وحليفه نظام البعث في سوريا.
صحافة وفضائيات الاعلام (العروبي والاسلامي) وعلى رأسها قناة (جزيرة الارهابيين) من قطر وقناتي "المنار" من لبنان و "العالم" من طهران الايرانيتين الناطقتين بالعربي.
البنوك الاسلامية والجمعيات (الخيرية) الاسلامية.
منع الطائرات التي يقودها طيارون (مسيحيون) من الهبوط في مطارات مكة والمدينة في المملكة العربية السعودية.
تنظيمات الارهاب الفلسطيني من (حماس والجهاد والاقصى) وحزب اللـه الايراني في لبنان.
الجيوش والتجمعات والعصابات المسلحة باسم الاسلام.

عدنان فارس
[email protected]
9 / اوكتوبر / 2004


منقبة عربية :
موريتانيا بلد الانقلابات على آخر زمن... المهنة الرئيسية لسكان العاصمة في هذا البلد (العربي) هي الرعي..



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة التحشيد ضد أميركا... الى أين..؟
- وماذا عن (المغفلين) في إطالة أمد الإرهاب..!
- الاسلام السياسي العراقي والديموقراطية في العراق
- مشايخ الاسلام ومشايخ الارهاب
- رُبّ ضارةٍ نافعة
- حتى (انتصارهم) على طريقة صدام..!
- ليس سوى ايران وعملاءها يدّعون ذلك
- لا سامح الله الخطوط الحمراء.. والتهاون
- تناوُب التحكّم الاصولي.. ليس قدر العراق
- حتى انت يا رند رحيم.. يا فرانكي..!
- أوَليس مدينتا الثورة والفلوجة محتلتين..!؟
- فيدرالية كوردستان العراق في مهب الريح الإسلاموي والعروبي
- حكومة واحدة لا حكومتان
- سلاح جديد ولكنه خائب بيد الاعلام العروبي
- الأفاعي الطائفية تلتهم بلابل الديموقراطية
- جيش - البعث الجديد - يجب اجتثاثه
- التدخل السوري السافر والرد العراقي الخجول
- ساندوا قوات التحالف في حربها ضد -البعث الجديد-
- التحرير ومحاولات الإختطاف
- عطفاً على أبشع الجرائم في بلد العمائم


المزيد.....




- -عليّ التوقف للحظة-.. شاهد مذيع أرصاد جوية يتعرض لنوبة هلع ب ...
- الكويت.. تداول فيديو لمواطن مصري يجمع تبرعات دون إذن ووزارة ...
- 28 شخصًا تركوا دون مأوى.. الجرافات الإسرائيلية تواصل هدم الم ...
- الصحة المصرية تكشف حقيقة تأجير 50 مستشفى حكوميا لشركة قطرية ...
- روسيا تطور مركبة جديدة لإطلاق وحدات محطة (ROS) المدارية
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي لجنوب غزة
- نجم هندي خلف القضبان بسبب -وجبة محرمة- (فيديو)
- فرنسا: مقتل طياريْن إثر اصطدام مقاتلتين من طراز -رافال- شرق ...
- كيف بدأ اليأس يتسلل إلى اللوبي المؤيد لإسرائيل في أميركا؟
- حان الوقت لإسكات البنادق.. انطلاق محادثات جنيف بشأن السودان ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - ردود عربية على الارهاب