ابراهيم قاسم البطاط
الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 21:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في ليل 20-2-2011 و فجر يوم 21-2-2011 و بعد انسحاب قوات الشرطة و التي كان يفترض ان تحمي المعتصمين قام البعض ممن يرتدي زي قوات الجيش و الحرس الوطني بالاعتداء على الشباب العزل المعتصمين في سالحة التحرير السكاكين و الهراوات و العصي المكهربة التي كان يستعملها معنا نظام صدام و الذي اعتقدنا اننا قبرناه الى الابد لكن يبدو ان التاريخ يعيد نفسه في نظام صدام كمأساة و نظامالمالكي كمهزلة و نظام المالكي اعنيها لأنه ينوي البقاء في السلطة الى ما لا نهاية ليس كنظام ديمقراطي بل كقائد ضرورة .
ندعو السيد المالكي للاتزام بتعهادته التي اعلنها في خطاب الولاية الاول و الكف عن الضحك على ذقون الشعب و اتباع نفس اسلوب صدام في التعامل مع الناس كقطيع من البهائم .كان صدام حسين يجلس مع مجموعة من زبانيته و يستعرض انجازاته و عضلاته و هكذا يعمل المالكي .هذا ما فعله عند لقائه مع الصحفيين و كذا الحال مع نقابة المعلمين.نقول للمالكي ان التغيير قادم و أرادة الشعوب فوق كل أرادة حتى لو كان يحمل هوية الاسلام السياسي.فأعتقد أن أستقالة السيد جعفر محمد باقر الصدر صفعة على وجه كل من يدعي الانتماء للشعب بعباءة اسلامية و على رأسهم المالكي فالأنتماء للشعب ليس له علاقة بالانتماء الى دين او طائفة او قومية .
خابت اماللكم و بقى الشعب انتماءاته عراقية و خابت شعاراتكم الكاذبة التي ادعيتموها أبان فترة الانتخابات.الشعب لا ينسى ولا يغفر و خاصةً للسراق .كفى بنا خسارةً من جراء مقولة الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم الى عبد السلام عارف عفى الله عما سلف والتي اوصلت صدام و اوصلتكم للسلطة و خسرنا بها الكثير .لذا لن نسامح و لن نصالح من سرق قوت شعبنا و سفك دماء أبنائنا منكم او من غيركم .
امامكم فسحة من الوقت فأستغلوها لصالح شعبكم و لصالحكم أذا كنتم تنتمون الى الشعب فعلاً
أبراهيم البطاط
#ابراهيم_قاسم_البطاط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟