دانا جلال
الحوار المتمدن-العدد: 981 - 2004 / 10 / 9 - 15:17
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
سيدي اتسمع صوتي الكوردستاني ام ان غبار الكيمياء الفاشي مازال يلف ابجدياتنا لتحمل صداها واوجاعنا الازل .
سيدي انا الباقي رغم الانفال والتهجير ومحاولات تصفية اليسار، وهل لبقاءنا نبضة اضافية لاوجاع لم تبدأ بواقعة الطف في كربلاء ولن تنتهي بحلبجة كوردستان .
سيدي الدرويش وانت تتوسطنا مع مايزيد على الاربع مائة درويشا نمجد الكلمة التى توحدنا وفيها كنا نتوحد ونتجاور ولكن كان دوما مشتركنا العراق وكوردستان ، ديموقراطية وفيدرالية تحترم خصوصيتنا وتوحد احلامنا .
سيدي الدرويش ، ياابن النجف وهذا وحدة يكفي ، ففيها ولد الشعراء وبعث منها الشهداء .
سيدي ارى وجهك الاشد عراقية وقلبك المتجه دوما الى اليسار في كلمات وقصائد عشق وحب لدروشة الانسان ، يرددها بقية الدراويش وشيوخ طرقها الانسانية ، عذرا يا ابا يوسف فان الاسماء تتسارع مجتمعة متجاورة فلاتسلسل في الالم لرحيلك . فها ياتي الدرويش احمد النعمان ، وئام ملا سلمان ، عبد الاله الصائغ ، تيسير الالوسي ، سمير سالم داوود ، زهير كاظم عبود، يوسف ابو الفوز . كوردة امين ، ضياء الحافظ ، حامد الحمداني ، داوود الحسيني ، روافد الياسري ، ناجي عقراوي ، دكتور هاشم احمد ، عبد الخالق حسين ، جاسم المطير ، احمد رجب ، شكري برواري ، علي الاركوازي ، هيفار عبد الله ، وداد فاخر ، سميرة مراد ، دالة هو خانقيني
سيدي ابا يوسف ، لااعرف اللحظات الاخيرة لرحيلك، ولكن ارتحالاتك كانت دوما تبدأ بالكلمة واظن انها كانت الخاتمة .
#دانا_جلال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟