محمدعبدالمنعم
الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 15:47
المحور:
الادب والفن
الاداء التمثيلى فى المسرح الغنائى بقلم: د/ محمدعبدالمنعم
ترتكز الناحية التمثيلية فى الأوبريت على ثلاث ثنائيات من شخصيات العرض يؤدى كل ثنائى منها الوظيفة الخاصة به والتى تختلف بالطبع عن الآخرين، وتحمل
الصفة النوعية التى يتميز بها، ويشير تيمور أباشيدزى للثلاث ثنائيات فى كتابه عن المسرح الموسيقى على النحو التالى:
الثنائى الأول
هذا الثنائى يمثله (البطل والبطلة) وهما الشخصيتان الرئيسيتان فى الأوبريت، يحملان على عاتقهما مضمونها وموضوعها ومهمة توصيل رسالتها من خلال القدرة الفائقة على التعبير، ويلتزمان بمهمة غناء الآريات والريستاتيف أى الموسيقى التى تشترك فيها الأوبرا مع الأوبريت، لذلك عليهم امتلاك مهارات الغناء المحترف، وهما اللذان يقودان الخط الرومانسى العاطفى.
الثنائى الثانى
يطلق عليه (سوبريت وبوبرتيكا) وأحياناً أخرى يطلق عليه (كاسكاديور)، وهو الثنائى الثانى من حيث الأهمية، وغالباً ما يساعدا البطلين فى الأحداث الرئيسية، ولا يشترط فيهما احتراف الغناء الصعب مثل الثنائى الأول؛ لأنهما يلتزمان فى المرتبة الأولى بأداء المنوعات الراقصة فى الأوبريت.
الثنائى الثالث
هذا الثنائى هو (العجوز والعجوزة) وهما شخصيتان ثانويتان فى العرض، قد يغنيان قليلاً ويرقصان قليلاً، لكن يلتزمان فى الأساس بمهمة أداء الحوار الكلامى الفكاهى وإضحاك المشاهدين، فهما الشخصيتان الفكاهيتان فى الأوبريت، وعادة ما يكونان والدى البطلين أو من الأقرباء أو المقربين منهما، وهو ثنائى كبير السن.
مع تحياتى
د / محمدعبد المنعم
0Share
#محمدعبدالمنعم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟