صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 01:47
المحور:
الادب والفن
أنقى من نضارةِ النَّدى 25
.... .... ... ..... ..
ليليت يا صديقةَ حرفي
يا وردةً تائهة
بين شخيرِ الرِّيحِ
تقدحُ عيناكِ شرراً
كأنَّكِ من فصيلةِ النُّمورِ!
وحدُه الشِّعرِ قادرٌ
أن يخلخلَ ضجري
من أوجاعِ الصَّباحِ
من كآباتِ اللَّيلِ
من كمائنِ الغدرِ!
ليليت يا شمعةً منيرة
في سماءِ الصَّقيعِ
يا شراعَ الأماني
يا أشهى من الشَّهدِ
يا صديقةَ البرِّ والبحرِ!
ليليت قصيدةٌ مفتوحة
على أكتافِ الجنِّ
بيروت صديقةُ الأنسِ والفنِّ
عيناكِ مكحّلتان بالعصيانِ
بجموحِ الصَّقرِ!
هل تحلمينَ بشموخٍ
على مساحاتِ القصيدة
أم أنّكِ منارةُ حقٍّ
في وجهِ الطُّغاةِ
في جنوحِ الهدرِ؟!
تتمايلينَ فرحاً
مثلَ غمامةٍ مهتاجةٍ
في وجهِ الرِّيحِ
تهطلينَ ألقاً
في رحابِ الهدى!
أحبُّكِ أكثرَ
من فضاءاتِ الحنينِ
أنتِ حبقُ الشَّوقِ
بتلاتُ وردٍ
أنقى من نضارةِ النّدى!
.... ... .... ... .. يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟