مناشدة للأمم المتحدة حفاظا على الثورة المصرية

غادة عبد المنعم
مفكرة

الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 17:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

اختيارات المجلس العسكرى فى مصر لا تطمئن فهو لا يظهر انحيازا واضحا ضد الفساد أو لمناصرة الديمقراطية وهو ما يدعونى لمناشدة الأمم المتحدة باعتبارها منظمة دولية مهتمة بتحقيق السلام والديمقراطية والتنمية وإقرار حقوق الإنسان أن تساند شباب مصر الذين ثاروا على الأوضاع الفاسدة فيها وان تساند مفكرى ومثقفى مصر ممن يطالبون بالديمقراطية والتنمية فى الضغط على المجلس العسكرى لوضع جدول نهائى بتسليم السلطة والقضاء على ما يمكنه من فساد خلال الفترة القصيرة القادمة وهذا بتحديد مواعيد نهائية ملزمة لـ:
• إلغاء قانون الطوارئ وإلغاء حظر التجول فى حد أقصاه يومين.
• مراجعة الدستور وعرض ما تتوصل له لجنة المراجعة للاستفتاء العام فى موعد أقصاه أسبوعين من الآن.
• مراجعة مجمل القوانين المصرية الفاسدة من قبل لجان قانونية مدنية لتغييرها بدءا بقوانين العمل وقانون الأجور واستقلال القضاء وتقسيم السلطات وعمل مجلس الشعب وعمل الوزارة وعمل رئيس الجمهورية وقانون الأحزاب ( فى موعد أقصاه شهر) والاستثمار والبيئة والطفل والأبنية، والضرائب (فى موعد أقصاه 3 شهور) على أن يتم التغيير بعد عرضه على الجماهير فى استفتاء أو من خلال آلية مناسبة تقر الجماهير فيها بموافقتها على القوانين الجديدة.
• تغيير لوائح العمل الفاسدة بناء على اقتراحات من لجان قانونية مدنية، وبعد استحسان المواطنين لهذه الاقتراحات وفى موعد أقصاه شهر.
• إقالة الوزراء والرؤساء الفاسدين فى كافة وزارات وهيئات الدولة فى الحال.
• إقالة رؤساء القنوات والإذاعات الحكومية والصحف الحكومية ( القومية) ووضع قانون فورى لتحرير الإعلام من سلطة الحكومة.
• وضع جدول زمني لبدء تنمية حقيقية فى مصر ( فى التعليم، والاقتصاد، والتصنيع، والتعمير،...)
• إقرار جهات رقابية جديدة (خاصة برقابة عمل الشرطة) وتفعيل عمل الجهات الرقابية الحالية.
• إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
• محاكمة رموز الفساد السابقين والمستفيدين منه وحصر ثرواتهم ومصادرتها لخزانة الدولة.

غادة عبد المنعم

#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات