أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - سيكولوجية الخنوع والخوف سقطت في ليبيا














المزيد.....

سيكولوجية الخنوع والخوف سقطت في ليبيا


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 3283 - 2011 / 2 / 20 - 18:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيكولوجية الخنوع والخوف سقطت في ليبيا
استجاب الشباب الليبي لنداء الثورتين التونسية والمصرية واصبح بين ثورة وثورة , ثورة , لقد امتد الغضب الشعبي الى مملكة ال قدافي الكاهن الاعظم ورسول الديكتاتورية والارهاب والعنصرية , لقد نهض الشعب الليبو مخلفا سيكولوجية الخوف والخنوع والخضوع لاذلال وحثالة اللجان المسرحية وكتاب الفكر الرجعي والخرافي .
ادرك الشعب ان الديموقراطية والحرية والعيش الكريم واحقاق حقوق كل مكونات الشعب الليبو وطوائفه الدينية لا يهدى بل ينتزع بالنضال الثوري ومن خلال الانتفاضة الثوية لاسقاط اكثر نظام ديكتاتورية وعنصرية وظلامية .
قيام انتفاضة شعبية ليبية بهذه الوتيرة وبشعارات ثورية تطالب باسقاط النظام يعد شكل جديد في النضال الثوري الليبي , فخروج هذه الحشود الشبابية تعبيرا عن رفضهم للاذلال والارهاب والاستبداد الممارس من طرف النظام القروسطوي لال قدافي ملك ملوك ادغال افريقيا . الشباب يعبر عن السخط على الاوضاع السوسيو-اقتصادية التي وصلت الى الحضيض في دولة تملك اكبر خزان نفطي في افريقيا واحد اغنى دول العالم وشعب لا يملك قوته اليومي وال قدافي تنهب خيراته وثرواته
الانتفاضة الشبابية الليبية نجاحها مرتبط باستمراريتها والتحول النوعي في تنظيمها ومتدادها الى كامل التراب الليبي , فلا وقت للتراجع والتنازل حتى اسقاط النظام الفاشيتي , فاحتلال الشوارع والساحات والصمود في وجه الالة الارهابية وصبية ال قدافي سيسرع في اسقاط النظام الهش والمهزوز المبني على اسس وهمية ركيزته الاغراء والترهيب والفساد الشامل وقد حان وقت زواله و اندثاره .
كما يتضح ان الشباب الليبو عازم على مواصلة الثورة حتى الاطاحة بالنظام الفاسد وهيكله الهرم معمر الفاشي المختل ومواجهة الته القمعية , الارهابية واجهزة القتل المتوحشة .
لقد سقط بنران الة القتل ال قدافية اكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى وهذا يعبر عن وحشية النظام وارهابه , ويعبر عن الارادة الحقيقية لصاحب اوهام ّ الكتاب الاخضر ّ وطيلة فترة سلطته في اسكات فواه معارضيه بالاغتيالات والاعتقلات من جهة ومن جهة اخرى تفقير الشعب ونهب خيراته وتكديس الثروات في ايدي عائلة ال قدافي وحاشيته المقربة .
لاخماد الانتفاضة الثورية لا يبالي المجنون معمر حتى وان ارتكب ابادة جماعية في حق شعب اعزل ومسالم , فالمجنون لا يقدر العواقب , فما زال يوهم انه ملك الملوك ولا سلطة عليه , فجنونه جعله يتحدى كل المواثق الدولية ويتحدى كل المؤسسات الدولية وقراراتها . ولهذا يجب على كل المنظمات الدولية و الانسانية وكل الدول الديموقراطية ادانة النظام القاتل في ليبيا والتحرك الفوري لمنع ابادة الشعب الليبي , فالسكوت على ما يحصل يعد جريمة نكراء في حق الانسانية جمعاء . وعلى القوى المناضلة الليبية في الداخل والخارج ترك خلافاتها جانبا ودون اقصاء لاي تيار مناضل و التوحد على برنامج واضح لاسقاط التظام المتصدع اركانه والتحرك للضغعط على المجتمع الدولي لمنع المجازر .
بالارادة والايمان ستستمر الانتفاضة الباسلة وسيكتب تاريخ جديد للبيا الحديثة , ليبيا الديموقراطية والتعدد والعدالة الاجتماعية



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تبدئ الثورة الامازيغية
- الضرورة الموضوعية لبروز حزب من طراز جديد
- التنظيم الشيوعي الامازيغي
- عشرية الوريث بين الاستبداد وشعار الثقافة الحقوقية
- من الجائزة الى الفضائية
- الشغيلة بين سندان الراْس مال ومطرقة المافيوية
- سيف ال قدافي ومسرحية الاصلاح
- النضال الهوياتي والطبقي
- الحكم الذاتي عائق ام بداية لتحرير تامازغا ( 2)
- الحكم الذاتي عائق ام بداية لتحرير تامازغا ( 1)
- اسكواس امينو امازيغ
- تافسوت الابية
- الماركسية اللينينية والقضية الامازيغية التحررية
- تحية نضالية لاسرة الحوار المتمدن
- المرض الطفولي القاعدي
- لا يرضى عليك المرتزقة و العنصريون الا اذا كنت من ملتهم (2)
- لا يرضى عليك المرتزقة و العنصريون الا اذا كنت من ملتهم (1 )
- الملكية الاستبدادية
- الهوية الامازيغية لشمال افريقيا
- ناشط حقوقي امازيغي وراء القضبان


المزيد.....




- فيديو يظهر لحظة قصف دبابة إسرائيلية المبنى الذي كان يتواجد ف ...
- أول تعليق من حزب الله والحوثيين على مقتل يحيى السنوار: -حمل ...
- الرئيس الفرنسي يكرم ضحايا مظاهرات 17 أكتوبر 1961 ويعتبر أنها ...
- تفاصيل مقتل السنوار في غزة وردود الفعل ومن سيخلفه؟
- اتهامات أممية لطرفي النزاع في السودان باستخدام -أساليب التجو ...
- بعد مقتل السنوار... بلينكن يجري عاشر جولة في الشرق الأوسط من ...
- ترحيب غربي بمقتل السنوار وإيران تشدد على أن -روح المقاومة ست ...
- غداة مقتل السنوار... ملف غزة على رأس محادثات بايدن وقادة أور ...
- قمة -كوب16- في كولومبيا... ما هو واقع التنوع البيولوجي في ال ...
- المجلة: من هو يحيى السنوار.. وهل أخطأ في -الطوفان-؟


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - سيكولوجية الخنوع والخوف سقطت في ليبيا