أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندي - محمود سعد .. وباراك أوباما!!














المزيد.....

محمود سعد .. وباراك أوباما!!


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 10:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بغض النظر عن رأينا فى أنس الفقي وزير الاعلام السابق الا أن الوزير في غمرة حديثه أعلن أن المذيع محمود سعد يتقاضى أجرا يبلغ سبعة ملايين جنيه سنويا ، ويطمح فى زيادة اجره الى تسعة ملايين سنويا ، وما كان من محمود الا ان تلعثم واحمر وجهه وقال أنه يطمح ان يكون خمسة عشر مليون ، لأنه يحصل عليها من الاعلانات وليس من التليفزيون !!
واليكم الرابط الذي يوضح الحوار بالصوت والصورة !!
http://www.youtube.com/watch?v=5MKkuEQ-EdE&feature=related
مرتب الرئيس الامريكي اربعمائة الف دولار سنويا ، وبعد خصم الضرائب يصل الى ثلاثمائة وعشرون الف دولار وهذا معلن ومنشور على شبكة الانترنت ومتاح للجميع !!
بترجمة ثلاثمائة وعشرون الف دولار الى الجنيه المصري يتضح لنا أن دخل محمود سعد يساوي ثلاثة اضعاف دخل الرئيس الامريكي سنويا!!
والاسئلة المطروحة هنا
ما الذي يقدمه محمود لمصر أو للتليفزيون حتى يتقاضى هذا المبلغ ؟
هل الاعلانات تأتي لمحمود أم للتليفزيون؟
كم النسبة التى يتقاضاها محمود من الاعلانات ؟
ما هو القانون الذى تحددت على اساسه تلك النسبة ؟
كم مذيع يحصل على هذه النسبة من الاعلانات فى التليفزيون المصري ؟
كم يدفعون ضرائب على هذا الدخل سنويا ؟
لم اشاهد التليفزيون المصري منذ ثلاثون عاما بالتمام والكمال ، ولكن بعد ظهور اليوتيوب فان الاصدقاء يرسلون لى بالايميل بعض الروابط للبرامج الحوارية للشخصيات الهامة ، قد يكون فيها حوار للاستاذ محمد حسنين هيكل ، أو الدكتور أحمد زويل ، أو الدكتور البرادعي ، ومن هنا اشاهد تلك الحوارات و المذيعين الذين يجرونها بالتبعية!!
ومن الصعب جدا أن أكون حكما على مقدم هذا البرنامج أو ذاك ، الا انى بحكم عملي فى المهنة أرى أن أحدا منهم لا يصلح للعمل فيها من أصله خصوصا المذيعة التى تدعى منى الشاذلي ، والتى تقاطع الضيف لتعيد كلامه مرة اخرى مع تأتأة وافتعال الفهم ، أو لتسأله سؤال أجاب عنه أصلا لانشغالها بأشياء اخرى غير الحوار ، كما حدث فى حوار لها وزميلها صاحب السبعة ملايين مع الدكتور أحمد زويل الذى احرجها بشدة ، حينما قالت بدلال .. أنا اعترض يا دكتور لأنه المفروض كذا ، رد زويل قائلا .. وهذا ما قلته ، مما وضعها فى حرج شديد، ومن يرغب العودة الى الحوار فهو متاح على اليوتيوب!!
واضح انها مسألة مربحة لأن معظم الزملاء الصحفيين تركوا القلم وسارعو الى الشاشة حيث الشهرة والمال ( بالمناسبة ) فقد شاهدت حوارا عن ثورة ٢٥ يناير لمجدى الجلاد مع هيكل وكان يمضغ لبانة اثناء الحوار ويقول لهيكل آه ، آه ، آه تعقيبا على كلام الضيف!!
دليلي على عدم صلاحيتهم هو الحوار الذى أجراه صاحب السبعة ملايين مع الاستاذ هيكل مؤخرا ، فمن يتابع الحوار يدرك مدى جهله وعدم متابعته لما يقوله الضيف ، أو تعقيبه على أى معلومة وردت بكلام هيكل ، فقد وضع امامه الاسئلة المكررة ( والتى اعتقد ان معد البرنامج وضعها امامه ) وطرحها على هيكل ، لا أكثر ولا أقل وأعتقد ان أى انسان ( بيفك الخط ) يمكن ان يقوم بهذا الدور !!

عكس مذيع فى قامة محمد كريشان مثلا ، الذي يشعرك ان معلوماته وقامته تضاهى قامة هيكل نفسه لما يطرحه من اسئلة واعية ، وما يعقب به من معلومات على كلام الضيف ، اتفقنا أو اختلفنا مع الجزيرة !!
من وجهة نظري لا حل الا بالغاء وزارة الاعلام وخصخصة التليفزيون والصحف القومية فورا ، فجميع الدول المتحضرة تخلصت من ملكية وسائل الاعلام منذ زمن بعيد ، حينها سيقف محمود سعد وأمثاله بعربة ترمس أمام مبنى ماسبيرو على الكورنيش لبيع القرطاس بسبعة قروش فقط



#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل فوات الاوان !!
- ماذا بعد ثورة التحرير؟
- لماذا لا يرحل مبارك؟
- عمر سليمان .. في مواجهة الثورة!!
- مليارات مبارك !!
- على هامش الثورة في مصر
- أحا
- هذا هو الجاني في حادث الكنيسة
- الصلاة فى العمل ... حرام شرعا !!
- حياة كده وكده!!
- كيف تتبرع بدولار شهريا للحوار المتمدن ؟
- السعودية اخطر من اسرائيل!!
- فيه مهالك للناس!!
- السعودية تتفرعن.. ومصر تتسعود !!
- المضحكات المبكيات !!
- الاسلام يغزو امريكا!!
- تمثال للحجاب!
- رؤية من تل ابيب!!
- اليوم العالمي لحرق القرآن !!
- حق الاعلان عن الالحاد .. الدّقاق نموذجا!!


المزيد.....




- رفع شاحنة من مكانها وقذفها بعيدا.. سائقة توثق ما حدث لحظة هب ...
- بوتين يُحدد شرط موسكو لإيقاف الحرب على أوكرانيا.. ويُعلق على ...
- الفصل الثالث والستون - غابرييل
- شاهد.. عروس بالنقاب تستفز المصريين خلال حفل زفافها
- عبد الملك الحوثي: انحسار الاهتمام بأحداث غزة أخطر نقطة ضعف ل ...
- ميخائيل بوغدانوف وحسين عوض يبحثان حل الأزمة في السودان
- شاهد: شمال إسرائيل مشتعل مستعر وحرائق واسعة في الجولان بعد إ ...
- بعد استدعاء السفراء: أردوغان قد يحضر مباراة تركيا وهولندا في ...
- إعلام: التشيك لن تعترف بجوازات السفر الروسية غير البيومترية ...
- أنور قرقاش يتحدث عن -معالم مشهد دولي مقلق وغير مستقر- ويثير ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندي - محمود سعد .. وباراك أوباما!!