حميد هيمة
الحوار المتمدن-العدد: 3283 - 2011 / 2 / 20 - 08:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لأنها دفعت حكومة مولة نوبة ، عباس الفاسي ، إلى إنعاش صندوق المقاصة و تأجيل ، مؤقتا ، التفكير في الزيادات في الأسعار ؛
- لأنها جعلت الدولة المغربية تعيد فتح ملف قضية التشغيل عند أصحاب الشواهد ، و لو بوعود معلقة ؛
- لأنها ، وهذا هو الجوهري ، أعادت المواطن - ة المغربي-ة للشأن السياسي لتطارح مواقف الحركة بصرف النظر عن الاتفاق أو الاختلاف معها ؛
- لأنها شرعت باب الأمل ، الذي تحول إلى ألم بسبب فشل الدولة في الاجابة عن الاشكالات السياسية و الاقتصادية ، في وجه قطاع واسع من المواطنين ؛
- لأنها نجحت في تأمين انخراط الشباب ، كقوة للتغيير ، في البحث عن مداخل سياسية و سلمية لإصلاح المغرب ، حلول منبعثة من الأرض وليس أماني و تطلعات سماوية .؛
- لأنها بينت أن الشباب ، بصيغة المذكر و المؤنث ، أصبح مؤمنا بأن مستقبله هنا في مغرب ديمقراطي اقنصاديا و اجتماعيا و سياسيا ، و ليس في حلول الحريك أو الانتحار البطئ : المخدرات ، الدعارة ،،،الخ ؛
- لأنها فنذت مقولة عزوف الشباب عن الشأن السياسي ، تلك المقولة المستهلكة التي صنعها من لهم مصلحة بئيسة في التفكير عوضا عن شبابنا : للشباب اليوم الكلمة ؛
- لأتها أعطت فرزا واضحا للحقل السياسي و الاجنماعي في المغرب : جبهة عريضة مساندة و داعمة للتغيير في المغرب ، من هيآت سياسية و حقوقية و نقابية و مدنية . وأ جبهة ثانية تريد تأبيد حجرها و وصايتها على الشعب المغربي ؛
- لأنها بخرت عدة مقولات سياسية - تخلف الوعي الجماهيري - كانت آلية للتسويغ مواقف و تسويات أفشلت استنبات الديمقراطية في وطننا ؛
- لأنها فضحت المتسترين بالغطاء الديني ، عنذما دخلوا في تسويات مخزية لإنقاد أعضائهم من العدالة ؛
- لأنها أفرزت اصطفافا اعلاميا :بين من يؤمن حقيقة بالديمقراطية و بين الذين يتاجرون بمواقفهم اللاديمقراطية ؛
- لأنها جعلت لوبيات الفساد و الافساد ترتعد من حساب آت ؛
- لأنها أكدت أن مغربا أخر ممكن ، مغرب الحرية و الديمقراطية الحقيقية ، بمشاركة كل القوى الوطنية و الديمقراطية و التقدمية في إطار ملكية برلمانية .
فهل هذا كثير على أبناء شعبنا ؟ أ لا نستحق الديمقراطية ؟
#حميد_هيمة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟