أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن الخباز - الملك يرد الاعتبار للسلفية الجهادية ، ضدا على إرادة المخابرات المغربية.














المزيد.....

الملك يرد الاعتبار للسلفية الجهادية ، ضدا على إرادة المخابرات المغربية.


حسن الخباز

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 01:44
المحور: كتابات ساخرة
    



في سابقة فريدة من نوعها ، أقدم عاهل البلاد الملك محمد السادس على العفو على سجناء معتقلين على ذمة الأحداث التي عاشت على إيقاعها العاصمة الاقتصادية للمملكة يوم 16 ماي 2003 ، بعدما قضوا بالسجن مددا متفاوتة .
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يشمل العفو معتقلين إسلاميين ، إذ مع كل عفو ينتظر أهل المعتقلين أية مناسبة ، عسى الله أن يفرج كروبهم على يد ملك البلاد ، لكن أمل يخيب ، رغم كل طلبات الاستعطاف التي بعثوها للقصر الملكي ، ولمديرية العفو بوزارة العدل .
مؤخرا عرفت هذا التيار السلفي عدة مراجعات فكرية ، بل وكان لهم حوارهم مع الدولة في أكثر من مرة ، وقد ترجع الكثير من شيوخ ما تصطلح عليه المحابرات أيام حميدو لعنيكري : "السلفية الجهادية" تراجعوا عن أفكارهم الخاطئة .
لقد اعترف المغرب في شخص ملكه للصحافة الاسبانية أن خروقات عدة شابت أحداث 16 ماي ،والتي تلتها أحداث 11 أبريل ، وأحداث 10 مارس ، حيث أن السلطات اعتقلت حينها ما يقارب العشرة آلاف سلفي من مختلف أنحاء المغرب ، أغلبهم لا علاقة له لا بالعير ولا بالنفير ، ومشى كفتة ، فهناك حالة لشاب اعتقل فقط لأنه ضبط يوجه السلام لمبحوث عنه ، فضلا عن كون المخابرات حينها تعاملت مع الاسلاميين بنفس تعامل أمريكا ، بحيث أن كل من يعرف من قريب أو من بعيد أي مبحوث عنه يصير في عداد المبحوث عنهم .
هناك من اعتقل فقط لمواضبته على أداء الصلاة وخاصة صلاة الفجر ، فكل من يستيقظ في نصاصات الليالي ليؤدي فريضته الدينية ، فراسو العجينة في نظر المخابرات ، ومن طرائف ما وقع في خضم هذه الاعتقالات كون بعض المعتقلين كانوا ما كيسحاوش ، ومنين تابوا وولاو كيصليو نزلات عليهم لعنة المخابرات ، التي تعتبر السكارى والمعربدين مواطنين صالحين ، وخير دليل كون القانون لا يجرم السكر العلني .
لذلك صادفنا أمهات مكلومات يزرن الصحافة الوطنية لتنشر حقيقة أبنائهم المتمثلة في كونهم رواد حانات ونوادي ليلية ، عسى أن يتم الفرج عبر العفو عن أبنائهم .
لقد أنتجت اعتقالات السلفيين ظاهرة خطيرة تجلت في حرمان العديد من الأسر المغربية من معيلها أو معيليها ، فكل متهم يجر أوتوماتيكيا كل الذكور من أفراد أسرته ، لذلك راجت ظاهرة التسول بكثرة ، بحيث ترى متسولات منقبات ،يستجدين المارة في الطرق العامة وأمام المساجد .
إن القرار الذي اتخذه ملك البلاد نصره الله وأيده سيفتح أبواب الأمل على مصراعيها لعائلات كثيرة فقدت فردا أو أفرادا منها فقط لكونهم تقزبوا ، ياك كتقلبوا على المقزبين مالكم ما تشدوا الدريات اللي معريات كي لفجر ، ولا هاد الشي اللي باغين ، الانحلال والتفسخ الأخلاقي باش المواطن ينسى الدين ديالو ، ويبقى مقابل غير المسخ ، سيرو الله يمسخكم ، هاهو سيدنا جابها ليكم فالتمام ، وضرب ليكم خدمتكم فالزيرو ، والمرة الجاية إن شاء الله سيعفو عفوا شاملا ، {قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [سورة آل عمران: من الآية 119) ، خليتو تشدوا الارهابيين الحقيقيين الذين يسلبون النلس في واضحة النهار أموالهم ، ويعتدون عليهم ، وتفرغتم للفراغ .
إن من حسنات الظاهرة البوعزيزية أنها شغلت كل المخابرات العربية عن الاسلاميين ، ورغم محاولة أمريكا البئيسة لتذكيرهم ، حيث أصدرت مؤخرا بيانا تقول فيه أنها إذا أمسكت بن لادن و الظواهري ستأخذهم لمعتقل كوانتانامو ، إيوا حتى تشدوهم بعدا ، وديروهم حتى فجيبي . إلى ما قدهمش كوانتاناموا ولا تستيقظوا .



#حسن_الخباز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة كبرى إسمها مسيرة 20 فبراير، مشاركون فيها ندموا على تضي ...
- واش غير آجي و نظم مسيرة ، راكم ندمتو المشاركين .
- فصل المقال فيما بين الشيشة و لمشيشة من اتصال
- يا ملك البلاد : لهذه الأسباب ، يجب أن تمنع المسيرة.
- من يقف وراء مسيرة 20 فبراير، البوليزاريو أم مولاي هشام ؟
- هل سيمنع الفايسبوك و التيوتر في المغرب تفاديا للثورة ؟
- الديستي والموساد والإف بي آي حاضرون بقوة في مسيرة 20 فبراير
- حقيقة علاقة العدل والإحسان بمسيرة 20 فبراير
- مبارك : - إنما أكلت يوم أكل بن علي-
- يا حكام العرب : ديرو زوين مع الجزيرة ، لا تديركم فراسها.
- سر انجذاب العرب لكلمة - جنس-.
- جرائد تحشم تدخلها للدار
- حقيقة مسيرة 20 فبراير
- الظاهرة البوعزيزية تشغل المخابرات عن السلفية الجهادية
- قيلوا عليكم محمد السادس.
- لا لا ، تقبتي الورقة أمولاي هشام!!!
- طاح بنعلي كثرو الجناوة


المزيد.....




- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن الخباز - الملك يرد الاعتبار للسلفية الجهادية ، ضدا على إرادة المخابرات المغربية.