الشعب يُريد ...إسْقاط الْنظام

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 23:23
المحور: الادب والفن
    

الـشعـب يـُريـد ...إسْـقاط الـْـنظـام
ميسون نعيم الرومي
حـنـاجـرٌ دوَت ...هـَـتـفـَـت
سَواعدٌ جبارةٌ في كل مكان لــوّحـت
عـروش انـهارت ، فهـَوَت
صرخة ُ ثــُوّار شـَقّ هـديرها عنان السماء
ترفض الـخنوع والذل والـولاء
لـترحل أنظمة كروش ولاتها أتـخمـَـت فانتفخت
تجني من داء شعوبها المال والغنائـم
شعبٌ أعزلٌ سلاحَه التصميمَ والتلاحمَ
فـسطـر بدمائه الـملاحـم
حـكـّام أدمنوا على امتصاص دماء شعوبعهم
فبنوا قصورا مـزيـّـنة بضلوعهم
لكنها من صرخة الأحـرار خـافت فـهوَت
سيلُ شباب جارفـا حر وثائر
تـحـرسه ارواحَ شهداء بغير حق ازهقتْ
لتزلزل مضاجعُ الطغاة بثورة شبابها الأبـاة
فلمزبلة الـتـأريخ زفّت شـراذم البغاة
لن يشفعَ لهم سلاح .. لا دروع ولا رماح
فوعودهم كاذبة... وكراسيهم خائبة
وركب الثائرين الى الامام سائر ....
فهتفت الحناجر .. لامكان لـكل جـائـر
فحواجزَ الخوف كسرت ، والأغلال تـحـَطـمّـت
فشرارة الثورة بدم الشهداء .. اشتعلت
وجموع شبيبة هدها الفقر والذل ، والظلم ، والسجون
والتصقت من الجوع الضلوع على البطون
ليأكلـوا فـتاة الـخبز ، وأوراق الشجـر
{ فمن يتهيب صعود الجبال ـ يعش أبـَد الدهر بين الحـًفـَـر }
فاين من يوم الحساب... واين ، أيـن المفـر ؟
لن تنفع الطغاة مليارات من قوت شعوبهم سُرقــَـت
وفي بنوگ أسيادهم أودعت وتـكدست ... فتبددت
ومرتزقة لصدور الشعوب ... بنادقهم سـُـدّدت
والى رؤس الثائرين أطلـقـت
غضبٌ يتصاعد ، وثوةُ شعب جبار لعروش طغاة سَحقت
فحاجز الخوف... انكسر
فاما الهروب ...واما جـرذان يـهربون إلى الحفـر
وسيلحق سيف الاسلام.. بجمال ..بعـدي.. ولمجرمين أخـَر
ثار شعبٌ ... سقوه الذل ، وأشبعوه الهوان
وأرضعوه الذل والعوز والجوع... من يـوم الولادة والفطام
ثار الشعب ، فيا شبيبة العالم... يدا بيد ... والى الامام
فيا أرض زلزلي لتطيحي بعروش لا تــَعـرف الـسلام
يا عاصفة الغضب !اعصفي واهتفي
الشعــب يريـــد ... إسْـقاط النظام
ولـيصرخ الجميع ... الشعب يريد ... إسقاط النظام

فاليسقـط النظام

ستوكهولم ـ 20 / 2 / 2011

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات