أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - ماهي خيارات بشار الأسد ونظامه؟














المزيد.....

ماهي خيارات بشار الأسد ونظامه؟


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا ادري من ينصح بشار الأسد في هذه اللحظات العصيبة له ولنظامه
وما هي ردة فعله هو وماهر وبقية "العيلة" وهو يشاهدون عملية تحرير ليبيا لحظة بلحظة!!!!
فحتى الآن تكون "العائلة" قد شاهدت سقوط 3 ديكتاتوريات عربية أقوى وأكثر استقرارا وبالتأكيد أكثر منها أمولا وسلاحا وعدة وأعدادا
وبمايفعله مجنون ليبيا فقد جعل الخيار الذي ينادي به ماهر الأسد بتدمير دمشق خيارا عقيما وجنونا ووصفة لدفع الجيش وقوات الأمن أن يتمردوا وأن ينضموا للثورة .
ماهر الأسد يقود الفرقة الرابعة وهي تتبع للجيش اسما فقط
فقد نجح النظام بتأليف وحدة عسكرية ولائها الكامل والتام ليس للوطن ولا للشعب السوري بل ولائها للعائلة الحاكمة وللعائلة الحاكمة فقط
ليس بتمريناتها ولا بغرفة عملياتها أي شيء يقرب مقارعة العدو الصهيوني أو اي اعتداء خارجي بل كل ما تتدرب عيه هذه الوحدة هو حماية العائلة الحاكمة ضد أي تهديد داخلي........اي بالمشرمحي ضد الشعب السوري الذي يمص دمه للصرف على هذه الوحدة
فهذه الوحدة تتمتع برواتب تزيد بمايقارب أربع أضعاف رواتب ضباط الجيش العادي وفوق ذالك تتمتع "بهدايا" وعطايا لاتقدر بأثمان لضمان الولاء التام وغير المشكوك به ....لمن؟ للعائلة وللعائلة فقط
أي بحال قيام الثورة السورية الشعبية السلمية القادمة هؤلاء تدربوا وتجهزوا لقتل وتدمير هذا التهديد ....ليس بقواهم الجسدية بل بالسلاح والنار.
وللنظام وحدات اخرى تدين بولائها له ولكن بدرجات متفاوتة كأجهزة المخابرات والوحدات الخاصة
الاقل ضمانا للنظام هو الجيش بشكل عام وقوى الشرطة والوحدات البعثية وغيرها وهذا بالضبط لماذا لم يستدعوهم لأي عمل حتى الأن لاوبل تم إلغاء أي مظاهرة "حبّية "لبشار وللنظام لعدم ثقة النظام بأي من يدعون ويجعرون بحبهم ووللهم لبشار و"للعائلة".
النظام يدعي أن "النظام أو الفوضى" ....أنا أو الحرب الأهلية......
الحقيقة أن مقولة النظام أو الفوضى تعني اما الفوضى التي أستفيد منها وعائلتي وزبانيتنا.....أو الفوضى التي لانستفيد منها
أما "أما أو الحرب الاهلية" فهذه الحقيقة مخادعة جدا وتنكر الواقع والحقائق الميدانية تماما
فالنظام وكل المستفيدين منه لا يزيدون عن 20% من السكان وهذا بشد ومطّ الأرقام فحتى اذا وقعت المصيبة ونجح النظام بجعل هذه العشرين بالمئة حوله فستكون هذه ليست حرب أهلية بل تنظيفة إثنية Ethnic cleansing ليس إلا
والخاسر الأكبر هو من بدأ بها ....وهو النظام بالتأكيد
فهو يستطيع اطلاق طلقتها ولكن لن يستطيع التحكم او السيطرة على نتائجها ابدا
وستدفع هذه العشرين بالمئة ثمناا باهظا جدا جدا فهل "يستاهل" بشار الأسد وحراميته هذا؟......سؤال لهذه العشرين بالمئة
فالفرقة الرابعة قد تكون جاهزة لإطلاق مئات الآلاف من الطلقات والقذائف على الشعب الأعزل المتظاهر ولكن هذه ستكون آخر مغامرة وأغباها يقوم بها النظام واسفي على الابرياء الذين سيسقطوا في هذه المظاهرات والذين سيسقطوا بعشرات اضعافهم بعدها
الحقيقة هناك خيار وخيار واحد أمام النظام
وهي أن يمنع وباي شكل ممكن بداية هذه الثورة....فهو يعرف أن القيام بها هو النهاية له بحد ذاتها
لن يكون له أي خيارات بعد الشرارة ابدا ولديه ثلاث أمثال واضحة كعين الشمس ليتعض وليتعظ العاقلين ممن حوله وينظرون للمستقبل البعيد ويعرفون كيف ستدفع الاثمان لخيارات مجنونة ومتهورة وراعنة
فهو مستميت هذه الأيام للثورة أن لا تبدا ولكن عند بدايتها فهو سيفقد السيطرة سريعا وشاملا وهو يعرف هذا ومخابراته كذالك ووزير داخليته
وله طبعا خيارا ولكن لا يراه أبدا وهو أن يستقيل....أن يسرح طلاق جميع المخطوفين السياسيين ويلغي قانون الطوارىء ويدعوا الى انتخابات حرة (لامانع أن يترشح هو فيها) ويضع جميع كبار الحيتان أمام المحاكم ويجمد أموالهم المنقولة وغبر المنقولة....طبعا هذه لن يراه بشار ولهذا فله خيار واحد وهو ايقاف هذه الثورة قبل أن تبدأ والمقامرة على الزمن ومفاجئاته ....لعل وعسى أن يحصل "شي" ويلتهي شعب سورية
وهيهات
اشرف المقداد



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتفاضة السوري توجه إنذارا نهائيا لبشار الأسد
- عبد الحليم خدام للسعودية والحريري : -صح النوم-
- يوم الغضب السوري: فضائح ودروس ومواعض
- 27 -12-2010 يوم الغضب السوري
- من هو محمد ناصيف رجل سورية القوي الغامض؟
- صبية سورية طل الملوحي وصمة عار على جبين بشار
- هل علمانيوا الاقليات السورية أكثرنا طائفيا؟
- ومن الحب ما قتل :حزب الله وبشار الأسد
- النظام السوري يفقد عقله
- خلافات في القيادة السورية حول طل الملوحي
- السوريون يهبون لحرية طل الملوحي
- لماذا هذا الفرق بين سخط الله على المسلمين والكفرة؟
- غوانتاناموا أو صيدنايا؟ اي سجن تفضل؟
- إخوان مسلمي سورية والصفر على الشمال
- حماس يجب أن يقام عليها حد قاطع الطريق
- خيانة اليسار العربي وهزيمة العلمانية
- في عيد اليوبيل -التنكي- -لقعود- بشار الأسد:
- أنا مسلم وأفتخر بعلمانيتي
- الحقد سيد الأحكام في بلاد الإسلام
- -هولّاندي يطلب الجنسية السورية-!!!!! ناقصنا مصاريع؟؟!!!!


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - ماهي خيارات بشار الأسد ونظامه؟