أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهير قوطرش - سنقاتل حتى أخر طلقة














المزيد.....

سنقاتل حتى أخر طلقة


زهير قوطرش

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 16:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


غريب أمر هؤلاء الحكام العرب ,غريب تصرفهم ,وتمسكهم بالسلطة .
سنقاتل حتى أخر طلقة ,قالها سيف الإسلام ابن الزعيم العربي المرشح للتنحي بعد شين العابدين ,ومبارك الذي لابارك الله فيه .
ولا أدري بأي بصفة سياسية أو وطنية أطلق تلك التهديدات ,وكأن ليبيا أصبحت مزرعة يملكها القذافي وعائلته المقدسة والكريمة.
حتى أخر طلقة ...أي أنهم على استعداد للتضحية بكل مكونات الشعب ,من أجل الحفاظ على سلطة مللها الشعب ,وملَّ رؤية هذه الوجوه .التي قررت أن تحكم وإلى الأبد.
غريب أمر هؤلاء الحكام ,يقبلون نسبة تسعة وتسعين بالمائة في صناديق الانتخابات المزورة ,ولا يقبلون خروج الشعب بنسبة تسعة وتسعين بالمائة كاستفتاء شعبي يرفض وجودهم ,ويرفض حكمهم البشع الاستبدادي .
غريب أمر هؤلاء الحكام الذين يعللون سبب استمرارية حكمهم ,الآن!!!!! كونهم قد أعدوا خطة قريبة للإصلاح ,تشمل إصلاحات دستورية ,هدفها الحرية والديمقراطية.
الآن وبعد نجاح ثورتي تونس ومصر , يعلن المتبقين منهم خلال وسائل إعلامهم بأنهم سيحاربون الفساد ,وقد نسوا أو تناسوا بأنهم هم وزبانيتهم هم رؤوس الفساد ,ولن تقبلهم شعوبهم أبداً مهما حاولوا تجميل صورهم القبيحة.
ماذا تريد الشعوب؟
الشعوب قبل الديمقراطية تريد الحرية والعدالة ,الحرية التي كفلتها لهم الأديان ,وكفلتها لهم معاهدات حقوق الإنسان التي التزمت بها كل شعوب العالم ,ما عدا بعض الحكومات التي رفضت التوقيع عليها لغاية استبداد شعوبهم تحت مقولات دينية اخترعوها ,لتكون الغطاء الشرعي لحكم الاستبداد الذي شرَّعوه من أجل بقائهم.
الشعوب تريد العدالة ,عدالة توزيع الثروات التي تم نهبها من قبل الحكام وزبانيتهم على مدى حكمهم الذي بدأ ولا نهاية له.
الشعوب لا تريد بعد اليوم حاكماً ,يحكم باسم الله ,ولا حاكماً يحكم باسم الشعب ,دون تحديد لفترة حكمه.
الشعوب ,ما عادت تريد ,من يعتبر نفسه وصياً عليها ,إلى أن تصبح ولايته ,لا بديل لها إلا التطرف (الذي صنعه هو لتخويف شعبه ).
أرحلوا واتركوا شعوبكم تختار بحرية ,وتحت إشراف الهيئات الدولية من تراه مناسباً لحكمها ,كخادم لا كرئيس مطلق الصلاحيات ,تختار من تراه أميناً على مصالحها ,أميناً على مستقبل الأجيال القادمة ,أميناً على وحدتها الوطنية , التي تآمر عليها وزرع بذور الطائفية بين أبنائها من أجل تحقيق مبدأ فرق تسد.
أرحلوا بالله عليكم الآن ....لأنكم سترحلون بعد الآن شئتم أم أبيتم.



#زهير_قوطرش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راحت السكرة ,وجاءت الفكرة.(ثورة مصر)
- لا بديل إلا الاخوان المسلمين
- ثورة الثورات الشبابية
- تعليق على البيان الصادر عن الحزب الشيوعي السوري برئاسة الرفي ...
- أيها الأحرار في العالم أدعموا ثورة مصر.
- حتى لا يحبط المصريون وغيرهم بعد الانتفاضة التونسية.
- صدقت دعوة الدكتور أحمد منصور في تونس
- إلى الأخوة الأقباط والمسيحيين العرب.
- المشروع القومي العربي وانفصال جنوب السودان
- مرض التوحد والخوف عند السلفيين والوهابين الإرهابين
- حكم مشاركة الكفار أعيادهم.
- عاشوراء ,والحسين .ورفض التوريث
- السلطة في السودان هي السبب
- الخوف من الثورة المخملية.
- تنظيم القاعدة ...الأمريكي
- جاسوس ومعارضين
- صدق الكاتب الحر ميشل كيلو
- رمضان بين اليوم والأمس
- الفقراء
- اتركوا لهنَّ ...الحجاب والنقاب والبرقع


المزيد.....




- رئيس وزراء الإحتلال الأسبق ايهود باراك: الإطاحة بوزير الحرب ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف موقع الراهب بقذائف المدفع ...
- لماذا يصوت مسلمو أميركا لمرشحة يهودية بدلا من ترامب وهاريس؟ ...
- غدا.. الأردن يستضيف اجتماعا للجنة الوزارية العربية الإسلامية ...
- بعد دعمها لفلسطين.. منظمة أوقفوا معاداة السامية تختار غريتا ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف تجمعا لجنود الاحتلال في ت ...
- الهيئة الإسلامية المسيحية تحذر من تصاعد إرهاب المستوطنين الم ...
- “شغلها 24 ساعة وابسط ولادك” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد لدى استقباله الفرق الإيرانية المش ...
- قائد الثورة الإسلامية: منعوا دولة من المشاركة في الألعاب الأ ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهير قوطرش - سنقاتل حتى أخر طلقة