أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام الاعرجي - 25 شباط فبراير ما له ؟ وما عليه ؟















المزيد.....


25 شباط فبراير ما له ؟ وما عليه ؟


سلام الاعرجي

الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 09:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدافع وطني صرف ودونما مزيادات واحتراما منا للشعب العراقي واحتراما منا للفكر الذي آمنا به وبدافع المسؤلية التي تمليها علينا ضمائرنا وايمانا منا بحتمية الاستمرار في اصلاق اصواتنا عاليا من اجل حرية وكرامة وامن شعبنا كنا قد وجهنا المزيد من النداءات على الفيس بوك وبعض المواقع الالكترونية الداعية الى التضامن مع شبيبة عراقنا المنتفضيين في 25 من شباط الجاري , ويبدو ان النداءات الموجهة قد فسرت من قبل بعض الاصدقاء في غير اتجاهاتها , وتاسيسا على ما تقدم نجد ان من المنطق بمكان ان نقوم بايضاخ المزيد من المداخلات الواردة الى بريدنا الالكرتروني وعلى الوفق الآتي : -
أولا : شكرا لكل الاصدقاء الذين تفهمو الدعوة اهدافا وشعارات .
ثانيا : الى السادة الذين لاموقف لهم سوى توجيه التهم لاسيما تهمة الكفر والتكفير الجاهزة !!! اقول لهم بصدق العراقي الذي لاهم له سوى ان يرى وطنه في طليعة الاوطان ( أمنا وأقتصادا وتقدما علميا ), ان كان مادعوت اليه يجعلني كافرا حسب طروحاتكم فانا سعيد بما تنعتوني به , وكفاني ان اكون عراقيا مخلصا يدعو الى اسقاط كافة المفاهيم والممارسات المتهافتة الوافدة على الوطن بحكم هيمنتكم على شعبه ومقدراته وأخص منها ( الطائفية والفساد والرشوة والشخصنة والصنمية التي انتجت المزيد من الصداميين ) نعم مرة واخرى ومليون , اقولها كلا والف كلا ان يغيب الدستور وتسود الفتوى والواجهات الحزبية والعشائرية , نحن شعب عريق في حضارته عظيم في تطلعاته يرفض بشدة ان تدار اموره الحياتية في كافة المجالات نزولا عند وجهة نظر اية الله الفاتك بسم الله ولمستحلم باسم الله .
ثالثا : الى السادة الذين راسولني باسماء ما انزل الله بها من سلطان والغريب انها جميعا تنتهي بكلمة لفض الجلالة , لكم اقول , شكرا لكل التهم التي وجهتموها لي واهونها العمالة , واصر على اني ساشحذ قلمي ابدا مدافاعا عن حرية بغداد , حاضرة الاكوان السبع , نعم سادافع عن اماسي الشعر والفن والادب في بغداد , سادافع عن السهر والسمر في ابي النواس و كهرمانة و بلودان والخضراء , سادافع عنها ما بقي صوت( جان دمو ) و (عبد الامير الحصيري ) و (حسين مردان ) يرن في اذني ,سادافع عنها ما بقيت ذاكرتي تحدثني عن مقهى حسن عجمي وصوت ام كلثوم تهيم به الدنيا طربا وهي تصدح ( اعطني حريتي واطلق يدي ) , نعم لايمكن ان تكون بغداد قندهار يا ...! .
رابعا : حقا وبكل براءة اتوجه لبعض السادة والسيدات الذين احسو بضيق النفس والغثيان والعزوف عن بعض المشروبات والاطعمة والرغبة في غيرها كانهم يعانون اعراض وحم مبكرة , من كلمة الشبيبة , لا ادري بماذا استفزتهم هذه المفردة !!! غريب حقا , لقد قلت في ندائي الى شبيبة الوطن , ولم اكن الوحيد الذي يتوفر على هذه المفردة في خطابه الى الآخر , نعم انا اعلم لماذا تستفزكم مثل هذه المفردات فهي تذكركم باجيال من الشرفاء الابطال , تذكركم بصناع فجر 14 تموز الخالد , تذكركم بالمدافعين عن ثورة الفقراء من شعب العراق وتذكركم بالمطالبين ابدا وبكل صدق بالحرية للوطن والسعادة للشعب , نعم سادعو الشبيبة العراقية ما حييت , سادعوهم منطمات وافكار وتاريخ ان يهبو لنصرة الاطفال والارامل وضحايا الارهاب , سادعوهم شغيلة الفكر واليد للنزول الى الشارع والمطالبة بالخبز للجياع والعمل للعاطلين واطلاق الحريات , وقتها ستجدون انفسكم عرات حتى من ورقة التوت .
خامسا : الزملاء والزميلات الاعلاميين من بغداد الحبيبة : شكرا لكم الف شكر لما اوردتموه من مداخلات , نعم اتفق معكم !! لقد نمى الى مسامعي من اهلي واصدقائي في العراق ان جماعات تستعد لأطلاق شعارات عفلقية , واحب ان اقول لكم ان العفلقية فعالية محضورة بحكم الدستور والقوانين العراقية الجديدة , ومن يحاول ذلك سيعرض نفسه للمسائلة الشعبية والقانونية معا , ومن خلالكم اقول لهذا النفر المتهافت من اذناب الطغمة الصدامية العفلقية الفاشستية حذاري حذاري , حذاري , من اللعب في النار انطلاقا من حكمة شعبية عراقية تقول ( محد يعلم اليتيمة البجي ) نعم لايستطيع احد ان يضبط غضبة الجماهير اذا احست بوجود عفلقي او صدامي , وليتذكرو , اننا في شهر شباط , ودماء شهدائنا في شباطهم الاسود لم تجف بعد , كما هي دماء اهلنا ورفاقنا في حملات الابادة الجماعية والتصفيات الجسدية والمقابر الجماعية وضحايا الارهاب العفلقي المدعوم من قاعدة التطرف والتخلف لم تجف بعد .
سادسا : الى بعض طلبتي وزملائي في الفنون الجميلة بابل وكلية الآداب جامعة الكوفة , ليس كبيرة مطالبنا كما انها لاتودي بالاستقرار , واي استقرار هذا , ففي كل يوم نسمع عن المزيد من الضحايا ممن تطالهم يد الارهاب ونسمع الخطب الرنانة من نواب الضباط الذين اصبحو في عشية وضحاها من كبار ضباط الجيش العراقي بانهم سيحققوا الامن والامان ونحن في عامنا التاسع ( ونفس الطاس ونفس الحمام ) , اليس من حقنا ان نطالب بالامن والخدمات والتعليم المتطور والحديث في كافة مراحله , اليس من حق العراقي الذي افنى حياته عاملا او موظفا في دوائر الدولة ان يحصل على راتب تقاعدي يكفل له عيشا كريما , اليس من حقنا كشعب ان نتوفر على قدر متواضع من الطاقة الكفيلة بتشغيل معاملنا وانارة بيوتنا وادامة النور في اسواقنا ورياض اطفالنا , أن شعبنا يفتقد لكل انواع الخدمات التي تنعم بها أفقر شعوب البلدان والدول فما بالكم ونحن من اغنى شعوب الارض .
سابعا : نعم اليوم وغدا وغدا , ياوزراء الغفلة وحكومة الترقيع الطائفي والصراع على المناصب , جميعكم كيان مستهلك ( اكس باير ) امية متخلفون وجهلة , هيا تنحو جانبا , ولا بد من تشكيل وزارة تكنوقراط تجيد فن البناء والابداع وتقطع الطريق على ألرشوة والفساد والمحاصصة.
ثامنا : الاصدقاء الذين يسألون لماذا لاتريد ادلجة التظاهرات ؟ أقول : حفاظا على وحدة الشارع العراقي , فلم تكن انتفاضات الشعب العراقي الموغلة في القدم منها والحديثة , مؤدلجة , نعم لقد كانت تقاد من رجالات الفكر التقدمي اليساري في العراق الا انها لاتدعو الى مكاسب حزبية قدر دعوتها الى معالجة الاوضاع السياسية والاقتصادية وغيرها من المشكلات , ولتكن كلمتنا موحدة كلنا عراق ونعم للعراق تاسعا : الاصدقاء الذين يسالون عن سبب عدم تذيلي لندائي باية صفة كما يقولون !!! نعم لقد كان من حقي ان اوقع باسمي كاستاذ في جامعة بابل او الكوفة , وكان بامكاني ان اوقع باسم الرئيس المنتخب للهيئة الادارية لأتحاد الادباء والكتاب في النجف , اوالرئيس المنتخب للمكتب التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني في النجف , الا ان وكلاء الرب على الارض كفروني واتهموني بقذف المولى المقدس ولا اعلم من هو وبماذا قذفته ؟؟؟!!! فغادرت وطني رغمي , وكفاني ان اذيل خطابي بالعراقي ابدا ذلك فخري وشعاري .



#سلام_الاعرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الدراما ( ج7 ) من الحوار الافتراضي بين المخرج والمتلقي ...
- الشيوعي العراقي وانقلاب 8 شباط الاسود
- الأنشاء الصوري في المسرح العراقي ... الديالكتيك والتنوع
- عوني كرومي مسرح الديالكتيك وديالكتيك المسرح
- الجزء السادس من حوار افتراضي في المسرح بين المخرج والمتلقي
- آليات انتاج الصورة في خطاب العرض المسرحي العراقي بين الديالك ...
- الجزء الخامس ... حوار افتراضي في المسرح بين المخرج والمتلقي
- الجزء الرابع من حوارية افتراضية في المسرح بين المخرج والمتلق ...
- مقر محلية النجف للحزب الشيوعي العراقي يتعرض لأعتداء غاشم
- الجزء الثالث من حوار افتراضي في المسرح بين المخرج والمتلقي
- حوار أفتراضي في المسرح بين المخرج والمتلقي .... ج 2
- حواربين آليات الاخراج المسرحي والتلقي !!!!!
- الحكومة التركية وحتمية الاعتراف بحقوق الشعب الكوردي دستوريا
- مسرحية الهولندي الجديد : صورة الوجود الانساني المغترب
- النقد بين جلد الذات و تهميش الاخر......ضوء على احتفالية رابط ...


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية و-يجبر- عائلا ...
- -ديب سيك- تطبيق صيني يغير معادلة الذكاء الاصطناعي العالمي.. ...
- الأزهر يعلن رفضه القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين
- إقالة 12 مدعيا شاركوا بمحاكمة ترامب
- أميركا تواصل ترحيل مهاجرين إلى غواتيمالا وتتجاوز الأزمة مع ك ...
- سوريا.. ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة على معبر نصيب الحدو ...
- حرصا على كرامتهم.. كولومبيا تخصص طائرات لإعادة مواطنيها المر ...
- مجلس الشيوخ يصوت على تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة
- تاكر كارلسون: بلينكن بذل كل ما بوسعه لتسريع الحرب بين الولاي ...
- دراسة تتوقع ارتفاع الوفيات في أوروبا بسبب شدة الحر بنسبة 50% ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام الاعرجي - 25 شباط فبراير ما له ؟ وما عليه ؟